شهدَت بورصة بيروت الحكومية في الأسبوع الثاني من شهر أبريل للعام الجاري ارتفاعاً في أسهم التشكيل. حيثُ أغلقَت بورصة تداول الأسهم والأوراق المالية في بيروت عند مستوى 882.64 نقطة. بنسبة ارتفاعٍ بلغت 0.33%.
هذا، وقد نفذت 95 صفقة حسب تقارير، حيثُ بلغَت قيمة الأسهم التي تداولت 221 ألفاً و59 سهماً، بقيمةٍ إجماليّة بلغَت 4 ملايين و773 ألفاً و 865 دولاراً.
أما قيمة رأس مال الشركات المدرجة، فقد ارتفعت لتصل إلى ما قيمته 9 مليون و27 ألف دولار أمريكي.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 221 ألفا و59 سهماً، بقيمة 4 ملايين و773 ألفاً و865 دولاراً أمريكياً، نُفّذت من خلال 95 صفقة.
كما ارتفعت قيمة رأس المال للشركات المدرجة لتصل إلى 9 ملايين و27 ألفا، مقارنةً مع 8 ملايين و997 ألف دولار لجلسة التداول في الأسبوع السابق.
حركة البورصة خلال الأسبوع
ارتفع مؤشر “بلوم إنفست” لتبادل الأسهم والأوراق المالية في البورصة بمقدار 1.11% ليغلق عند مستوى 889.75 نقطة في 3 أبريل للعام 2023.
هذا، وقد بلغَ معدل الأسهم المتداولة 89 ألف و962 سهم، بقيمةٍ سوقيّةٍ بلغَت مليون و778 ألفا و819 دولار أميركي، مقابل 187 ألفاً و695 سهماً، بقيمة 4 ملايين و8 آلاف و623 دولارا أميركيا تداول الأسبوع الماضي. كما ارتفعت القيمة الرأس مالية للشركات المدرجة في السوق إلى 9.12 مليون دولار، بارتفاع من 9.02 مليون دولار الأسبوع الماضي.
بينما في جلسة التداول بتاريخ 6 أبريل للعام 2023، أغلقَت جلسة التداول لمؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق الماليّة بانخفاضٍ بلغَ 0.03% بما يعادل نصف نقطة. وأغلقَ عند مستوى 879.76 نقطة.
حيثُ بلغَت في تاريخه عدد الأسهم التي تداولَت 46 ألف و781 سهم. بلغَت قيمتهم السوقيّة 878 ألف و179 دولار أمريكي.
بينما بلغَ عدد الصفقات 36. و تراجعت قيمة رأس المال للشركات المدرجة في بورصة بيروت لتصبح قيمته 8 مليون و997 ألف دولار بانخفاض ألفي دولار عن جلسة التداول السابقة.
أما جلسة تداول التاسع من أبريل للعام الحالي، فقد أغلقت بورصة بيروت مؤشرها بارتفاعٍ بنسبةٍ طفيفة بلغت 0.04% بما يعادل ثلاث نقاط ليغلق عند مستوى 889.775 نقطة.
و بلغت الأسهم المتداولة عدداً يقدر بقيمة 37 ألفاً و12 سهماً، بقيمة سوقيّة بلغَت 671 ألف دولار و719 دولار. كلها تم تداولها خلال 21 صفقة.
كما ارتفعت قيمة رأس المال للشركات المدرجة ارتفاعاً جيداً لتصبح بقيمة 9 ملايين و 99 ألف دولار.
الارتفاع ببورصة بيروت ليس مؤشراً على تحسنٍ اقتصادي
ما زالَ اللبنانيون يتزاحمون على ربطة الخبز، ولتر الزيت، كما أنّ العملة اللبنانية مازالت بانهيارٍ، بسبب التلاعب بقيمة تداولها في السوق السوداء.
كذلك ووفقاً لتقارير أخيرة، فإن لبنان أصبحَ يمتلكُ لقبَ أغلى بلدٍ عربي بالسلع الغذائيّة، متجاوزاً قطر. تتزاحم الأحداث والمشاهد والتعقيدات التي تحيط بلبنان بعدما تجاوز الفرنسيّون مبادرتهم، وزيادة التعقيدات المحلية.
إلّا أنّ السبب الرئيسي للارتفاع بمؤشر بورصة بيروت يرجحه محللون لإمكان تحقيق انفراج سياسيّ عبر مبادرة الـ24 وزيراً الذي قد يسمح بتشكيل حكومة في وقتٍ قريب.
كما أنه نتيجةً للدعم المصري والسعودي أثّر بشكلٍ كبير على مؤشر بورصة بيروت حسب خبراء، كما بدأت بعضُ البنوك اللبنانية بالفعل بصرف العملة الصعبة(الدولار واليورو) للمواطنين لكسر قيمة السوق الأسود لليرة اللبنانية.
فهل ستتماشى ارتفاع رؤوس أموال الشركات في بورصة بيروت مع ارتفاعٍ في الوضع المعيشي للمواطنين؟
اقرأ أيضاً :