بعد مسلسل فاتن أمل حربي …مشروع قانون احوال شخصية جديد لتنظيم الخطوبة والزواج. على إثر أريد حلًا، فاتن أمل حربى يثير ضجة إعلامية وشعبية كبيرة وسط مطالبات بتعديل قانون الأحوال الشخصية المصري. الذى وصفته كثير من النساء بالجاحف لحقوقهم. فبعد مسلسل الفنانة نيللي كريم كان هناك تحرك برلمانى لإصدار قانون احوال شخصية جديد لتنظيم الخطوبة والزواج. كما علت صوت المطالب بتسريع إجراءات الزواج والنفقة. فهل ينجح مسلسل فاتن امل حربى فيما نجح فيه فيلم اريد حلًا للفنانة فاتن حمامة قبل ذلك؟
مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية
يعرض الآن فى سباق الأعمال الدرامية الرمضانية مسلسل فاتن امل حربى، بطولة الفنانة نيللي كريم. ويشاركها فى البطولة الفنان شريف سلامة كذلك. المسلسل يعرض معاناة المرأة المعنفة ورحلة الطلاق الطويلة التى تعانى فيها المرأة من ظلم القانون والمجتمع. وعلى الرغم من أن المسلسل لم يُعرض منه سوى خمسة حلقات فقط إلا أنه نجح خلال الفترة القصيرة فى تأليب الرأى العام ونوابه كذلك
من جانبها قامت النائبة نشوى الديب بإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد. والذى ستقوم بعرضه على مجلس النواب فى دوره انعقاده القادمة. واكدت الديب من جانبها أنه جاء الوقت لتغيير قانون الأحوال الشخصية الذى اكل عليه الزمن وشرب. فلم يعد مناسب ولا مواكب للعصر الجديد.
تعرف على حالات إخلاء العقار ضمن قانون الإيجار القديم بعد القرارات الحكومية الأخيرة
إجراءات الخطوبة والزواج قانون جديد
وفى مشروع قانون احوال شخصية جديد الذى تعمل عليه عضو مجلس النواب نشوى الديب. وضعت ضوابط وقوانين حتى لفترة الخطوبة حيث نص مشروع القانون الذى تود اقتراحه على مجلس النواب على أن تكون الخطبة وعد بالزواج فإن عدل أحد الطرفين عن اتمام الزواج. تعوو فى تلك الحالة الشبكة للخاطب وهو ما يتوافق مع ما أقره الفقهاء فى تلك الحالة أن الشبكة تعد جزء من المهر وتعود إلى الخاطب فى حال عدم العقد.
واضافت الديب أن مشروع القانون الجديد يجرم زواج القاصر من دون ١٨ عام. على أن يحكم بالسجن ثلاثة أشهر كأدنى عقوبة لكل من شارك فى زواج القصر.
اقرأ كذلك:تعرف على نصوص قانون العمل الجديد في مصر
تسريع اجراءت الطلاق والنفقة
كذلك من جانبها ضمت الديب صوتها إلى صوت الملايين من النساء المصريات التى يطالبن بتسريع وتسهيل إجراءات الطلاق. وكذلك إجراءات النفقة. فالمرأة المصرية وفق قانون الأحوال الشخصية الحالى تقضى وقتًا طويلًا داخل أروقة المحاكم لتحصل على الطلاق. ليس ذلك فقط بل تمر بإجراءات معقدة للغاية للحصول على نفقة اولادها من الاب الملزم فى البداية على الإنفاق على أولاده. إضافة إلى ذلك يستطيع الرجل المصرى بكل سهولة التحايل على القانون لفرض نفقة ضئيلة جدًا لأولاده لا تكفى قوت يومهم. ومن هنا تبدأ رحلة معاناة طويلة المطلقات فى مصر.
كذلك من جانبها قالت أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنها أيضًا فى صدد الانتهاء من مشروع قانون احوال شخصية جديد ينص على إنهاء إجراءات الطلاق خلال ستين يوم فقط. بالإضافة إلى حق الحاضن فى سكن ملائم وكذلك نفقة ملائمة للأبناء.