أوبك+ تتوقع تجاوزها للعجز الحالي وتسجيلها فائض يومي خلال عام 2023، حيثُ نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في أوبك+ أن اللجنة الفنية المشتركة، تتوقع أن تكون المخزونات أقل من متوسطها للأعوام 2015-2019 حتى مايو 2023 وليس يناير 2023.

أظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن اللجنة الفنية المشتركة بأوبك+. تتوقع أن تظل سوق النفط في عجز يبلغ 0.9 مليون برميل يوميا هذا العام. لكنها ستسجل فائضا 2.5 مليون برميل يوميا في 2023 مع زيادة المجموعة للإنتاج.

إنتاج أوبك+

إنتاج أوبك+

لجنة أوبك+ تتوقع نمو الطلب العالمي

تتوقع اللجنة أن ينمو الطلب العالمي على النفط 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام. بما يتماشى مع توقعاتها السابقة، و3.28 مليون برميل يوميا العام المقبل. كما تجتمع مجموعة أوبك+. التي تضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، اليوم الأربعاء في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش لتحديد السياسة.

كما يمكنك أن تقرأ: توقيع عقد أول منطقة صناعية روسية مصرية في السويس نهاية العام الحالي

وقالت أيضا مصادر لرويترز إن اجتماع الأربعاء سيبقي على الأرجح على الخطة دون تغيير على الرغم من ضغوط من الولايات المتحدة لضخ المزيد من النفط. وتتوقع اللجنة الفنية المشتركة، التي تقدم المشورة للاجتماع بشأن العوامل الأساسية للسوق، أن تظل مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دون متوسطها للأعوام 2015-2019 حتى يناير/كانون الثاني من العام القادم، لكنها ستتجاوز ذلك المتوسط لبقية عام 2023، حسبما كشفت الوثيقة. كما يتجه النفط لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ أكتوبر، حيث يزن المستثمرون احتمالية إنتاج إضافي من أوبك+ واستعادة إنتاج الخام في الولايات المتحدة بعد إعصار إيدا.

إعصار إيدا يهدد أسعار النفط الخام العالمي 

انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات، أو ما يعادل 0.07%، إلى 69.16 دولار للبرميل. وانخفض بنحو 7% هذا الشهر. في حين أنه من المتوقع أن يستأنف منتجو النفط الخام في خليج المكسيك الخدمة تدريجياً بعد إعصار إيدا في لويزيانا. فقد تكون المصافي المحلية أبطأ في العودة. في غضون ذلك، أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين تأثير تفشٍ متغير دلتا خلال شهر أغسطس.

يمكنك أن تقرأ أيضا: إحالة 250 شخص إلى برامج تواصل النيابة من قبل هيئة سوق السعودية

أما العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول، والمقرر أن تنتهي قريبا، فنزلت أيضا 3 سنتات. أو ما يعادل 0.04%، إلى 73.38 دولار للبرميل، وذلك بعد أن زادت أمس الاثنين نحو 1%. وتراجعت عقود نوفمبر/تشرين الثاني الأكثر نشاطا 3 سنتات، أو ما يوازي 0.4%، إلى 72.20 دولار. كما واجهت الأسعار ضغوطا من احتمال أن يؤدي توقف ممتد للمصافي إلى تراجع الطلب على النفط.

وتسبب الإعصار أيدا أيضا في توقف أو تقليص الإنتاج في ست مصافي في لويزيانا تكرر 1.92 مليون برميل يوميا من الخام. أي نحو 12% من طاقة التكرير الأميركية. كما جرى إخلاء مئات من منصات إنتاج النفط قبيل العاصفة. وتوقف كل إنتاج النفط الأميركي تقريبا من خليج المكسيك، أو 1.72 مليون برميل يوميا.

اقرأ أيضا: الإعلان عن جواز سفر صحي للسفر براً بين السعودية والبحرين