لتطبيق الاحترازات ضد كورونا .. تشديد الرقابة على المولات والمراكز والمنشآت التجارية في السعودية، حيثُ أعلنت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية تشديد الرقابة بشكل صارم على المولات والمراكز والمنشآت التجارية بمختلف مناطق المملكة لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
كما أكدت الوزارة متابعة الفرق الرقابية بشكل مكثف لإجراءات الالتزام بالطاقة الاستيعابية المحددة للمولات والمراكز والمنشآت، إضافة إلى آلية إدارة التجمعات، وإجراءات منع تجمهر العملاء عند المداخل والمخارج وفقًا للبروتوكلات الوقائية المعتمدة، وذلك لمنع التزاحم وتحقيق سلامة المجتمع.
عقوبات المخالفين
شددت الوزارة على تطبيق أقصى العقوبات بحق المخالفين والتي تصل إلى إغلاق المنشأة التجارية لستة أشهر، والإحالة للنيابة العامة. كما دعت الوزارة عموم المستهلكين إلى أخذ الحيطة والحرص على عدم التوجه لأي منشآت تجارية تشهد ازدحامًا، و تطبيق كافة الإجراءات الصحية وبالأخص لبس الكمامة والتباعد والتعقيم ونظافة اليدين. ونصحت باختيار الأوقات المناسبة لتسوق مستلزمات عيد الفطر المبارك “خارج أوقات الذروة والتي تمتد من التاسعة ليلاً حتى الثانية صباحًا”، أو من خلال مواقع التجارة الإلكترونية الموثوقة.
الإجراءات الاحترازية
بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 426.384 حالة، من بينها 9572 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 1336 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 409.740 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 7072 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في السعودية 96.09%، ونسبة الحالات النشطة 2.24%، ونسبة الوفيات 1.65%.
وفي ما يخص المؤشرات الوبائية في المملكة العربية السعودية، أكد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد مؤخراً لكشف مستجدات كورونا واللقاحات، أن هناك تذبذبا وتغيرا في اتجاه منحنى الإصابات المؤكدة، والحالات الحرجة تواكب المنحنى، «ومستمرون في المتابعة والرصد والمراقبة، ونتأمل أن تتجه المنحنيات في الاتجاه الإيجابي والانخفاض والتراجع والعودة إلى المستويات السابقة، ومن المهم أن نعي أننا في أيام مهمة للغاية خصوصا أننا مقبلون على أيام العيد، وعلينا أن لا نتسبب بارتفاع المنحنى بسبب الاستهتار أو الخروج عن القيود والاحترازات على المستوى الفردي والمستوى المجتمعي».
وشدد على أهمية الالتزام بالاحترازات في أيام العيد. عائداً بالذاكرة إلى عيد الفطر في العام الماضي حين تم تطبيق إجراءات مشددة. من ضمنها منع التجول الكلي، محذرا من التراخي في تطبيق الاحترازات، فالتصرفات الفردية تقع خطورتها على المجتمع كافة. فالشخص الواحد قد يتسبب بنقل العدوى إلى عشرات ومئات الأشخاص بسبب السلوكيات السلبية من المصافحة. والتقبيل والعناق وعدم ترك المسافات الآمنة والتجمعات الكبيرة. «فهذه أمور خطيرة نحذر منها. والتحذير لكافة أفراد المجتمع سواء من حصلوا على اللقاحات أو من لم يحصلوا عليه. ويجب أن لا يتوهم أحد أنه فوق أن يكون معرضا أو أن يعرض الآخرين للمخاطر».
– اقرأ أيضاً: