أنواع التجارة, التجارة في الواقع عبارة عن مجموعة من العمليات والإجراءات التي يقوم بها الأشخاص من أجل جني المال .
وتلك الإجراءات والعمليات ليست ثابتة أو على وتيرة واحدة في كل الأنشطة التجارية ولكنها مختلفة على حسب نوع النشاط التجاري .
والعملية التجارية في الأأصل يكون لها طرفان في العلاقة الأول هو صاحب أو منتج السلعة
أو الخدمة والطرف الثاني هو متلقي السلع أو المستهلك وبالتالي يتم القيام بعملية التبادل التجاري فيما بينهم السلعة مقابل المال للطرف الآخر.
وقد يكون أحد طرفي العلاقة التجارية شركة أو بلد وهذا الأخير متثمل في التجارة الدولية
ومن هنا ظهر مايسمى بالتبادل التجاري وأصبحت هناك قوانين تجارية سواء قوانين محلية أو دولية تحكم وتنظم تلك العملية .
والتجارة الداخلية هي العمليات التجارية التي تتم داخل حدود كل دولة بين أطرافها المحلية ولها نوعان :
تجارة الجملة
وهي عملية تجارية يتم بمقتضاها شراء كميات من السلع والبضائع من المصنع لها بشكل مباشر
عن طريق وسيط يسمى تاجر الجملة حيث يقوم هذا الأخير بتوزيعها بشكل مباشر على تجار الفئة التالية وهم تجار التجزئة في مقابل سعر مغاير عن سعر المصنع وعن سعر تاجر الجملة .أنواع التجارة
وتجارة الجملة لها بعض المزايا في إنها توفر سيولة مالية لأصحاب المصانع
من أجل نفقات التشغيل وإستمرار وتطوير العملية الإنتاجية علاوة على الحماية
من أخطار التخزين لفترات طويلة في إنها تعمل على تقليل كفاءة المنتجات لاسيما في حال كونها تتأثر بفترات التخزين الطويلة مثل السلع الغذائية .
أيضا تعمل على تقليل من تكاليف النقل والتخزين حيث أن تجار الجملة عادة هم من يتحملوا نفقات التخزين والنقل وليس المُصنع.
تجارة التجزئة
وهي عملية تجارية تالية بعد البيع بالجملة وتشمل قيام البائع ببيع وعرض البضائع على المستهلك مباشرة
وقد يقوم تجار التجزئة بشراء البضائع ليس من تاجر الجملة ولكن من المصنع مباشر من أجل زيادة هوامش الربح.
كما أن تجارة التجزئة تعد هي الحلقة الوسيطة مابين تاجر الجملة أو المصنع وبين المستهلكين الذين يجدون صعوبة في التعامل المباشر مع المصنع علاوة على عدم الإستطاعة في شراء كميات كبيرة من السلع والبضائع مثلما يقوم به تاجر الجملة أو التجزئة.