نسبة الربح في صناديق الاستثمار هي النسبة التي يتساءل عنها الكثير من عملاء البنوك، لأن هذه
الصناديق تتنوع وتختلف نسبة الربح من صندوق إلى آخر، ولكن جميعها تتميز بأنها تتمتع بالاستقرار والأمان الشديدة،
كما تقدم هذه الصناديق فرص كبيرة إلى العملاء حتى يتمكنوا من الحصول على الثروة الضخمة على الرغم
من أن هذه الصناديق تتعرض إلى بعض المخاطر خلال القيام بعملية الاستثمار، وسوف نتعرف في هذا المقال على نسبة ربح الصناديق الاستثمارية.
ما هي صناديق الاستثمار
قبل أن نتحدث عن نسبة الربح في صندوق الاستثمار سوف نوضح مفهوم صناديق الاستثمار حيث أن الصناديق التي توفر إلى عملاء البنوك الفرصة حتى يستثمرون أموالهم.
وخاصة بالنسبة إلى عملاء الشركات الكبيرة، ويمكن للعميل أن يضع أمواله في هذه الصناديق، ويحصل على أرباح كبيرة، لأن هذه الأموال يتم تشغيلها في قطاع التجارة.
وفي العديد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة، ولكن هذه الصناديق الاستثمارية تختلف، وتعتبر من أكثر المشروعات الاستثمارية نجاحًا.
وتشتهر على المستوى العالمي، لأنها مرنة، وتكلف العميل القليل من التكاليف، كما أن أرباحها مرتفعة، وتختلف تمامًا عن شهادات الإيداع.
نسبة الربح في صناديق الاستثمار
لا يتمكن أحد من العملاء أن يحسب نسبة الربح في الصناديق الا بعد أن يتعرف على هذه المعلومات:
- هناك مجموعة من الرسوم والنفقات الإدارية التي يدفعها العميل عند الاشتراك في صناديق الاستثمار هو خاص بالنسبة إلى الصناديق التي تقدم نسبة ربح مرتفعة عن غيرها من الصناديق.
- صناديق الاستثمار تقرر الدولة لها مجموعة من الضرائب التي يدفعها المشتركين فيها، وتختلف هذه الضرائب من صندوق إلى آخر.
- يحصل العميل على نسبة أرباح من إجمالي العمولات التي حصل عليها من عمليات التداول في صناديق الاستثمار الحسابية تصل إلى %.
- البنوك تعطي جميع التعويضات إلى السادة العملاء الذين يقومون بخسارة أموالهم في صناديق الاستثمار.
- البنوك لا تطالب العملاء بالأمور المعقدة في كل ما يحتاج إليه العميل حتى يقوم بوضع أمواله في الصناديق الاستثمارية، وهو مجموعه من الأوراق و الأمور البسيطة.
أهم أنواع صناديق الاستثمار
بعد أن تعرفنا على نسبة الربح في الصناديق سوف نوضح أنواع هذه الصناديق حتى يتمكن العملاء من اختيار النوع الذي يناسبهم، وأهم هذه الأنواع:
- الصناديق الرأسمالية وهي التي تتميز بأن ربحها بطيء، ولكنها تعتبر من الصناديق المضمونة بشكل كبير، حيث أنها يمكن للشركات أو الأفراد استثمار أموالهم، والحصول على الربح، ولكن يكون طويل الأجل.
- الصناديق المندفعة وهي من أسرع صناديق الاستثمار في الحصول على الأرباح بالطريقة السريعة، ولكنها تعتبر خطورتها أكبر من الصناديق الأخرى لأن الأفراد ربما يتعرضون إلى الخسارة أو الإفلاس.
- الصناديق المتزنة وهي تعتبر من الصناديق الاستثمارية المضمونة، والمتزن في الحصول على الأرباح، ولا يوجد منها أي نوع من الخطورة، حيث أن العملاء لا يتعرضون إلى خسارة أموالهم أو الإفلاس.
- صناديق المؤشرات وهي الصناديق التي تخص عملية التداول والاستثمار في الأسهم التي يتم عرضها في أسواق الأموال، وهذه الصناديق تكون معرضة إلى خطر الإفلاس.
أهداف الصناديق الاستثمارية
تهدف صناديق الاستثمار إلى مجموعة من الأمور وأهمها:
- حصول السادة العملاء على أكبر نسبة من الربح من خلال الفوائد المرتفعة.
- لابد أن تكون الصناديق تقدم إلى المستثمرين الفائدة الأكبر.
- تحافظ الصناديق على أصول الأموال الخاصة بالسادة العملاء، ولا تعرضها إلى الخسارة.
- تعمل الصناديق على توزيع الأرباح، والفوائد التي تنتج من عملية التداول بعد فترة من الوقت لا تقل عن ستة أشهر، ولا تزيد عن عام.
تحدثنا في هذا المقال عن نسبة الربح في صناديق الاستثمار، وتناولنا مفهوم صناديق الاستثمار، وكيف يتم الربح منها، وأهم أنواع هذه الصناديق.