مزايا التجارة الدولية في السعودية؛ التجارة الدولية في السُعودية من أنواع التجارة التي اهتمت بها المملكة العربية السُعودية بصورة كبيرة، فمن المعروف أن التِجارة الدُولية هو مصطلح يشير إلى تبادل السلع والخدمات بين الدول المختلفة تحت مجموعة من القيود والشروط التي تفرضها منظمة التجارة الدولية.
فما هي إيجابيات التجارة الدولية وتأثيرها على المملكة؟ وما هي الأضرار التي عادت على المملكة نتيجة التجارة الدولية؟ هذا ما سنتعرف عليه سويا من خلال موقعنا.
التجارة الدولية في السعودية
التجارة الدولية في السعودية من أنواع التجارة التي حرصت المملكة على تطبيقها للاستفادة من المميزات العديدة التي تقدمها التجارة الدولية.
فالمملكة من الدول التي تدعم الانفتاح الاقتصادي بشكل كبير وليست من الدول التي تميل إلى الانغلاق. وقد أكدت السعودية أنها تتبنى الانفتاح الاقتصادي إيمانا منها بحرية التجارة. وهي ما أكدت عليه بصورة قوية من خلال رؤيتها 2030.
واستطاعت المملكة خلال العقدين الماضي والحالي أن تتقدم في التجارة الدولية بشكل كبير، فقد استطاعت المملكة من خلال التجارة الدولية أن ترفع من مستوى البنية التحتية للمملكة بصورة كبيرة. ولم يكن العائد فقط على الدولة بل استطاعت أن تحسن من الحالة الاقتصادية للمواطن وتحسين الظروف المعيشية بصورة مذهلة. جعلت المواطن السعودي يعيش في مستوى مرتفع من الرفاهية لم يشهده من قبل.
إيجابيات التجارة الدولية في السعودية
التجارة الدولية في السعودية استطاعت من خلالها المملكة أن تحقق العديد من المكاسب ولعل من أبرز هذه المكاسب:
تحسين العلاقات الدولية
المملكة تمتلك الموقع الجغرافي المميز الذي يربط بين ثلاث قارات مما جعلها محط أنظار العديد من الدول للقيام بالتجارة الدولية معها. وهو ما عزز العلاقات السعودية مع أغلب دول العالم. فقد كانت علاقات المملكة متميزة منذ نشأة الدولة، وتحسنت العلاقات الدولية بصورة كبيرة بعد الانفتاح الاقتصادي والتجاري للمملكة.
زيادة حجم الإنتاج
كذلم من مزايا التجارة الدولية في السعودية أنها تسعى إلى تخفيض الرسوم الجمركية التي يتم دفعها بصورة كبيرة وهو ما أدى إلى زيادة الإنتاج.
حماية صادرات المملكة
استطاعت المملكة من خلال انضمامها لمنظمة التجارة الدولية أن تقوم بحماية الصادرات الخاصة بها من المنتجات المماثلة للمنتجات المماثلة التي تقدمها العديد من الدول.
الحفاظ على الثوابت الأخلاقية
من مزايا التجارة الدولية في السعودية على الرغم من أن نظام التِجارة الدُولية لا يقوم بفرض قيود على المنتجات التي يتم استيرادها وتتمتع التجارة بحرية كبيرة جدا. إلا أن المملكة استطاعت أن تحصل على بعض الاستثناءات المميزة التي جعلتها تحظر العديد من السلع من الدخول إلى المملكة. والتي لا تتوافق مع الثوابت الأخلاقية التي تدعمها الدولة.
رفاهية الشعب السعودي
التجارة الدولية وفرت العديد من السلع التي يحتاجها المواطن السعودي بأسعار مناسبة جدا وأقل من الأسعار المعتادة. مما جعل المواطن يعيش في جو من الرفاهية لم يشهده من قبل.
خلق فرص عمل جديدة
الحقيقة أن التجارة الدولية ساعدت المملكة بصورة كبيرة على إنعاش اقتصادها.مما أدى إلى خلق المزيد من فرص العمل داخل المملكة.
سلبيات التجارة الدولية على السعودية
التجارة الدولية في السعودية لم يكن لها مميزات وإيجابيات فقط. وإنما هناك العديد من السلبيات التي ظهرت والتي تحاول المملكة مواجهتها والتغلب عليها، ومن أبرز هذه السلبيات كما يلي:
ارتفاع أسعار السلع الغذائية
تعاني الدول النامية بشكل عام من هذا الضرر من أضرار التجارة الدولية. وهو ارتفاع السلع الغذائية بصورة كبيرة وخاصة مع تخفيض الدعم الزراعي. كذلك ومع كثرة استيراد السلع الغذائية نجد أن هناك ضررا كبيرا يقع على ميزان المدفوعات في الدولة.
المنافسة الشديدة للمنتجات المحلية
كذلك ومع كثرة المنتجات المستوردة ذات الجودة العالية نجد أن هناك منافسة شديدة للمنتجات والسلع المحلية المماثلة. وهو ما يعود بالسلب على الحياة السياسية والاقتصادية في الدولة.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن مزايا التجارة الدولية في السعودية. كما نأمل أن تكون معلوماتنا قد أفادتكم.