تسعى المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق التقدم والتطور في القطاعات جميعها أكثر مما هي عليه الآن، وبشكل خاص بعد تعافي الاقتصاد فيها من أزمة “COVID 19″، كما وتسعى لتعزيز عمليات الفسح الجمركي وتنميتها، والتي من شأنها أن تسهل المعاملات الجمركية في البلاد.
تعمل المملكة العربية السعودية اليوم على تطوير الأنظمة الخاصة بالجمارك، ذلك من أجل تعزيز حركات الاستيراد والتصدير بشكل أكبر فيها.
حيث تبذل جهودها من أجل تنمية عمليات التجارة الدولية، وزيادة علاقاتها مع الدول الأخرى. وتسعى السعودية من أجل تعزيز أنظمة وقوانين الفسح الجمركي، وتطويرها بشكل أكبر وذلك من خلال وضع الخطط والأهداف التنموية.
ما الذي أقدمت عليه الهيئة العامة للجمارك لتسهيل المعاملات الجمركية فيها؟
تهتم المملكة العربية السعودية بشكل كبير بالعملاء الذين يعملون ضمن شركات الاستيراد والتصدير في البلاد. بحيث تعمل السعودية لتطوير الأنظمة الجمركية التي تتعلق بهذه الأعمال، وذلك من أجل كسب رضى العملاء وتسيير أمورهم الجمركية. وقد أقدمت الهيئة العامة للجمارك على التقدم والنمو في إجراءات الجمركة بشكل عام، من خلال المشاريع التطويرية.
ومن أهم هذه التطورات في المملكة السعودية، هي تنمية وتسهيل قوانين الفسح الجمركي. فقد كانت البضائع تحتاج إلى 12 يوم تقريباً من أجل دخولها للسعودية، وذلك الوقت مبذول في ظل فحص هذه البضائع والتأكد منها. ولكن أصبحت مدة الفسح الجمركي اليوم حوالي 8 ساعات، بحيث سيعمل هذا الإجراء على تسهيل دخول البضائع إلى البلاد.
ما أهم الإجراءات المتبعة في السعودية بما يخص الجمارك؟
تمكنت المملكة العربية السعودية من إحداث التطورات فيما يخص الجمارك في الآونة الأخيرة. حيث قدمت الهيئة العامة للجمارك الكثير من المبادرات سعياً لتحسين الخدمات للعملاء، وتسهيل المعاملات الجمركية عليهم. وكانت من أبرز هذه المبادرات، توفير الخدمات الإلكترونية للعملاء عبر الإنترنت، ذلك من أجل مساعدتهم للحصول على أية معلومات تلزمهم.
بالإضافة إلى إقامة مشروع “المركز الموحد للعمليات الجمركية”، الذي أثر بشكل إيجابي على السعودية. كما أن مستندات التصدير والاستيراد اللازمة لعمليات التجارة الدولية، قد أصبح عددها مستندين فقط لكل عملية. حيث كانت هذه العمليات تحتاج سابقاً إلى 9 مستندات من أجل عملية التصدير، و12 مستند من أجل عملية الاستيراد.
وقد أصبح بإمكان الهيئة العامة للجمارك الاطلاع على بيانات البضائع الواردة إليها، وذلك قبل وصولها إلى البلاد. وهذا الأمر يتم من خلال التقديم المسبق لتقارير بيانات البضائع الجمركية.
ماذا تفعل السعودية اليوم؟
تقوم المملكة العربية السعودية اليوم ببذل جهودها من أجل تحقيق التطور في اقتصادها، وذلك بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
بحيث تسعى لتكثيف عمليات التجارة الدولية من خلال تسهيل المعاملات الجمركية. بالإضافة إلى تقديم العديد من مشاريع في ظل تنمية كافة القطاعات.
كما تسعى المملكة السعودية اليوم من أجل توفير الخدمات الجمركية البسيطة والغير معقدة لعملائها. وعلى سبيل المثال تتبع السعودية خطة جديدة لتطوير الفسح الجمركي، ذلك من أجل أن تصبح هذه العملية ساعتين بدلاً من 8 ساعات.
فهل ستنجح الهيئة العامة للجمارك في هذا الأمر لاحقاً؟
يمكنك قراءة المقال التالي من الممكن أن ينال إعجابك الأسهم الأوروبية تسجل أرباح عظيمة تتواصل لأسبوع كامل والضوء الأخضر يستولي عليها