تعريف بالمصباح الكهربائي:

هو عبارة عن جهاز يقوم بتحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء، قام باكتشافه العالم أديسون بعد محاولات دامت سنين ولكنه استطاع أخيراً اكتشاف مصباح شبيه بالمصابيح المستخدمة في وقتنا هذا، ولكن طرأ عليها بعض التعديلات لمواكبة تطور التكنولوجيا وبات المصباح أو ما يسمى(ليد أو لمبة) شيء لا نستطيع العيش من دونه.

بدايات صناعة المصابيح الكهربائية:

قديماً كانت النار مصدر الضوء الأساسي للإنسان، فكان يتم إنتاج الضوء من المشاعل أو الشموع أو مصابيح الزيت والغاز.

ولكن كانت وسيلة غير ناجحة لما تسببه من خطر بالإضافة لإضاءة غير كافية، بعدها قام العالم الإنجليزي همفري ديفي بالبحث حول الضوء الكهربائي، ومن ثم ظهر العالم ديفي الذي اكتشف أن التيارات الكهربائية يمكنها تسخين شرائح رقيقة من المعدن إلى حرارة بيضاء وبالتالي إنتاج الضوء، وهنا كانت بدايات اكتشاف الضوء الكهربائي، بعدها بدأ سباق بين العلماء لاكتشاف مصدر مفيد للإضاءة.

وذلك حتى ظهور توماس أديسون المخترع الشاب في سبعينات القرن التاسع عشر، فقد قرر أن البلاتين يجعل الموقد أفضل بكثير من الكربون وحصل في عام 1879 على براءة اختراع لمصباح غير عملي نسبياً ولكنه واصل البحث وحاول استخدام الكربون كوسيلة للإضاءة ومحاولات أخرى عديدة بما فيها الخيوط القطنية والفتيل إلى أن توصل إلى اكتشاف مصباح كهربائي مناسب يشابه كثيراً المصابيح المستخدمة في وقتنا هذا وأصبح منتج تنتجه المصانع بكميات كبيرة ومستخدم في كافة أنحاء العالم بأشكال وأنواع متباينة.

أنواع المصابيح:

  • 1-المصابيح المتوهجة.
  • 2-مصابيح فتيلة.
  • 3-مصابيح التفريغ الغازي.
  • 4-مصابيح التنجستن.
  • 5-مصابيح النيون.
  • 6-مصابيح الصوديوم.
  • 7-مصابيح أو لمبة الموجة الراديوية.
  • 8-المصابيح الفلورية.

المواد الأولية والمعدات المستخدمة  لتصنيع اللمبات أو المصابيح الكهربائية:

  • -الفتيل.
  • -سلك توصيل.
  • -زجاج.
  • -خليط من الغازات كالأرجون والنيتروجين.
  • -آلة الشريط.
  • -قاعدة قياسية تسمى(قاعدة لولبية أديسون).
  • -الألمنيوم.
  • -قضيب معدني يسمى مغزل.
  • -شريط زجاجي.
  • -حزام النقل.
  • -السيليكا.
  • -مجموعة الجذع.

عملية تصنيع اللمبة أو المصباح الكهربائي:

١-بداية يجب تصنيع الفتيل وذلك من خلال خلط التنجستن مع مادة رابطة ويتم سحبها عبر قالب إلى سلك رفيع.

2-يتم بعدها لف السلك حول قضيب معدني يسمى مغزل وذلك لتشكيل شكله المناسب.

3-ثم يتم تسخينه في عملية تعرف بالتلدين وذلك لتخفيف السلك وجعل هيكله أكثر اتساقا”، ومن ثم يتم إذابة المغزل في الحمض.

4-يتم توصيل الفتيل الملفوف بأسلاك من الرصاص تحتوي على خطافات في نهاياتها ملحومة بشكل موضعي.

5-بعد أن تم تصنيع الفتيل نلجأ لصناعة الزجاجة الخارجية حيث يتم إنتاج المصابيح أو الأغلفة الزجاجية باستخدام آلة الشريط.

6-وبعد إدخال مجموعة الفتيل والساق في المصباح، يفرغ الهواء داخل المصباح ويتم ضخ خليط الأرجون والنيتروجين فيه، وأخيراً يتم إحكام قاعدة الإغلاق.

7-يتحرك شريط زجاجي على طول حزام ناقل حيث تقوم فوهات الهواء المحاذية بدقة بنفخ الزجاج عبر الفتحات الموجودة في حزام النقل إلى قوالب مما يؤدي لتشكيل الأغلفة.

8-وبعد نفخ الأغلفة تبرد على آلة الشريط ومن ثم يتم طلاء الجزء الداخلي من المصباح بالسيليكا لإزالة التوهج، ثم يختم شعار الشركة وقوة المصباح الكهربائي على الجزء العلوي الخارجي من كل غلاف.

9-يتم صناعة قاعدة المصباح باستخدام القوالب حيث تصنع القوالب من مسافات على شكل برغي ويمكن وضعها بسهولة في مقبس وحدة الإضاءة.

10-فور تصنيع الفتيل والقاعدة والمصباح يركبوا جميعهم بواسطة الآلات حيث يتم تثبيت الفتيل على مجموعة الجذع ونهاياتها مثبتة بسلكين، يفرغ الهوا من المصباح ويمتلئ الغلاف بالغازات، ومن ثم يتبخر التنجستن وينكسر وعندما يتبخر يسبب ترسب داكن يعرف باسم اسوداد الجدار.

11-وأخيرا” يتم إغلاق القاعدة والمصباح حيث تنزلق القاعدة إلى نهاية المصباح الزجاجي بحيث لا نحتاج لمادة أخرى لاندماجهما معا، توضع المصابيح في عبواتها وتجهز للشحن.

المواصفات العامة للمعمل:

1-يجب إجراء اختبارات بشكل دائم بإشراف مختصين وذلك لمنع حدوث أي خلل.

2- المساحة الواجب توفرها لإنشاء المعمل حوالي 300 متر مربع.

3-المبلغ المالي المطلوب لهذا المشروع لا يقل عن 30 مليون دولار بما فيها أجور التراخيص اللازمة وسعر استثمار أو شراء أرض المعمل.

4-من المتوقع إنتاج من(4000-5000)لمبة بشكل يومي ويختلف ذلك بحسب عدد العمال وساعات العمل.

((الأرقام السابقة جميعها تقريبية وتختلف من منطقة لأخرى)).