عيوب الهجرة إلى البرتغال ترتبط بشكل رئيسي بالمستوى المعيشي للأفراد وصعوبة الاندماج في المجتمع البرتغالي. بشكل عام، تعد البرتغال إحدى دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، فما الذي يمنعك من التفكير في الهجرة إلى البرتغال؟ للتعرف على إجابة هذا السؤال لا بد من مقارنة مميزات وعيوب الهجرة إلى البرتغال، وهذا ما سنتعرف عليه خلال الأسطر القليلة القادمة من مقالنا الحالي على موقع تجارتنا.
عيوب الهجرة إلى البرتغال
تتمثل عيوب الهجرة إلى البرتغال بشكل عام فيما يلي:
- انخفاض فرص العمل.
- انخفاض الرواتب والأجور.
- صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات.
- انخفاض فرص الحصول على لجوء.
- صعوبة تكوين صداقات.
- ارتفاع الضرائب في البرتغال.
- خطورة قيادة السيارات بسبب الطرق الضيقة وشديدة الانحدار.
- بالإضافة إلى إيقاع الحياة البطيء والهادئ في البرتغال الذي لا يناسب المهاجرين المعتادين على سرعة الحياة.
صعوبة تكوين الصداقات في البرتغال
في الواقع، يعمل البرتغاليون والمغتربون في قطاعات ودوائر مختلفة، مما يقلل فرص تكوين الصداقات بشكل كبير، ناهيك عن اختلاف العادات والتقاليد وطبيعة البرتغاليين الذين يعتبرون منغلقين تمامًا حتى أمام الأشخاص البرتغاليين من المناطق الأخرى في البرتغال. أضف إلى ذلك ضرورة تعلم اللغة البرتغالية بالنسبة للوافدين. كل هذا يجعل تكوين الصداقات أمرًا صعبًا بالنسبة للمهاجرين إلى البرتغال.
الضرائب من أهم عيوب الهجرة إلى البرتغال
بشكل عام، لا تعد الضرائب في البرتغال من أعلى الضرائب في الدول الأوروبية، لكنها ليست الأدنى كذلك. من ناحية أخرى، ترتفع قيمة الضرائب البرتغالية عند اقترانها بمدفوعات الضمان الاجتماعي. مع ذلك، من الممكن تقليل الفاتورة الضريبية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص عن طريق اختيار النظام المبسط الذي يتيح إمكانية فرض الضرائب على نسبة من الدخل فقط.
صعوبة تعلم اللغة البرتغالية
بشكل عام، يعد تعلم اللغة البرتغالية من العثرات التي تواجه المغتربين فهي لغة لاتينية صعبة التعلم. مع ذلك، يمكن تعلم اللغة البرتغالية في وقت قصير نسبيًا بما يكفي للحياة اليومية، لكن تعلم القدر الكافي للاندماج في المجتمع البرتغالي، والحصول على فرص عمل مميزة يستغرق وقتًا طويلًا.
انخفاض فرص الحصول على لجوء في البرتغال
على عكس معظم دول أوروبا فإن فرص الحصول على لجوء في البرتغال ضعيفة، إذ يعد التغاضي عن بصمة اللجوء أمرًا صعبًا. من ناحية أخرى، لا تتمتع البرتغال بمعرفة كافية في التعامل مع اللاجئين، ولا تتوفر فيها الاستعدادات اللازمة لاستقبال طالبي اللجوء.
الرواتب في البرتغال
في الواقع، يعد متوسط الرواتب في البرتغال منخفضًا مقارنة ببقية الدول الأوروبية، حيث يقدر بـ 2750 يورو، علمًا أن الحد الأدنى للرواتب في البرتغال هو 700 يورو شهريًا. بالتالي، على الرغم من انخفاض تكلفة العيش في البرتغال، إلا أن متوسط الرواتب بشكل عام يعد من أهم عيوب الهجرة إلى البرتغال فهو غير كافٍ لتوفير حياة مريحة لا سيما بالنسبة للعائلات، إذ يتطلب الأمر عمل شخصين على الأقل بدوام كامل لتتمكن الأسرة من العيش في البرتغال.
الأسعار في البرتغال
بشكل عام، تعتبر تكلفة العيش في البرتغال منخفضة نسبيًا فيما يتعلق بالطعام والشراب. مع ذلك، فإن تكاليف السلع الاستهلاكية مرتفعة لا سيما فيما يتعلق بـ:
- الملابس
- الإلكترونيات.
- الكهرباء.
- البنزين.
- مستحضرات التجميل
- الأثاث.
- المواد الغذائية ذات العلامة التجارية.
مزايا الهجرة إلى البرتغال
بعد التعرف على عيوب الهجرة إلى البرتغال، من واجبنا ذكر الجانب المقابل وهو مزايا الهجرة إلى البرتغال، والتي تتلخص فيما يلي:
- تتمتع البرتغال بمستوى عالٍ من الهدوء، حيث تصنف ضمن أقل الدول الأوروبية من ناحية الضوضاء المجتمعية.
- تعتبر فرص الحصول على إقامة في البرتغال كبيرة، بالإضافة إلى إمكانية التنقل بين دول شنغن.
- كما أن الحصول على الجنسية البرتغالية غير مشروط من ناحية التخلي عن جنسية الدولة الأم للمهاجر.
- جمال الطبيعة والطقس المشمس لمدة تتجاوز 300 يوم في العام.
- الأمان وانخفاض معدل الجرائم.
- التنوع الثقافي.
أفضل الأماكن للعيش في البرتغال
إن كنت تفكر بالهجرة إلى البرتغال، فلا بد من التعرف على أفضل المدن والأماكن للعيش فيها. بشكل عام، تعتبر المناطق التالية من أفضل الأماكن للعيش في البرتغال:
- لشبونة: عاصمة البرتغال وأفضل الأماكن للعيش ليس في البرتغال وحسب، بل على مستوى العالم. في الحقيقة، تمتلك لشبونة مجموعة مرتبة من مجتمعات الوافدين، فعلى الرغم من أن صعوبة تكوين الصداقات أحد أهم عيوب الهجرة إلى البرتغال، إلا أن الأمر لا ينطبق على لشبونة.
- لاغوس ضمن منطقة الغارف.
- براغا التي تقع على الساحل الأخضر وتلقب بـ “روما البرتغال”.
- كويمبرا.
- نازاري التي تتميز بتوفير التكاليف بالنسبة للأشخاص ذوي الدخل المحدود.
- ماديرا.
أهم طرق الهجرة إلى البرتغال
تتنوع طرق الهجرة إلى البرتغال والحصول على إقامة فيها، إلا أن أهم الطرق تتم من خلال:
- الاستثمار: تتضمن بشكل أساسي تسجيل أو شراء شركة، شراء العقارات، الاستثمار في القطاع العام والتراث الثقافي، وشراء الأسهم في الشركات البرتغالية المملوكة للدولة.
- الدراسة: حيث تتمتع البرتغال بمستوى أكاديمي جيد نسبيًا، لكن تكاليف الدراسة فيها تتراوح بين 3000 و4000 يورو سنويًا، وهي تكاليف مرتفعة بالمقارنة مع باقي الدول الأوروبية.
- العمل: في الواقع، لا تعد الهجرة عن طريق العمل خيارًا جيدًا، فالبرتغال ليست مناسبة تمامًا للعمل نتيجةً لضعف الاقتصاد البرتغالي وارتفاع نسبة البطالة.
- الزواج: بشكل عام، يجب أن يتم الزواج رسميًا في البرتغال.
في الختام، بعد التعرف على أهم المعلومات حول عيوب الهجرة إلى البرتغال وأفضل أماكن العيش فيها بالنسبة للوافدين، نأمل أنه قد بات باستطاعتك اتخاذ القرار المناسب لك في موضوع الهجرة إلى البرتغال.