سبب افلاس صيدليات ١٩٠١١..طريقة نصب أم طموح قاتل؟ منذ أيام تصدرت نتائج البحث في جوجل،كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن إفلاس مجموعة صيدليات 19011. التي ظهرت في السوق المصري فجأة منذ أكثر من ثلاث سنوات بنفس الضجة التي انتهت بها. وارتبط اسم صيدليات 19011 في أذهان الكثير من المصريين بحديث أحدي مؤسسين المجموعة ويدعى الدكتور نعيم الصباغ، مع الاعلامي عمرو أديب . حيث قال في خضم لقاءه مع الاعلامي أن الشخص الذي يصل إلي سن الخمسة وثلاثين عامًا دون أن يصبح مليونير؛ فاشل يستحق أن يعيش فقير.
ويقدم لكم موقعنا موقع تجارتنا نيوز:
“رئيس سلسلة صيدليات 19011،كيف تأسست صيدليات 19011،إفلاس الشركة المالكة لسلسلة صيدليات 19011،سلسلة صيدليات 19011، إفلاس مجموعة صيدليات 19011،مجموعة صيدليات 19011،صيدليات 19011،إشهار إفلاس شركة ألفا،حكم الإفلاس لصيدليات 19011،هروب صاحب صيدليات 19011،صيدليات 19011 ويكيبيديا، حبس صاحب صيدليات 19011، أزمة صيدليات 19011، بيع صيدليات 19011″
من هم مؤسسي الصيدلية 19011
السؤال الذي يطرحه ملايين المصريين في الوقت الحالي هو: كيف بدأت وأين وصلت وإلى أين تتجه مجموعات الصيدليات الكبري التي تحمل اسم ١٩٠١١ ؟ مجموعة الصيدليات التي بدأ اسمها يتردد بقوة منذ عام ٢٠١٧ في الشارع المصري. بعد أن قامت بمجموعة عروض كبيرة باسعار وهمية بالإضافة إلي إعلان عدد كبير من الفنانين عنها وعن منتجاتها. ضرب أسعار السوق المصري بهذا الشكل أثار جدل حول مالك مجموعة الصيدليات. الامر الذي جعل رئيس مجلس الإدارة للشركة وعدد من المالكين يخرجوا في لقاء تلفزيوني ويعلنوا عن أنفسهم.
وأوضح نعيم خلال هذا اللقاء أنهم لا يسعون إلي الأرباح في الوقت الحالي. وان الأرباح ستأتي بعد ثلاث سنوات حيث يستهدفون إلي توسيع عدد الفروع إلي ١٥٠ فرع. مشيرًا إلي أن التسويق فكرة. لكن ماحدث بعد ثلاث سنوات هو إشهار إفلاس شركة ألفا وهي شركة مساهمة مصرية مالكة لمجموعة صيدليات 19011 .
سر إفلاس شركة ألفا
وفق حديث نقيب الصيادلة فإن امتلاك عدد كبير من الصيدليات بهذا الشكل مخالف للقانون حيث يعد احتكار للسوق المصري. وما بُني على باطل فهو باطل. وكان سبب الإفلاس هو الطموح وسرعة التوسع في الفروع.
جدري القرود يسجل 1000 إصابة.. الصحة العالمية: الوضع مقلق
هناك رأى اخر يذهب أن قصة بناء مجموعة الصيدليات المشار إلي إفلاسها هى قصة قائمة على النصب. خاصة أن عدد كبير من شركات الأدوية في مصر تمنح مجموعة الصيدليات الكبري طلبيات دوائية كبرى مبالغ تقدر بملايين. وبخصومات تصل إلي ٢٠٪. ليس ذلك فقط بل تكون مجموعة الصيدليات مطالبة برد المبلغ بعد ثلاثة شهور. هذا الأمر دفع مجموعة الصيدليات إلي البيع بأسعار اقل من السوق لتوفير سيولة أموال كبيرة وبدل من سداد الديون بها يتم شراء فرع جديد. وهكذا دواليك بعد أن يتم التوسع يحصلون على قروض كبرى بضمان الصيدليات. وبذلك يكون عليهم مديونية قروض كبيرة. بالإضافة إلي مديونيات شركات الأدوية.
اقرأ كذلك :إفلاس بينانس حقيقة إفلاس منصة بينانس Benance
وهذا ماحدث مع مجموعة صيدليات 19011 التي تقدر مديونياتها بـ 20 مليار جنيه. وتشير الاخبار على أن الثلاثة أطباء أصحاب الصيدليات صدرت ضدهم أحكام بـ 200 سنة سجن. ولكن هم في الأصل هاربين خارج مصر. وانت كيف تري ما حدث مع صيدليات ١٩٠١١؟ طموح قتل مجموعة من الشباب؟ ام خطة بغرض النصب ؟