الموقع الجغرافي المميز: تتمتع جيبوتي بموقع فريد لأنها تطل على مضيق باب المندب الذي يعد مدخلاً إلى البحر الأحمر، وممراً تجارياً مهماً بين القارتين الأفريقية والآسيوية. وبهذا فإنها تعتبر نقطة التقاء خطوط الملاحة الدولية.
الاستقرار السياسي في البلاد في جيبوتي
لا تعاني دولة جيبوتي من أي مشاكل سياسية في الداخل أو مع الدول الأخرى، فعلاقاتها مع جميع الدول تعتبر مستقرة. هذا من شأنه أن يشجع على الاستثمار فيها لأن السياسة مرتبطة بشكل وثيق بالاقتصاد، واستقرار السياسة يعني استقرار اقتصاد البلاد. ولهذا نرى أن قيمة العملة الوطنية في جيبوتي ثابتة مقابل العملات الأخرى المتداولة.
القدرة على التنافس في السوق في جيبوتي
ما يجعل المستثمر الأجنبي قادراً على إنشاء مشاريع ناجحة في جيبوتي هو قلة التنافسية في السوق. فجيبوتي هي واحدة من دول العالم النامي. إضافة إلى ذلك فهي غنية بالثروات السمكية وتحوي على أراض زراعية خصبة، مما يحفز على الاستثمار فيها.
بنية تحتية جيدة في جيبوتي
على الرغم من أنها واحدة من دول العالم النامي، وأنها دولة صغيرة، إلا أنها تحوي على مرافق خدمية تساعدها على التطور المستمر. تحوي جيبوتي على موانئ مجهزة بأحدث التقنيات، وعلى شبكة اتصالات حديثة.
تسهيلات حكومية في جيبوتي
تقدم الدولة مجموعة من الإعفاءات لجذب أنظار المستثمرين نحوها. من ضمن هذه الإعفاءات هي الإعفاء عن الضرائب على الأشخاص الطبيعين أو الاعتباريين، وكذلك أيضاً الإعفاء عن ضريبة الاستهلاك المحلي على المواد اللازمة لبدء المشاريع الاستثمارية.