الشركة العامة للبريد والتوفير في وزارة الاتصالات العراقية تعلن عن خطتها لإنهاء ملف الشركات المخالفة في العراق، وتهدف للنهوض بواقع البريد.
تصريح مدير عام شركة البريد عن الخطة
فقد صرح مدير عام الشركة، إدريس خالد عبدالرحمن، بأنه يوجد شركات لا تمتلك ترخيص عمل و تؤدي أعمالها خارج نطاق عمل الدولة. وحيث تراجع شركة البريد خطتها بشكل نهائي لتبدأ بتطبيقها على الواقع.
وأشار عبدالرحمن إلى شمولية الخطة لإعادة تنظيم الشركات المخالفة، في حال كانت تعمل على نظام التسويق الإلكتروني أو لديها موقعًا ميدانيًا.
عدد الشركات غير المرخصة
وعن عدد الشركات التي لا تملك ترخيص عمل، قال عبدالرحمن إنه يقارب 1080 شركة في العراق بشكل عام. وهذا العدد لا يتضمن الشركات التي عملها في مواقع إلكترونية أو عندها مواقع تواصل اجتماعي.
هدف خطة شركة البريد
وتهدف هذه الخطة إلى تنظيم موارد الدولة، فسيتم العمل على منح الشركات الموجودة كموقع إلكتروني أو ميداني الموافقات عير إعطائها الترخيص الأصولي
المنطقي، وذلك مقابل دفع بدل مالي. وعن البدل اوضح عبدالرحمن أنه سيكون مقبولاً ومنطقيًا وبإمكان الشركات تسديده.
تعاون الأجهزة الأمنية مع شركة البريد
وفي السياق ذاته. بين عبدالرحمن بأن الأجهزة الأمنية العراقية تتعاون بشكل جيد مع شركة البريد وفيها كل الثقة لدعمها عمل الشركة بشكل حقيقي وتتابع أمورها كافة.
وتعد هذه المخالفات بسيطة ويسهل حلها من خلال التعامل معها عن طريق التكنولوجيا أو بوضع خطة زمنية لذلك.
العمل على ترخيص الشركات المخالفة
وكما تم إعداد خطة قصيرة المدى بهدف ضبط عمل جميع الشركات تحت مظلة الدولة وبتراخيص نظامية.
وأكد عبدالرحمن على أن الشركات ستستفيد من خلال هذه التراخيص، لأنها ستصبح شركات مرخصة أصوليًا، ويتم السيطرة عليها بشكل قانوني.
وبالإضافة، فقد أوضح عبدالرحمن أنه بالإمكان السيطرة على الشركات مهما بلغ عددها، لأن الشركة تمتلك برامج تقنية حديثة تستطيع من خلالها استيعاب كل هذا العدد الكبير للشركات المخالفة.
فائدة الترخيص على الشركات
وكذلك تحصل الشركات من الترخيص على الدعم من الجهات الحكومية. وأيضًا تقدم لها الحكومة التسهيلات اللازمة لتوسيع عملها بشكل أصولي. وسيعود ذلك بالأثر الجيد على أرض الواقع نتيجة إعادة تنظيم هذه الشركات.
عمل شركة البريد في مكافحة المخالفات
ومن جهة أخرى. فقد كشفت الشركة العامة للبريد في الشهر الماضي عن مخالفات في عمل شركات البريد.
وأن الشركات المرخصة للعمل هي من ست إلى سبع شركات فقط ، فيها شركات عالمية كشركة شوبيني ،وهي شركة توصيل داخلي ونقل، وعملها توصيل جميع البضائع خارج وداخل العراق من خلال التسويق الإلكتروني.
ووفقًا للمدير العام للشركة أنه لا يمكن تقدير العائدات ولكن يصل عدد الشحنات في الشهر الواحد نحو 100 ألف شحنة. وتقدر تكلفة الشحنة الواحدة 6000 دينار عراقي، وتعمل شركة البريد على خطة لتعظيم موارد شرطة البريد بتنظيم السوق ووضع عمل الشركات تحت مظلة الدولة، وأن النقل سينحصر عبر البريد العراقي فقط. وحيث تم إغلاق قرابة 50 شركة في بغداد.
إقرأ أيضًا