لا تزال جائحة كورونا تنشر أضرارها وتؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي لكافة البلاد وعلى الجوانب الأخرى، فقد شهدت المواد الأساسية للبناء عموماً ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، وذلك نتيجةً لإغلاق الموانئ الذي أدى بدوره إلى شح في الحديد والخشب ولا سيما الألمنيوم.

حيث أشار التجار عن فقدان المواد الأساسية وشحها وذلك بسبب إغلاق المصانع في دول أسيا مثل إندونيسيا وماليزيا وغيرها، علاوةً عن تجميد ملايين من الحاويات في الموانئ  وتوقف التوصيل منذ فترة لا تقل عن الشهرين، مما ينعكس سلباً على اقتصاد الدول في قطاع المواد الأساسية ولاسيما الألمنيوم، حيث أن البحرين تعتبر من أكثر الدول المتضررة وأثر ذلك على عملية تصدير بعض المواد على رأسها الألمنيوم .

ويشهد الآن الألمنيوم تذبذباً واضحاً في أسعاره عالمياً وهو بعيد شتى البعد عن الوصول لحالات الاستقرار خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

أسعار الألمنيوم عالمياً الأحد 14 مارس 2023 :

النوعالسعر
صفائح الألمنيوم1000$ للطن الواحد
صفائح الألمنيوم المموجة2700$ للطن
نافذة بثق مواد ألمنيوم2700$ للطن
أقراص الألمنيوم1100 – 1800$ للطن
سبائك الألمنيوم السكك الحديدية2000 – 2400$ للطن
صفائح الألمنيوم المخددة1700 – 2500$ للطن

 

الألمنيوم في مصر :

تعد شركة مصر للألمنيوم أحدى أهم الشركات القابضة للصناعات المعدنية في مصر، حيث تعد المصنع الوحيد الذي يصنع خام الألمنيوم في مصر، إلا أنها رفعت خلال الأسبوع الماضي أسعار التوريد للمصانع والتجار خلال شهر آذار / مارس الحالي

وقد ذكرت مصادر في الفترة الأخيرة أن الشركة الحكومية رفعت الأسعار خلال شهر آذار / مارس نظراً لارتفاع أسعار البورصة العالمية، إضافةً إلى حالة الركود التي تشهدها الأسواق المحلية والخارجية في ظل انتشار جائحة كورونا عالمياً.

أسعار الألمنيوم في مصر :

النوعالسعر
الألمنيوم40 ألف جنيه للطن (بلا ضرائب)
49 ألف جنيه (مع ضرائب)
السلك40 ألف جنيه للطن
لفات الألمنيوم (6 مم)43.300 ألف جنيه للطن
لفات الألمنيوم البارد47.500 ألف جنيه للطن
ألواح الألمنيوم البارد49 ألف جنيه للطن
السلندرات40 ألف جنيه للطن

ولا بد من الإشارة إلى حالة الركود الغير الاعتيادية في ظل أزمة الوباء التي تعكس تذبذباً في أسعار الألمنيوم والمعادن الغير مستقرة والتي تؤثر سلباً على المصانع والشركات ولا سيما شركة مصر للألمنيوم التي زادت خسائرها في الفترة الأخيرة بنسبة تقدر ب 42.7% خلال النصف الأول من عام 2023 لتسجل خسائر تبلغ 341.3 مليون جنيه.

والجدير بالذكر أن هذا الارتفاع الذي يشهده الالمنيوم ليس بيد الشركات بل نتيجةً لصعود البورصة العالمية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخام عالمياً، إشارةً إلى أن حالة الركود هذه هي حالة عامة لا يمكن تجزئتها، بمعنى أن إذا أراد التجار الاستيراد من الخارج فستكون النتيجة واحدة وأن أسعار المواد المستوردة ستكون عالية  بسبب البورصة العالمية.