سيتمّ اليوم افتتاح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2023 برئاسة وزير الطّاقة والبنية التحتيّة (سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي). و الذي سيقام افتراضياً نظراً لتطوّرات فايروس كورونا. بمشاركة نخبة رفيعة المستوى من متخصّصي قطّاع الطاقة ضمن أكثر من 85 دولة حول العالم. وابتداءً من اليوم وحتى اليوم التاسع من شهر يونيو القادم. حيث سيتناول الاجتماع في كل أسبوع قطّاع مختلف لصناعة الطاقة. و بما في ذلك الطّاقة المتجددة والنّظيفة والنّقل و إدارة استهلاك الطاقة وتوزيعها والطاقة الحرجة والاحتياطيّة.
الأفكار التي سيتناولها معرض الشرق الأوسط للطاقة
الأسبوع الأوّل من الحدث سيتناول قطّاع الطاقة النّظيفة والمتجددة و أحدث الابتكارات في كيفيّة تصنيعها مع التّركيز على الهيدروجين النّظيف و طاقة الرّياح والطّاقة الشمسيّة. و قد تحدّثت مديرة المعرض (كلوديا كونيتشنا) عن أنّ هذا الحدث الافتراضي الأول أكّد كذلك الالتزام بدعم صناعة الطّاقة العالمية. حيث تمّ تطوير منصّة ملائمة لرفع فرص الأعمال والتواصل الإيجابية خلال فترة من أصعب الفترات التي واجهتها الصناعة العالميّة. كذلك فقد تمّ جمع خبراء صناعة الطاقة من جميع أنحاء العالم لتقديم مجموعة من الجلسات التثقيفيّة الهامّة وندوات رفيعة المستوى طوال فترة المعرض.و كما أضافت مديرة المعرض أنّ الأخصائيون سيتناولون عدّة مواضيع من بينها أهداف الطّاقة النّظيفة واعتماد الهيدروجين والطاقة الشمسية والرّياح. فضلاً عن سلسلة من المحادثات التقنيّة وعروض لمنتجات تدعم الطّاقة المتجدّدة .
تنوّع مواضيع جلسات المعرض و أهميّته الكبيرة
وبالحديث مواضيع جلسات المعرض فإنها تشمل كافّة أنواع الطاقة النّظيفة واستخدامها. و السّرعة للتحقيق الكامل لأهداف الطّاقة النظيفة في العالم، و مع طرح استراتيجيّات الوصول إلى نقطة انتهاء الانبعاثات الكربونيّة وإدراك إمكانات الهيدروجين النظيف . وتسليط الضوء على زيادة إنتاج الألواح الشمسيّة لاستغلال طاقّة الشّمس. بالإضافة إلى مناقشة أحدث الابتكارات الأخيرة في تصميم وتركيب الوحدات الكهروضوئية. و سيتمّ إحداث عدّة محادثات تقنيّة و تفاعليّة وحلقات نقاش وجلسات لتنوير الفكر مع مقابلات عن بعد ، خلال الحدث الإفتراضي للمعرض، والذي سيستمر أربعة أسابيع.
و هذا ما يعمل أيضاً على تقديم فرص تواصل إيجابيّة لصناعة الطاقة وإقامة شراكات وتقديم رؤى وأفكار جديدة في الحصول على أحدث الحلول. بالإضافة إلى ربط المستخدمين بآلاف العملاء والشّركاء عبر هذا المعرض.
وأخيراً وجد خبراء الطّاقة في الشّرق الأوسط أنّ هذا المعرض يحقّق جزءاً أساسيّاً من عمليٍة التوسّع الاقتصادي ضمن الشّرق الأوسط. و زيادة كميّة المبادلات التجاريّة مع تقديم أحدث المنتجات التقنيّة إلى المنطقة لرفع مستوى التجارة والبنية التحتيّة. و كما سيساعد الحكومات والمنظّمات العربيّة والشركات النّاشئة على زيادة معدّل استخدام الطّاقة النظيفة في أعمالها ومنشآتها، ذلك من أجل بناء مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاً: