المكتب الاتحادي الألماني لحماية المنافسة يعلن  فحصه في حال كانت تخطيطات فيس بوك للاستحواذ على شركة “كوستومر” الناشئة واقعة في إطار    التطبيق للرقابة الألمانية على صفقات الإدماج.  حيث تؤمن الشركة، التي تم تأسيسها في عام 2015 وتقع في نيويورك، منصات تعمل على خدمة العملاء. فيما  يدعى “روبوتات الدردشة”، إذ من المفروض أن يكون باستطاعتها الرد على استفسارات وتساؤلات العملاء بشكل تلقائي.

بيان المكتب الاتحادي الألماني

بذلك أفاد رئيس المكتب الاتحادي الألماني ، أندرياس مونت، في بيان له، أنه في حال ظهر أن الاندماج يحتاج الإخطار لدى المكتب. فهذا يستلزم الطلب من فيس بوك توفير المستندات المناسبة بشكل فوري  للفحص. كما أضاف مونت أن كثير من الأسواق الحالية تتركز بشكل كبير في مجال الاقتصاد الرقمي في وجه الخصوص. أيضا قال مونت  لهذا السبب  في كون الضوابط الصارمة ضرورية ولازمة.

قانون المنافسة الألماني

وقد تم في عام 2017 إدخال الحد في قيمة المعاملات في قانون المنافسة الألماني، بحيث يتيح الفحص لعمليات الاندماج. إذ يتم  فيها الاستحواذ على  الأصول أو الشركات في سعر شراء يتجاوز عن 400 مليون يورو. لكن على الرغم من ذلك فهي تحقق مبيعات منخفضة ومن الممكن أنها لا تحقق مبيعات على الإطلاق.  فيما يكون في حالات الاستحواذ هذه السعر للشراء المرتفع في الغالب مؤشرا على أفكار تجارية جديدة بإمكانيات تنافسية عالية في السوق وفقا لبيان المكتب الاتحادي.

إذ كشفت فيس بوك عن شراء “كوستومر” في شهر نوفمبر الماضي ، ولم تعطِ أي تفاصيل عن سعر الشراء أو حول الشروط مالية الأخرى. وتبعا لمعلومات صحيفة “وول ستريت جورنال” في ذاك الوقت، فقد كانت قيمة “كوستومر” تزيد بنسبة قليلة عن مليار دولار في الصفقة.

إجراءات المكتب الاتحادي الألماني

فيما شرع المكتب الاتحادي الألماني لحماية المنافسة باتخاذ “إجراءات بت” تجاه فيس بوك وأمازون وغوغل  وأبل في هذا العام. بينما هذه الإجراءات، التي يتم تنفيذها على شكل منفرد عن بعضها البعض. حيث تكون معنية في حال كانت هذه الشركات ذات “أهمية عابرة للأسواق” فيما يخص المنافسة.  وإذا بدت أن هذا هو الحال، فيستطيع المكتب حظر ممارسات تجارية معينة في خطوة ثانية.

نية فيس بوك إنفاق مليار دولار على البرامج

وفي سياق متصل، فقد تفاجأ  كثير  من نجوم الإنترنت، مثل الممثل الكيني مارك مواس، في إعلان “فيس بوك”. والذي بينت فيه نيتها إنفاق نحو مليار دولار على برامج يتم تخصيصها لمنتجي المحتويات. ذلك في اعتبار أن الشبكة التي تسعى إلى منافسة منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب” أصبحت قديمة وبالية نوعاً ما، بحسب ما قال مواس.

محتوى مناسب للجيل الحالي

حيث  يبلغ عدد متابعيه نحو 160 ألفاً على “تيك توك”، فهو يتحدث بمزيج من الإنكليزية واللهجة العامية واللغة السواحلية عن حياته الدراسية، إذ يشكك في استطاعته على تشجيع جمهوره في الانضمام إلى شبكة التواصل الاجتماعي. فيما يكون المحتوى الذي ينشره مواس مصمَم لأبناء الجيل الجديد الذين يحبذون منصات أخرى.

كما أعلنت “فيس بوك” في الأسبوع الماضي أنها تنوي تخصيص مليار دولار لتتدفعها حتى سنة 2023. وهذا لمنتجي المحتوى الذين يعملون  على نشر موادهم على منصتها، في المجالات المختلفة  كالفكاهة أو الموضة أو الألعاب.

اقرأ أيضا:

تسريبات صادمة بخصوص جهاز سامسونج الجديد Galaxy Z Flip 3