تتفاوت أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية، بشكل عام في مختلف أنحاء العالم ولا سيما في الوطن العربي، حيث سجلت بعض الدول العربية ارتفاعاً في أسعار الدقيق والسكر والأرز، بينما استقرت أسعار بعض الدول، في حين أن سجل بعضها انخفاضاً خاصةً بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

سعر السكر اليوم

قد بدأت أسعار السكر في سوريا تعيش حالات التذبذب وسط الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد، حيث وصلت إلى ارتفاع جنوني في الآونة الأخيرة، ولكن إذا أردنا أن نتحدث عن الجانب الإيجابي المشرق، فقد انخفضت الأسعار بشكل نسبي حيث سجل سعر كيلو السكر اليوم 2500 ليرة سورية للفرط، و2600 للمعبئة، إشارةً إلى أنه قد وصل سابقاً إلى ما يقارب 2800 ليرة سورية.

وبالانتقال إلى اليمن، حيث سجل سعر كيلو السكر يوم أمس 500 ريال يمني، أما الأردن فقد بلغ سعر كيلو السكر ما يقارب 0.44 دينار أردني، أي 445 دينار للطن الواحد تقريبا.

أما بالنسبة للأسعار العالمية، فقد تراوح سعر كيلو السكر تقريباً بين 0.25 و 0.36  دولار أمريكي تقريباً

سعر الأرز اليوم

وقد بلغ سعر كيلو الأرز الصيني في سورية 3000 ليرة سورية، بعد أن كان 3200 ليرة، وقد انخفض سعر الأرز الإسباني حيث سجل 4400 ليرة سورية للكيلو، بعد أن كان 4600 ليرة، أما في مصر، فقد تراوح سعر كيلو الأرز الأبيض من 6 إلى 8 جنيه مصري، بينما بلغ سعر أرز الشعير ما يقارب 4 جنيهات تقريباً، أما في اليمن بلغ سعر كيلو الأرز 1200 ريال يمني.

أما بالحديث عن المملكة العربية السعودية، فقد عملت المملكة على تخفيض أسعارها بشكل عام بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث سجل سعر الأرز 1.5 ريال سعودي تقريبا

سعر القمح اليوم

سجل سعر الدقيق في سورية 1800 ليرة للكيلو، بعد أن تجاوز سعر 2200 ليرة سورية للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر القمح في اليمن 500 ريال يمني، أما في السعودية، بلغ سعر الدقيق ما يقارب 20 ريال سعودي للكيلو، في حين أن سعر الأرز عالمياً  تراوح تقريباً بين 0.34 إلى 0.36 دولار أمريكي .

هل تؤثر كارثة قناة السويس على المواد الاستهلاكية؟

لاشك أن الكارثة التي حصلت في قناة السويس لها آثاراً تنعكس بدورها على المواد الغذائية عموماً وغلاء أسعارها التي تعود إلى عوامل تؤثر بشكل مباشر عليها، المتمثلة بانقطاع سلاسل التوريد إلى جميع أنحاء العالم بشكل عام، حيث أن معظم الدول والبلدان تعتمد على صادراتها بشكل مباشر من قناة السويس، وفي حال استمر توقف التصدير ولاسيما المواد الاستهلاكية لمختلف الدول، فإن هذا الأمر يهدد من معاناة معظم الدول من نقص وشح في تلك المواد مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام.