شروط جديدة للسفر إلى السعودية، حيثُ أشارت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية أنّ التطبيق الالكتروني “توكلنا” أصبحَ شرط أساسي لدخول المطارات المحليّة والدوليّة على المسافرين.
كما صرّحت هيئة الطيران المدني في تصريحٍ لها. “أنّه يجري حالياً تنسيق خطة العمل مع الهيئة السعودية العامّة للبيانات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الجهات المختصّة ذات العلاقة”.
وأضافت، “إنّ تنسيق هذه الخطة مستمر إلكترونياً لإصدار بطاقة صعود الطائرة (التيكت) قبل الذهاب إلى المطار. وهذا القرار إلى المسافر الذي تكون حالته الصحية على التطبيق الالكتروني في حالة، محصّن أو لم تثبت إصابته”.
الشروط الجديدة سبببها فيروس كورونا
حيثُ أشارت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في تصريحها. إلى أنّه بدءاً من الخميس المقبل لن يتم السماح للمسافرين بدخول المطارات السعودية إلّا من خلال استخدام تطبيق “توكلنا” عبر ثلاث مناطق منفصلة للتقسيم. أولها عند دخول المطار، وتشمل العاملين والمسافرين والموظفين وجميع عابري المطار، وثانيها عند المنطقة المختصّة بإنهاء إجراءات السفر وإصدار بطاقات صعود الطائرة، أما آخرها فهي موجودة عند منطقة الدخول إلى الطائرات.
كما ذكر التصريح أيضاً، أنّ هذه الضوابط جاءت بهدف تطبيق الإجراءات الاحترازية. والتدابير الأمنية الخاصّة بتداعيات فيروس كورنا، حيثُ تم إصدار هذه التوصيات من قبل اللجان المختصة في المطارات السعودية والمنشآت الحكوميّة التابعة لها
السفر إلى السعودية فقط إلى حاملي اللقاح أو غير المصابين
حيثُ قام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية. ورئيس اللجنة المختصّة بإتخاذ إجراءات منع تفشي وباء كورونا “عبد العزيز الدعيلج”، بالإعلان الرسميّ شروط السفر إلى السعودية وعن الربط بين بيانات رحلات المسافرين والحالة الصحية لهم عبر التطبيق الالكتروني “توكلنا”.
كما أشار عبد العزيز، إلى أهميّة القيام بإبلاغ كل شركات الطيران السعوديّة العاملة في المملكة بالضرورة القصوى. لسرعة ربط البيانات الخاصّة بالمسافرين في تطبيق “توكلنا”.
حيثُ واعتباراً من الخميس المقبل “يجب أن يقتصر إصدار بطاقة صعود الطائرة (التيكت). على المسافرين الذين تكون حالتهم الصحية عبر التطبيق في حالة “محصّن” أو “لم تثبت إصابته” فقط.
فيما تعمل هيئة الطيران المدني في السعوديّة وتعاوناً مع الجهات الأمنية المحليّة على تكثيف الجولات التفتيشية الفجائية والزيارات الرقابية السريّة على المطارات السعوديّة. ومباني هيئة الطيران المدني والمنشآت التابعة لها بهدف التصدي لمخالفي الإجراءات الاحترازية.
– اقرأ أيضاً :