اجتماع مشترك يجمع بين سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية برئاسة السيد أحمد عبد الرحمن مع السيد سيرجي شيميزوف الرئيس التنفيذي لشركة روستيك التي تعد من اكبر الشركات العاملة في القطاعات التكنولوجية الروسية يوم الامس في موسكو.
مضمون الاجتماع المشترك بين سفير البحرين والرئيس التنفيذي لروستيك
فقد تناول الاجتماع الثنائي الحديث عن البلدين وعن المشاريع المستقبلية التي يرغبان بتنفيذها حيث عبر السفير عن رغبته بالتعاون المشترك مع الشركة في ضوء من الاتفاق المثالي والناجح للطرفين وتضمن الحديث أيضاً ألية تطوير الاستثمارات لكافة المجالات الصناعية والتكنولوجية .
أسباب الاجتماع المشترك بين سفير البحرين والرئيس التنفيذي لروستيك
وما يجعل ذلك الاشتراك ناجح ومرغوب به هو موقع البحرين المثالي لأي مشروع مستقبلي ناجح حيث تمتلك البحرين البنية التحتية والفوقية الجيدة والبناء العمراني الجذاب وتطورها التكنولوجي والعلمي ، وتمتلك طريق دولي ميسر لجميع البلدان
الصداقة القديمة بين البلدين
وهذا مازاد شركة روستيك في رغبتها في توطيد العلاقة بين الدولتين التي تربطهم قديماً صداقة وعلاقة جميلة مما دفعها للاجتماع مرة أخرى وتمكين الروابط بينهما وهذا ما أكده السيد سيرجي في حديثه خلال الاجتماع المشترك عن شركته الصناعية التي تحتوي على ألاف الموظفين والموظفات والعاملين بكافة الفئات .
وتضم تحت جناحها شركات كبيرة متنوعة وضخمة منها الشركات الصناعية والتكنولوجية ولم تقف فقط على تلك الحدود بل زاد نشاطها حول الصناعة الأدوية والتقنيات البرمجية المتنوعة بل وتقوم على صناعة الأليات الكبيرة مثل الطائرات والأليات المركبية وفي عالم الاتصالات لها اثر كبير عداك عالم الطاقة التي قيمتها بالترليون.
بداية تأسيس شركة روستيك
وفي ضوء خلفية شركة روستيك كانت في بدايتها عبارة عن مؤسسة ذات طابع حكومي روسي و تأسست في عام ٢٠٠٧للتصدير وإنتاج منتجات صناعية وعسكرية أسلحة وتوابعها وايضاً تصنيع مدني وكان مقرها الرئيسي هو موسكو التي تخصصت في التجارة الكبيرة بينها وبين الشركات الكبيرة ذات الإنتاج الضخم التي تقوم على الإنتاج والتطوير في المعدات وعند نهاية العمل تقوم بتصديرها وزيادة رأس الأموال لديها والاستثمار المربح.
فهي تحت قيادة سيرجي الرجل المناسب في المكان المناسب حيث باتت مبيعات الأسلحة الروسية روس أوبورون إكسبورت نحو ١٣ مليار دولار خلال عام.
ويذكر انه في نهاية العام الماضي قد تم تصدير ١٠ مليارات وجميع الأسلحة المصدرة هي صناعة روسية تحت إشراف شركات من روسيا وانه ما يخطط له ذلك الرجل يفعله ويحصل عليه .