دعت الشركات الهندية العاملة في مجال الصناعات الدوائية وكيماويات الدواء. اتحاد الصناعات المصرية للاستثمار في السوق المصري وذلك عبر إقامة شراكات مع المصانع المصرية و الشركات الهندية.
حيث وقد جاء ذلك خلال لقاء سفير الهند مع وكيل اتحاد الصناعات المصرية إلى جانب المدير التنفيذي للاتحاد ومدير العلاقات الدولية. إذ تمحور اللقاء نحو الاتفاق على عقد اجتماع تكنولوجياً بين الشركات المصرية والهندية التي تعمل في قطاع الصناعات الدوائية.
علاوةً عن الاتفاق الذي تم نحو تعزيز التعاون في مجال نقل الخبرات وتطوير التعليم الفني والتدريبات المهنية بمشاركة القطاع الخاص.
الهند ثالث أهم البلدان المنتجة للأدوية في العالم
والجدير بالذكر أن الهند تعد من أهم وأكبر البلدان المنتجة للأدوية في العالم. حيث يقدر حجم إنتاجها بنسبة 10% من الصناعة الدوائية العالمية. وهذا ما جعلها تُلقب بصيدلية العالم.
ومن هذا السياق. ووفقاً إلى الإحصائيات. فقد بلغت قيمة منتجات الهند من الأدوية خلال عام 2017 نحو ما يقارب 36.7 مليار دولار. في حين أن قيمة منتجاتها خلال العام الماضي 2023 قد تجاوزت 50 مليار دولار.
تعاون الشركات الهندية مع اتحاد الصناعات ستحقق نقلة نوعية لزيادة الاستثمار في البلاد
ومن جهته. أفاد رئيس اتحاد الصناعات الشركات الهندية في تصريحاته. عن مدى أهمية التعاون المشترك بين الهند ومصر ودخول الشركات الهندية والعمل بمصر. والتي ستمثل نقلة نوعية لزيادة الاستثمار في البلاد المصرية وبدوره سيعكس نمواً واسعاً لأعمال تلك الشركات نحو الاستثمار في مصر.
فيما وقد أشار أيضاً إلى التغذية الكافية من المعلومات التي تفيد في توجيه الشركات الهندية المهتمة بالاستثمار في مصر. إلى جانب الفرصة المثالية المتاحة للاستثمار الأجنبي خلال الوقت الراهن.
ومن جانبه. لفت السويدي إلى المشروعات الجارية في الوقت الحالي والتي تعد فرص استثمارية جديدة. من شأنها أن تعزز الحياة الكريمة فضلاً عن دعمها للاقتصاد ولكافة المجالات المرتبطة بالمشروعات المنفذة. مثل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى شبكات الري الحديث. إلى جانب الشبكات الكهربائية وغيرها.
لكن ومن جانب مختلف. لا بد من الإشارة إلى أن وكيل الاتحاد قد طالب بمزيد من المعلومات والتفاصيل .حول مركز التدريب الخاص بتكنولوجيا المعلومات الذي سيلقى دعماً من قبل الهند. لافتاً إلى أهمية إنجاح هذا المشروع ولا سيما في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم في الوقت الحالي.
إقرأ أيضاً :