صناعة التبغ مكونات صناعة التبغ، يصنف التبغ على أنه من النباتات التي تعود إلى الفصيلة الباذنجية. حيث يزرع لاستخدام أوراقه في صنع السجائر والنشوق والمضغة بالإضافة إلى السيكار الذي يتباهى بحمله الأشخاص ورجال الأعمال. في الحقيقة يتم تصنيفه بأنه من المواد المخدرة لاحتوائه على مادة النيكوتين. نتيجةً للإحصائيات صنف بالقاتل الأول في العالم. بدأ استخدامه بشكل كثيف في فترة الحرب العالمية الأولى وكان يسمى دخان الجنود. وقد ودخل للبلاد العربية منذ عام 1000 هجرية
صناعة التبغ ومكونات صناعة التبغ
يتم تصنيع التبغ من خلال عدة مراحل
معالجة التبغ
- بعد استلام التبغ من الفلاحين تبدأ أولى مراحل العمل في الريج.
- حيث يفرز التبغ بحسب نوعيته. وبعد ذلك يتم فرمه ليوضع بعدها على خط الإنتاج. من خلال وضعه في اسطوانة عازلة وخلطه مع البخار والماء ضمن كميات مناسبة، يتم تحديدها من خلال نظام خاص يسمى نظام المراقبة. ويعتبر هذا النظام حديثًا جدًا حيث يحدد النسبة المطلوبة من الرطوبة لأوراق التبغ. ومن ثم يتم تسخين أوراق التبغ حتى درجة حرارة تصل إلى حد 55 درجة مئوية. وهذا الأمر يجعل من خلايا الورقة متفتحة وجاهزة لاستقبال كل أنواع المنكهات والمطريات، من خلال نظام خاص مؤتمت يعمل على وزن هذه الأوراق وبعد ذلك يرشها بالمنكهات.
- ومن ثم يتم تخزين هذه الأوراق مدة ست ساعات على أقل تقدير. وهنا يبدأ عمل المضخات والأنظمة لتحافظ على نسبة رطوبة التبغ، وتكون النسبة في هذه المرحلة 22%. وذلك من أجل الحصول على نكهة متجانسة.
- وبعد ذلك تبدأ عملية فرم لأوراق التبغ المخلوط والمتجانس، من خلال استخدام آلات مخصصة لفرم التبغ. وبالتالي يكون حجم التبغ المفروم 77 ملم، وأيضًا يجب الانتباه إلى نسبة الرطوبة إذ لا يجب أن تتعدى 19%.
- ومن ثم ينقل التبغ المفروم إلى اسطوانات خاصة ليتم تجفيفه. وفي هذه المرحلة أيضًا تتقلص الرطوبة لتصل إلى نسبة 13%. من خلال أنظمة كهروميكانيكية، تقوم بتعديل البخار والهواء الرطب.
- بعد ذلك يخرج التبغ من الاسطوانة الخاصة بالتجفيف ليذهب بعدها إلى التبريد. عن طريق وضعه على مسلك يقوم بوزن التبغ المفروم يوازيه خط تغذية أوتوماتيكي لتحقيق خلط جيد ومناسب للتبغ.
- وفي نهاية عملية الخلط يؤخذ التبغ إلى مستودعات خاصة ليتم تخزينه قبل البدء بمرحلة التعليب.
مرحلة اللف من مراحل صناعة التبغ
- في هذه المرحلة يكون التبغ المفروم موضوعًا على خط يصل طوله 6000 متر، يتم سحبه ولف الورق حول التبغ لتتشكل لفافة التبغ.
- بعد ذلك يتم قص اللفافة إلى أقسام صغيرة. وباستخدام هذه الآلات يكون القص بسرعة هائلة.
- وبعد الانتهاء من عملية القص يتم إدخال الفلتر عند نهاية اللفافة حتى تتشكل لدينا السجائر. ومن ثم يتم ربط الورق بالفلتر
- أما بالنسبة للورق فتقطع إلى نصفين متساويين عندها ينتج لدينا سيجارتين مفلترتين. حيث أن كل سيجارة من هذه السجائر توضع للفحص الإلكتروني ثلاث مرات، وذلك للتأكد من جودة اللف.
- من خلال هذه العملية يصل الإنتاج في الدقيقة لحوالي 12000 سيجارة.
التعليب والتوزيع
- بعد الانتهاء من عملية اللف يأتي دور تعليب السجائر. حيث تنقسم السجائر إلى عدة مجموعات وكل مجموعة تحتوي على 20 سيجارة، توضع في ورق خاص للمحافظة على نضارتها.
- وعند البدء بتعليب السجائر يتم وضعها في علب خاصة ثم يتم لفها بطبقة من البلاستيك الوقائي للمحافظة على نضارتها ورائحتها.
- وفي نهاية هذه المرحلة يتم تجهيزها في علب كرتونية ثم توضع على شكل رزم. وهي عملية سريعة جدًا يتم من خلالها إنتاج حوالي 420 رزمة في الدقيقة الواحدة.
- وعندئذ تصبح جاهزة للشحن ويتم توزيعها للمحلات التجارية من قبل أشخاص متخصصين.
أضرار التبغ
يسبب التبغ الكثير من الأضرار والأمراض نذكر منها:
- يسبب العديد من أنواع السرطانات مثل سرطان الرئة وسرطان الدم.
- بالإضافة إلى أمراض القلب التي قد تصل إلى نوبة قلبية أو ربما سكتة دماغية.
- التهاب الشعب الهوائية المزمنة.
- الالتهاب الرئوي.
- انتفاخ الرئة
- ساد العين
- العجز
- الخرف
- تلف الجلد.
التدخين السلبي
الكثير منا يسمع عن التدخين السلبي فهل أنت شخص يقي نفسه إذ لم تكن مدخنًا؟ ليس بالضرورة… في الحقيقة من الممكن أن تكون مدخنًا سلبيًا، من خلال جلوسك في مكان يكثر فيه التدخين. مما يجعلك تستنشق الدخان الذي يحتوي على آلاف المواد الكيميائية والتي يعتبر معظمها مسببًا للسرطانات.
في النهاية نكون تحدثنا عن صناعة التبغ ومكونات صناعة التبغ.