ماذا اتجار في ظل الكورونا ؟ سؤال يشغل بال الكثيرين وخاصة بعد تأثر الكثير من القطاعات التجارية، وحدوث ركود اقتصادي عالمي بسبب تفشي الفيروس الشرس للعديد من دول العالم، وبسبب القرارات المبرمة من منظمة الصحة العالمية والتي أخذت بها رؤساء الدول للحد من تفشي الفيروس، ولكن لا داعي للقلق بعد اليوم من هذا الشأن فعند متابعتكم للسطور القادمة سوف تجدوا أعزائي القراء إجابة وافية لهذا التساؤل بالإضافة إلى بعض الأفكار التي تحسن من الوضع الاقتصادي لحين الخروج من الأزمة.
ماذا اتجار في ظل الكورونا
مما لا شك فيه أن كافة الشركات حول العالم تأثرت بالسلب بسبب الإجراءات المتخذة ومنها الإغلاق التام في بعض البلدان والإغلاق الجزئي في البعض الآخر، مما تطلب التفكير في التجارة والعمل من منظور آخر وهو العمل عن بعد عبر شبكات الانترنت، فتعد هذه الطريقة هي الطريقة المثلى في الوقت الحالي فمن أكثر التجارات الرائجة في هذا الوقت هي التجارة الإلكترونية.
أكثر قطاعات العمل ازهراً في ظل الكورونا
وفق التغيرات التي طرأت في مجال العمل والطرق الحديثة المُتبعة من أجل الحد من التجمعات، بالإضافة إلى محاولة تيسير العجلة الاقتصادية وتحسين الحركة التجارية سواء للشركات أو المواطنين في القطاع العام أو الخاص، نجد أن هناك مجموعة من القطاعات المتوقع ازدهارها وتحقيق ربح تجاري فيها وخاصة في الشهور المقبلة القادمة، ومنها:
قطاع الإنترنت والتجارة الإلكترونية
منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد نجد أن هناك إقبال شديد في استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ليس على المستوى الشخصي ومتابعة الأعمال فحسب، بل ازداد الاعتماد عليها لتسوق السلع الأساسية للأشخاص سواء سلع غذائية أو بضائع استهلاكية وذلك للحد من الاختلاط ونشر الفيروس، كما نجد أن أعداد الوظائف المعلن عنها في قطاع الإنترنت والتجارة الإلكترونية تزايد بنسبة 18% عن ذي قبل.
قطاع تطوير البرمجيات
بسبب زيادة اعتماد الأشخاص حول العالم على الإنترنت وأساليب البرمجيات المتنوعة بهدف التواصل وتأدية مهامهم اليومية بصورة يسيرة، فنجد أن هناك حاجة ملحة وزيادة الطلب على خبراء تطوير البرمجيات، ونجد أن نسبة الوظائف المعلنة في هذا المجال زادت بنسبة 13% عن الفترة الماضية، ومن المتوقع زيادة الطلب على خبراء هندسة البرمجيات بنسبة أكبر في الفترة القادمة.
قطاع الخدمات اللوجستية (التوزيع)
نجد أن خدمات النقل والتوزيع وتوصيل الطلبات إلى المنازل من أكثر الخدمات التي ازداد الطلب عليها في ظل أزمة كورونا، وذلك من أجل الحد من التزاحم، فنجد تزايد كبير في طلبات الوظائف المعلنة في هذا القطاع وتصل نسبتها إلى 60%.
قطاع تصنيع وبيع المستلزمات الطبية
في ظل أزمة الكرونا وزيادة استهلاك المواد الطبية والمعقمات نجد أن هذا القطاع هو الأوفر حظاً بين قطاعات الاستثمار الأخرى،
لذا نجد أن العديد من الأشخاص يفكرون كثيراً في تغير مجالاتهم والعمل في مجال بيع الكمامات والمستلزمات الطبية
والبعض الآخر يسعى في العمل في تصنيع الكمامات، وبيع المواد المعقمة
من أجل توفير هذه الاحتياجات وتجنب حدوث عجز بها.
مدى تأثر الأسواق الإقتصادية في ظل الكورونا
نجد أن أسواق الصادرات المصرية لم تتأثر تأثير كبير في ظل أزمة كورونا وبالأخص الصادرات الزراعية،
فنجد أن هناك تصارع بين الدول الأوروبية على الصادرات المصرية وعلى الموالح والفواكه والخضروات بوجه خاص،
من أجل سد العجز الحادث في بلادهم، لذا العمل في مجال تصدير المنتجات الزراعية أصبح من التجارات الرابحة
في الفترة القادمة، وبالأخص بعد توقعات الاقتصاديين أن نسبة الصادرات سوف تتضاعف في هذا العام،
وبهذا نكون قدمنا إجابة وافية للتساؤل ماذا اتجار في ظل الكورونا.