لأنصار التغذية النباتية نقدم لهم أهم المعلومات، عن الخس وأكثر الدول إنتاجا للخس حول العالم ضمن قائمة الدول حسب إنتاج الخس، المصنف مع العائلة النباتية lactuca sativa، وهو من الخضراوات الورقية، والتي تزرع في شتى أنحاء العالم. وذلك للاستفادة من النبات وأوراقه المستخدمة في إعداد أشهى أطباق السلطات. وقد زرع الخس للمرة الأولى عند المصريين القدماء للاستفادة من بذوره واستخراج الزيت منها. لتمتد زراعته إلى اليونان بحكم العلاقة بين الإمبراطوريتين. لتصل زراعته إلى روما، ومن ثم انتشرت زراعته في أنحاء أوروبا المختلفة، وبسبب حركة الاستعمار التي ساهمت من خلال المستوطنين الأوربيين في نشر زراعته في أغلب البلدان حول العالم. وللوقوف على أهم خصائص هذا النبات، وأكثر الدول إنتاجا للخس حول العالم ضمن قائمة الدول حسب إنتاج الخس. تفضلوا بالبقاء معنا عبر منصة وموقع تجارتنا.
أكثر الدول إنتاجا للخس حول العالم
تشير إحدى الإحصائيات المطروحة عام 2013 أن العالم أنتج من الخس ما وزنه 24.0 طن، مع العلم أنتجت الصين منها 13.5 أي ما يزيد عن نصف الإنتاج العالمي. مع الإشارة إلى أن كافة إنتاج الصين من الخس يستهلك محليًا، ولا تصنف ضمن مصدري النبات الذي تزعمته إسبانيا مع الولايات المتحد الأمريكية كأكبر مصدري الخس في العالم. وقد تراوحت الصدارة بين الدول في الإنتاج من عام إلى آخر، بسبب انتشار زراعته في العالم بأصنافه المتنوعة. كالخس الجذري المرغوب كثيرًا في مصر والصين، بينما صنف الزبد يفضل في أوروبا، أما نوع رومان فهو الأكثر تفضيلًا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. لتبقى الصين العملاق القادم من الشرق أكثر الدول إنتاجًا للخس حول العالم.
قائمة الدول حسب إنتاج الخس
شاع عن الخس عند قدماء المصريين، والرومانيين أنه متصل بالفاعلية الجنسية، وقد عدها المستوطنين في أمريكا الجنوبية مرتبطة بعلاج مرض الجدري. إلا أن شهرته في إعداد مختلف أطباق السلطات ضاعف من زراعته، لتزداد كمية إنتاجه حول العالم، وفيما يلي قائمة الدول حسب إنتاج الخس:
- الصين: بإنتاج 13.5 طن سنويًا.
- الولايات المتحدة الأمريكية: بإنتاج 3.5 طن سنويًا.
- الهند: بإنتاج 1.1 طن سنويًا.
- إسبانيا بإنتاج 0.9 طن سنويًا.
- إيطاليا بإنتاج 0.8 طن سنويًا.
شاهد أيضًا: مواسم زراعة الخس وطريقة زراعة الخس
الأهمية الغذائية والاقتصادية لنبات الخس
نظرًا لأهمية الخس والحاجة المستمرة لوجوده على المائدة، نمت زراعته واعتبر من المحاصيل ذات المردود الوفير، كونه من النباتات المستهلكة بكثرة ضمن أطباق السلطات وأنواع الشوربات. إضافة إلى اعتباره من المقبلات، وأحد أشهى المخللات. كما يعتبر من الأعلاف ويقدم إلى الماشية عند تلفه وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي. وبما أنه من النباتات قصيرة العمر بعد الحصاد، فقد تمت تجارته في الأماكن القريبة من منطقة الإنتاج. ويمكن القول إن التقدم الكبير في مجال التبريد الفراغي الذي حل مكان التبريد بالثلج، مما سمح بزيادة الإنتاج، وتنوع الأصناف المنتجة لتصل إلى 1100 نوعًا من الخس معظمها من الخضراوات..
زراعة وحصاد الخس
الخس من المحاصيل الشتوية والأجواء الباردة. وهو ينمو بشكل جيد في فصلي الخريف والربيع في أغلب المناطق. كما أن زراعتها من الأمور السهلة والتي لا تحتاج إلى خبير متخصص. فقط أنثر البذار فوق الأرض المجهزة مسبقًا، ومن ثم تمشيط التربة بأداة خاصة بذلك، لكي تغطى البذار بطبقة رقيقة من التربة لا تتعدى سماكة 2 سم. كون البذار تختنق في الأعماق التي تتجاوز هذا الحد. وتروى بكمية قليلة من المياه ويفضل الحفاظ على رطوبة التربة للحفاظ على برودة البذار. كما يحبذ زراعة كمية قليلة من البذار على مسافات متباعدة للحصول على نمو نباتي جيد. مع إضافة كمية من السماد العضوي لتحسين خصوبة التربة. كما يمكن التدرج في زراعة البذار كل أسبوعين لضمان الإنتاج المتواصل، ويفضل حصاد الخس صباحًا عند نضوجه قبل أن يصبح مر المذاق متخشب الساق. بحيث يقطع الجذر بارتفاع 2.5 سم فوق سطح الأرض. وقبل النضوج يمكن قطاف الأوراق الجانبية لتترك الأوراق الداخلية لتنمو حت النضوج.
شاهد أيضًا: الزنجبيل أكثر الدول إنتاجا للزنجبيل حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الزنجبيل
فوائد الخس الطبية
اتخذ قدماء المصريين من الخس شعارًا للخصوبة. حيث استخلصوا من بذوره الزيت لدهن أجسادهم به، إضافة إلى تناوله في أوقات معينة للحصول على فائدته. وينتشر بأنواع عديدة أهمها صنف رومين المتعارف عليه في أسواق حوض المتوسط. ويمتاز الخس بفوائده الطبية العديدة، وأهمها ما يلي:
- تعزيز ودعم صحة القلب والشرايين لاحتوائه على فيتامين C و فيتامين K، كما أنه يساعد في المحافظة على مستوى ضغط الدم.
- أيضا يساهم في التخلص من الوزن الزائد للجسم لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء مما يضفي الإحساس بالشبع والتوقف عن الطعام.
- كما يساعد في الوقاية من مرض السكري.
- يمنع الإصابة بسرطان القولون والأمعاء لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، والتي تبلغ 2 غرام للحصة ما يوازي نصف الحاجة اليومية المقدرة 5%. والألياف لا تهضم فتعمل على دفع الفضلات داخل الأمعاء. مع العلم يجب تناول كمية مياه وفيرة لاجتناب الإمساك.
- أيضا احتواء الخس على فيتامين C ذائع الصيت في قدرته على تدعيم مناعة الجسم في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات أكسدة وغناه بعنصري البوتاسيوم والمنغنيز التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
- كما يمتلك الخس على عناصر مضادة للالتهاب تساهم في احتواء الالتهابات والوقاية منها.
اشتهر نبات الخس في مجتمعنا، حيث يأكل طازجًا ضمن طبق السلطات أو تقدم أوراقه المخللة كمقبلات شهية. حيث تجدر الإشارة إلى أن وجوده في الثلاجة مع بعض الفواكه تؤثر على عملية نضجه، بسبب غاز الإيثلين التي تطرحه تلك الفواكه، مثل: التفاح والموز. قدمنا مقالتنا الخس أكثر الدول إنتاجا للخس حول العالم ضمن قائمة الدول حسب إنتاج الخس.