الثوم أكثر الدول إنتاجا للثوم حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الثوم هو عنوان مقالنا اليوم من منصة تجارتنا. حيث يحتل الثوم مكانة هامّة في معظم موائد العالمية. ويعود ذلك لفوائده الطبية ودوره الكبير في رفع المناعة ومقاومة الأمراض. بالإضافة إلى مذاقه المتميز الذي يضيفه إلى أطباقنا اليومية. ولكن، للثوم أيضًا أهمية تجارية كبيرة، حيث تتنافس دول العالم في إنتاج الثوم كل عام وتصديره إلى موائدنا ومطابخنا. سنتعرف في هذا المقال إلى أكثر الدول إنتاجا للثوم حول العالم. تابع معنا.
قائمة الدول الأكثر إنتاجا للثوم
تنتشر زراعة الثوم في عدة دول آسيوية وعربية. ولكن، من الممكن ترتيب الدول حسب إنتاج الثوم وفق قائمة أكثر الدول إنتاجا للثوم التالية:
- الصين بإنتاج يصل إلى أكثر من 13 مليون طن سنويًا من الثوم.
- الهند، صاحبة إنتاج سنوي من الثوم يصل لحوالي 800 ألف طن.
- كوريا الجنوبية والتي يزيد إنتاج الثوم فيها عن 250 ألف طن سنويًا.
- مصر، ذات إنتاج سنوي من الثوم يصل لحوالي 240 ألف طن.
- روسيا الاتحادية، والتي تنتج من الثوم 210 ألف طن سنويًا.
شاهد أيضًا: النعناع الدول الأكثر إنتاجا للنعناع حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج النعناع
الصين أكثر دول العالم إنتاجا للثوم
تنتج الصين أكثر من نصف إجمالي الإنتاج العالمي من الثوم. مما يجعلها من أكثر الدول إنتاجا للثوم، إذ من المعروف في الصين أن تاريخ زراعة الثوم يعود إلى حوالي 2000سنة. وتحديدًا في محافظة جينشيانغ؛ والتي تُسمى بمدينة الثوم في الصين. حيث من هذه المدينة وحدها، تنتج الصين أكثر من 70%من صادراتها من الثوم إلى الإتحاد الأوروبي واليابان والبرازيل، وإلى حوالي 160 دولة حول العالم. حيث يصل متوسط الإنتاج فيها إلى 800 ألف طن سنويًا، مع قدرة تخزين 2 مليون طن.
كما يُعالج في هذه المدينة الصينية 1.1 مليون طن سنويًا من الثوم. وتبدي الحكومة الصينية اهتمام بالغ بمدينة جينشانغ، إذ أنشأت إجراءات تشغيل كاملة وموحدة؛ ابتداءً من زراعته حتى حصاده وبيعه وتصديره. كما أسست الصين “البورصة الدولية للثوم”. وبعد جائحة كورونا وكثرة الدراسات حول الثوم، ودوره في تقوية المناعة ضد هذا الفيروس، زاد الطلب عليه عالميًا وبالتالي ارتفعت أسعاره ليسجل أرقام خيالية بمعدل عشرين ضعف. وهكذا أصبحت تجارة الثوم من أكثر التجارات المربحة في الصين.
الهند ثاني دول العالم حسب إنتاج الثوم
تعتبر الهند واحدة من أكبر المنتجين للثوم. إذ أنها ضمن قائمة الدول حسب إنتاج الثوم، ويتم زراعته وإنتاجه في ولاية “أوتار براديش” منذ العصور القديمة. واليوم تصدره الهند إلى مختلف أنحاء العالم، كأوروبا والولايات المتحدة وتايوان وتايلاند. لا يخفى على أحد، حب الهنود للتوابل والطعمات اللاذعة، لذا فالثوم مكون أساسي على مائدة الهنود. إذ يدخل الثوم في وصفاتهم الخاصة في الطبخ أو مستحضرات التجميل أو الوصفات العلاجية. فهم يصنعون منه بهار “الثوم أشار” بعد تحميصه، أو معجون الزنجبيل والثوم الشائع جدًا في المطبخ الهندي. بالإضافة إلى تحضير “خبز الثوم” أو “خبز نان” المشهور في شمال الهند. كما يستخدم الهنود الثوم في تطبيق خلطات علاجية لالتهاب المفاصل وتقوية الشعر، ويتم تطبيقها إما من قبل الجدات أو الكهنة. لذا، فاستخدام الثوم جزء من الثقافة الهندية المتوارثة.
شاهد أيضًا: الحمص أكثر الدول إنتاجا للحمص حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الحمص
كوريا الجنوبية ثالث دول العالم حسب إنتاج الثوم
يعد الكوريون أكثر شعوب العالم استهلاكًا للثوم، فهو موجود دائمًا في وجباتهم. وهذا لا يقتصر على الطعام فقط، بل يمتد لثقافة البلد، حيث نجد متحفًا للثوم في مدينة “namhae”. بالطبع، لا يعشق الكوريون الثوم ليس بسبب فوائده فقط، بل يعود هذا لأساطيرهم القديمة والتي يتناقلونها عبر الأجيال مثل اسطورة “hwanuang” أو “المملكة الأولى” والتي يلعب الثوم دورًا أساسيًا فيها. ويُنتج الثوم في مناطق متعددة من البلاد مثل كيونغنام ونامهاي غون وهابتشون غون ويوريونغ غون. كما تعتمد زراعة الثوم في كوريا الجنوبية على أساليب زراعية حديثة. حيث نجد هناك الكثير من البيوت البلاستيكية التي تحفظ المزروعات تفاديًا للبرد القارس.
مصر رابع دول العالم إنتاجا للثوم
بلغ إنتاج مصر من الثوم أكثر من 240 ألف طن سنويًا. حيث تصدر مصر الثوم إلى العديد من دول العالم. كما يملك للثوم المصري سمعة جيدة في الخارج، وذلك لمطابقته للمواصفات الدولية للتصدير. ويتم تصدير الثوم المصري على شكل محصول أو بودرة. وخلال السنتين الماضيتين، زادت نسبة تصديره، لفائدته في مقاومة فيروس كورونا. تصدر مصر الثوم عادةً إلى الإتحاد الأوروبي والدول العربية ودول أوروبا الشرقية. كما يزرع أيضًا نوع من الثوم الصيني في مصر، مما زاد الإقبال عليه دوليًا ومحليًا.
شاهد أيضًا: العدس أكثر الدول إنتاجا للعدس حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج العدس
روسيا الاتحادية خامس دول العالم حسب إنتاج الثوم
يتميز الثوم الأحمر الروسي بالحجم الكبير، ويُعرف باسم “ثوم الفيل”. حيث يمتلك قشرة حمراء خارجية مع قشور بنية اللون تغطي الفصوص وتسهل تقشيره. وللثوم الروسي نكهة معتدلة وغير لاذعة، لذا فهو غير مفضل في الأطباق التي تطلب النكهة الحادّة للثوم. كما تنتشر زراعته في جزر الأورال وسيبيريا وكالينيغراد، ويتم تغطية المزارع الشتوية في أيام الصقيع الشديد، بغطاء بلاستيكي أو ما يعرف بالبيوت البلاستيكية. ولعل أبرز المشاكل التي تواجه الروس في زراعة الثوم، هي اختيار الوقت الأنسب للزراعة، ومراعاة الظروف المناخية والشتاء الذي يبدأ في أوقات مختلفة.
شاهد أيضًا: الشومر أكثر الدول إنتاجا للشومر حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الشومر
في نهاية مقالنا حول قائمة أكثر دول العالم إنتاجًا للثوم، لا يمكن نكران الدور الكبير الذي لعبته جائحة كورونا في زيادة الطلب على الثوم ورفع أسعاره العالمية. إلا أن الأسعار حاليًا عاودت الاستقرار ولكن يُتوقع زيادة سعر الثوم كغيره من البضائع الغذائية هذا العام نتيجة للتضخم والأزمة الأوكرانية الروسية القائمة.