أثار عدم عقد الاجتماعات الأسبوعية والشهرية للموظفين, هي فكرة تم إبتكارها من قبل القياديون والمختصين بعلم الإدارة لأسباب منها حل المشاكل والتخطيط الشهري والمستقبلي وتبادل المعلومات والآراء بخصوص سير الأعمال وإضافة
إلى ذلك إتخاذ القرارات مهمة على صعيد تطوير الأعمال بالمؤسسة أو الشركة وفي هذا المقال سنتطرق
إلى أهم الأثار الناتجة عن عدم عقد الإجتماعات الشهرية والأسبوعية للموظفين .
المشاكل المستقبلية
أن الاجتماعات تعمل على ترتيب الأمور الداخلية للمؤسسة وتساعد على تجنب المشاكل المستقبلية
فما بالك بمؤسسة لم تعقد إجتماعات لموظفيها فهذا يدل على عدم الجدية المؤسسة بالعمل من قبل مدراء الأقسام ومجالس الإدارة
عدم قدرة الموظفين على الالتقاء والتعارف
بالعادة تتيح الاجتماعات على إتاحة الفرصة على التعرف على موظفين الشركة والالتقاء بهم وتبادل وجهات النظر والتعبير عن أراء الموظفين
سيصبح كل هذا الأمور غير صالحة عند عدم وجود هذا الاجتماعات لذلك من الواجب عقد هذا الاجتماعات لأنها تعود بالنفع على الموظفين والشركة.
الإنجاز الضعيف بالعمل
إن عدم عقد الاجتماعات بالمؤسسة للموظفين ، تقلل من الإنجاز الفعلي والحقيقي للموظفين
وتصبح الشركة غير متابعة للأمور الدورية والشهرية والأسبوعية ، وتضعف الشركة من قدرة الموظفين على الإنجاز والإبداع بأعمالهم. أثار عدم عقد الاجتماعات الأسبوعية والشهرية للموظفين
عدم القدرة على الابتكار والابداع
المؤسسة تعقد الاجتماعات لأجل التشاور بأفكار جديدة وإبداعية ليتم تطويرها وعند عدم وجود إجتماعات مستمرة من قبل المدراء يحرم المؤسسة الابتكار والابداع والتطوير
لأنه بالاجتماعات يتم طرح كل الأفكار الجديدة وفي حال عدم عقد هذا الاجتماعات
فلا يوجد أفكار للتشاور لأنه لا يوجد دعوة من قبل المدراء للاجتماع بموظفينهم للتباحث بأفكار جديدة.
عدم قدرة المؤسسة على المنافسة
الاجتماعات الدورية تستمر لأجل لدراسة الواقع وما هو الجديد بالأسواق حتى يتم المنافسة العالية على الشركات وطرح المنتجات الجديدة حتى تستطيع المؤسسة المنافسة القوية ، لذلك بهذا الحالة تخسر المؤسسة أمام عملائها لأنه لا يوجد متابعة دورية وشهرية للمنتجات التي يتم طرحها بالأسواق سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو موسمية.