كيف أرفع سعر السلعة؛ هذا ما سنجيب عنه في سطورنا القادمة. ليس ذلك فقط بل سنتحدث عن أهمية التسعير ورفع الأسعار في السوق. لذا تابع معنا.
كيف أرفع سعر السلعة
كيف أرفع سعر السلعة؛ للإجابة على سؤال “كيف أرفع سعر السلعة” لابد في البداية من معرفة طرق تحديد السعر ويتم ذلك من خلال طريقتين:
تحديد السعر على أساس التكلفة
حيث تعتمد الشركات المتنافسة في تحديد السعر على أساس إجمالي التكلفة الكلية إذ لابد من تحقيق التوازن بين سعر بيع الوحدة المنتجة والتكلفة الإجمالية للوحدة المنتجة مع الحرص على إضافة هامش ربح معين إليهما وحساب الربح المتوقع من السلعة بعد خصم المصروفات ويمكن الاعتماد على التكلفة الحدية في التسعير واعتبار كل من التكلفة الحدية والإيراد الحدي من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحديد سعر البيع وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الصحيحة في تحديد السعر ولكن بالرغم من إيجابيات نظام التكلفة إلا أنه لا يخلو من العيوب إذ يتم حساب السعر على أساس افتراض بيع الكمية المنتجة كاملة وتعتبر هناك علاقة عكسية بين كمية الإنتاج وسعر بيع الوحدة حيث أنه كلما انخفضت الكمية المنتجة للسلعة يزيد سعر بيع السلعة ليغطي التكاليف الإجمالية وبالتالي تحقيق الربح المتوقع من السلعة.
تحديد السعر على أساس السوق
حيث تعتمد هذه الطريقة في التسعير على أساس أسعار المنافسين أي تكون متوازنة مع أسعار السوق والمتنافسين أو يمكن أن تقل أو تزيد عنهم بنسبة قليلة ويتم تحديد السعر تبعاً لطبيعة السلعة أو ظروف الطلب أو الأهداف المنشودة من المشروع وتؤثر المنافسة في تحديد السعر ومصروفات الدعاية المطلوب القيام بها بالإضافة إلى أسلوب التوزيع الذي يتم اقتراحه وبالرغم من إيجابيات هذا النوع في تحديد السعر إلا أن له عيوب وهي التقلب في الأسعار بصورة مستمرة نتيجة التغير المستمر في أسعار السوق والمنافسين لذلك لا يتم الثبات على سعر محدد للسلعة.
أهمية التسعير
بعد أن أجبنا على تساؤل كيف أرفع سعر السلعة. إليك أهمية التسعير:
- تتمثل أهمية التسعير في أنه ركيزة أساسية في المؤسسة. وهو من أهم العوامل المؤثرة على كمية السلعة التي يشتريها المستهلك. وإذا زاد السعر يقل الطلب على السلعة وبالتالي تقل كمية المبيعات وتقل القيمة.
- يخلق السعر تنافساً قوياً بين المؤسسات.
- تكشف مدى تأثر منحنيات الطلب بتحديد السعر.
- من السعر نتعرف على المدى الذي تأثرت به التكلفة بعد تحديد السعر.
- يحفز التسعير في تقدير الكمية المطلوبة من السلعة وبالتالي تعرف مكانتها في البيئة التنافسية.
متطلبات رفع سعر السلعة
لا بد على أي صاحب مشروع أو عمل تجاري أن يكون على دراية كافية بتحديد السعر المثالي للسلعة التي يبيعها بحيث يحقق لصاحب المشروع الربح المتوقع ويحقق للمستهلك الرغبة والخدمة التي ينتظرها من السلعة التي يفضل شراءها ولابد أن لا ننسى أن هناك منافسين ومع زيادة التكنولوجيا والتسوق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أدى ذلك إلى توسع رقعة المنافسة لذلك لابد من تعلم استراتيجيات فعالة في تسعير المنتجات ومنها:
الفهم الجيد للعلاقة بين المبلغ المادي الذي تم رصده في المشروع أو العمل التجاري مع ما يتم انفاقه على استراتيجيات التسويق المختلفة والمتمثلة في أجور العاملين إذا كان هناك عاملين في المشروع، وأجور نقل، ضرائب، إضاءة وكهرباء، مصاريف دعاية واعلانات وتسوق.
الفهم الجيد لقيمة الجهد المبذول على إعداد المنتج أو قيمة العمل المعنوية لو كان المنتج من مهارات صاحب المشروع وقام بتصنيع واختراع المنتج من إبداعه الشخصي ومن مهاراته: كما يقوم مبدأ وضع سعر المنتج ورفع سعر السلعة على القيمة المعنوية المادية التي يقدمها المنتج إلى الزبون ومدى انطباعه ورضاه على المنتج.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أجاب عن سؤال كيف أرفع سعر السلعة. كما تحدثنا عن أهمية التسعير. ومتطلبات رفع السلعة.
