مدينة شرورة في المملكة العربية السعودية
تعد مدينة شرورة إحدى المدن الصحراوية في جنوب السعودية التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نجران وتدعى بعروس الربع الخالي وهي تحاط بالرمال من الجهات الثلاث عدا الجهة الجنوبية فهي صخرية وتبلغ مساحتها (43) ك م2 ويقارب عد سكانها حوالي (85900) نسمة.
أهم المشاريع الصغيرة في مدينة شرورة
تعد مدينة شرورة زاخرة بالأنشطة الاقتصادية حيث أن الحكومة أولتها اهتماماً كبيراً بدعمها الكبير للمشاريع الاستثمارية الصغيرة في المجالات المختلفة الصحية والثقافية والزراعية والتجارية التي كانت سابقاً وازدهرت حالياً نتيجة جذب السياح والزوار إليها وخصوصاً كونها المنفذ إلى جمهورية اليمن وقد أدى ذلك إلى ارتقاء اقتصادها وتحقيق أمال الشباب بتأمين فرص عمل وتحقق عوائد مادية لهم ولعائلاتهم ومن أكثر المشاريع الصغيرة نمواً ونجاحاً:
تجارة المواشي
تعد تربية المواشي من أقدم وأبرز الأنشطة التي كان يقوم بها السكان منذ القدم ومازالت حتى الآن تشكل مصدر رزق لمعظمهم باعتبار أن مدينة شرورة أراضيها تصلح للرعي وبالتالي فإن هذا المشروع من أهم المشاريع وأكثرها نجاحاً وتحقيقاً للدخل المادي مع إمكانية البدء فيه بتربية عدد قليل جداً من المواشي وبيعها داخل أو خارج المملكة وبتكاليف منخفضة جداً ثم التوسع بالمشروع أكثر فأكثر.
بيع منتجات الألبان والأجبان وتوزيعها
يعتبر هذا المشروع ناجحاً بامتياز في مدينة شرورة لأنه يعتمد على تجهيزات بسيطة وتكاليف منخفضة والاستفادة من المواشي التي يتم تربيتها حيث تقوم النساء بتصنيع الألبان والأجبان في المنزل وتعبئتها بشكل صحي ونظيف ليتم إرسالها للبيع في المتاجر داخل المدينة أو خارجها أو التصدير إلى خارج المملكة للبلدان المجاورة وإمكانية التوسع في المشروع لاحقاً من الأرباح الوفيرة المحققة.
مطعم مأكولات شعبية
شهدت مدينة شرورة تطوراً عمرانياً كبيراً نتيجة تزايد عدد السكان فيها وكثرة زوارها وخصوصاً في فترات ومواسم
المهرجانات والمناسبات هذا يعطي المشروع أهمية بتعريف الزوار على أهم المأكولات الشعبية التراثية في مدينة
شرورة وجني أرباح كبيرة لا تقارن بتكاليف المشروع المنخفضة بالإضافة إلى توفير فرص عمل كثيرة للشباب.
تتميز مدينة شرورة بطبيعتها الصحراوية ومناخها شبه صحراوي جاف وأمطارها في فصل الشتاء التي تشكل الأودية
وبذلك دعت الحكومة إلى زيادة الاستثمار في المشاريع الصغيرة ومنها أيضاً: المحال التجارية للألبسة ـ مطاعم
الوجبات السريعة ـ سوبر ماركت ـ مقهى انترنت وغيرها التي تحقق كسباً وربحاً كبيراً للأسر والعاملين فيها وتدعم
الاقتصاد الوطني.