سنتكلم اليوم عن موانئ غينيا قائمة موانئ غينيا. حيث أنه في جميع البلدان يتم الاعتماد على الاستيراد والتصدير في إنماء القطاع الاقتصادي، بل وتشغل المنافذ البحرية أو الموانئ مساحة كبيرة جدًا تكاد تكون وحيدة، في تهيئة الفرص للحكومات، في كل ما يرفع من شأنها اقتصاديًا واجتماعيًا. وفي سياق هذا الحديث تعرف معنا على موانئ غينيا قائمة موانئ غينيا، الذي هو عنوان مقالنا اليوم، وسنتكلم ضمن بضعة سطور عن غينيا بشكل عام، بالإضافة إلى اقتصادها ونموها وأهم مواردها الصناعية، والزراعية.
لمحة عن جمهورية غينيا
هي دولة تقع في غرب أفريقيا، وكانت تسمى غينيا الفرنسية، وهي قسمان غينيا كوناكري، وغينيا بيساو وينقسمان إلى ثمانية مناطق إدارية، وإلى 33 محافظة.
عاصمتها كناكري وهي أكبر مدينة في غينيا، والمركز الاقتصادي الرئيسي للبلاد. يعيش في غينيا ما يقارب عشرة ملايين شخص، ينتمون إلى 24 مجموعة عرقية. على مساحة تبلغ 246 ألف كيلومتر مربع على شكل هلال. من حدودها الغربية على المحيط الأطلسي، نحو الشرق والجنوب. ويحدها من الشمال غينيا بيساو، والسنغال، ومالي، ومن الجنوب فيحدها سيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار.
يوجد في غينيا نهر ينبع من مرتفعات غينيا في جنوب شرق غينيا، ويسمى نهر النيجر. علاوةً على ذلك حققت غينيا نسبة إنتاج محلي بلغت 4.633 مليار دولار، أي ما يقارب 448$ للفرد، ويتم التعامل بالعملة المحلية وهي الفرنك الغيني.
موانئ غينيا قائمة موانئ غينيا
يوجد في غينيا ممرات مائية هي عبارة عن أنهار عديدة صالحة للملاحة، ولكن لمسافات محدودة. كما يوجد عدد من الأنهار الصغيرة أو يمكن تسميتها جيوب مائية ذات مياه ضحلة. تعمل على تأمين الطرق المائية لمسافات داخلية، أكبر ومن أهم الموانئ في غينيا والتي تعتمد عليها غينيا في كافة عمليات الاستيراد والتصدير هي:
- مِيناء بيساو.
- ثم ميناء كوناكري.
ميناء غينيا بيساو
هو الميناء الرئيسي في غينيا، لما له من أهمية في التاريخ، والتنمية الاقتصادية. حيث يقع على الضفة الشمالية لنهر جيبا، وتم بناؤه في القرن السابع عشر، وبعد ذلك تم إعادة تأهيل وتجديد الميناء في عام 1949.
يلعب الميناء دورًا هامًا في الاقتصاد الوطني الغيني، على الرغم من قلة إمكانياته. لكنه يلعب أيضًا دورًا هامًا في مجال الصناعة، وخاصة بالنسبة لصناعة التعدين في البلاد. بالإضافة إلى عمليات الاستيراد والتصدير، لمختلف البضائع مثل المعادن، والمواد الخام، والبوكسيت. كما أنه يحتوي على رصيفان أحدهما في الجنوب الغربي، والآخر في الشمال الشرقي، بمساحة 8 أمتار حتى 9.1 متر قادران على استقبال السفن الكبيرة، نظرًا لعمق الغاطس فيهما، والذي يصل إلى 9 أمتار.
تم بناء رصيف جديد على شكل حرف T بطول 260 متر، وعرض 24 متر. يتم شحن وتفريغ السفن بواسطة رافعات بحمولة تزيد عن 75 طن، ورافعة شوكية يتم تشغيلها بحسب متطلبات السفينة وبضائعها.
يستقبل الميناء حتى 5000 حاوية سنويًا، ولكنه يستقبل في الوقت الحالي أعلى من طاقته بكثير، أي بما يقارب خمسة أضعاف هذا العدد. مما دفع بالحكومة إلى رفع مستوى جاهزية الميناء، وتعزيز إجراءات الحماية والخدمات، مثل جرف القنوات حتى أصبحت بعمق يصل إلى 12 مترًا.
ميناء غينيا كوناكري
يعتبر من الموانئ الصغيرة في غينيا، ولكن بالرغم من حجمه إلا أن يحتوي على 31 قناة. بمساحة 10 أمتار لكلٍ منها، بالإضافة إلى 21 رصيف شحن، و30 مرسى. كما أنه يحتوي على رافعات بحمولة تقدر 100 طن، ومصاعد، يقدم خدمات التفريغ والشحن، والقطر، والملاحة فقط، إذ لايوجد فيه خدمات إصلاح أو غيرها.
يحتوي على خط نقل عبر السكك الحديدية، بالإضافة إلى مجالات ملاحة واتصال عديدة.
كما يوجد في غينيا موانئ أُخرى وهي:
- ميناء بوبا.
- ثم مِيناء كاسيو.
- وميناء فار.
اقتصاد جمهورية غينيا
تم في عام 2012 عقد اتفاق مع شركة إس سي إس التابعة لشركة هيدروديناميكس. ينص على بيع 40% من الامتياز لشركة تيوللو أويل. مما رفع حصص الملكية في المنطقة الغينية البحرية إلى 37% لصالح هيبرديناميكس، و 40% لصالح تيوللو أويل، و 23% لشركة دانا للبترول. وذلك ضمن مشروع حفر بئر أولي بارتفاع 700 متر من المياه، وكان من المتوقع أن يستمر الحفر حتى 3600 مترًا، لاستكشاف واستخراج البترول.
اقرأ أيضًا شروط إاقامة العمل في غينيا.
أما عن الموارد الطبيعية فتمتلك غينيا موارد طبيعية وفيرة، بما في ذلك 25% أو أكثر من احتياطات البوكسيت المعروفة. كما تمتلك كمية لابأس بها من الذهب، والماس، والمعادن الأُخرى.
غينيا لديها قدرة هائلة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المائية، وفي الوقت الحالي يشغل البوكسيت، والألومينا الصادرات الأساسية والوحيدة تقريبًا.
أما في مجال الصناعة يتم صناعة الجعة ،والعصائر، والمشروبات الغازية، والتبغ. كما وتشغل الزراعة نسبة 80% من القوى العاملة في البلاد، وهي مصدر رئيسي للموز، والأناناس، والقهوة، والفول السوداني، وزيت النخيل. نظرًا لإمكانياتها الكبيرة من تربة خصبة ومروية على نطاق واسع، مما يسهم في إنماء القطاع الرزاعي وتصديره عبر موانئ غينيا، بالإضافة لصيد الأسماك.
كما يتم استيراد الأرز من آسيا، ويتم في غينيا زراعة البن، والخوخ، والنكتارين، والمانجو، والبرتقال، والموز، والبطاطس، والخيار، والفلفل والعديد من المنتجات الأُخرى. والتي تُدار وتصرف عبر تنظيم من قبل الهيئة العامة للموانئ الغينية.
انظر الهيئة العامة للموانئ في السعودية.
في ختام حديثنا عن موانئ غينيا قائمة موانئ غينيا. ننوه إلى أن غينيا كانت قد ازدهرت بعد الاستقلال عن فرنسا، وأصبحت واحدة من المنتجين الإقليميين الناشئين للتفاح والكمثرى. وهناك العديد من مزارع العنب، والرمان. وقد تطورت مؤخرًا زراعة الفراولة على أساس نظام زراعي مائي عامودي.