دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف وكيفية زراعته، تم الإعلان بشكل رسمي من قبل الوكالة السعودية على أنه يوجد عدد من الشركات التي توجهت إلى العمل على زراعة الزيتون، وهذه الشركات هي التي تتواجد في منطقة الجوف داخل المملكة العربية السعودية، حيث أن تم الاتجاه إلى الزراعة المكثفة للزيتون داخل الشرق الأوسط خلال عام 2007 ميلادي، ولذلك سنتعرف على دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف وكيفية زراعته.
أسباب الإقبال على زراعة الزيتون في الأراضي الصحراوية
قبل أن نتمكن من التعرف على التفاصيل التي تختص في دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف سوف نقوم بالعمل على عرض مجموعة من أسباب الإقبال على زراعة الزيتون في الأراضي الصحراوية، وهذه الأسباب هي التي تتمثل في التالي:
- أن يتم انخفاض تكاليف سعر شتلة الزيتون عند مقارنتها في غيرها.
- عدم تواجد حساسية نبات الزيتون نحو الإصابة في الأمراض مع قوة تحمل لمختلف الظروف القاسية.
- كذلك، عرف أن تكاليفها منخفضة من خلال كل من التسميد والتقليم.
دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف
مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف؛ من المعروف أن الزراعة المكثفة للزيتون قد بدأت في دولتي إسبانيا وإيطاليا في أواخر القرن الماضي، وبعد ذلك انتشرت في تونس، وأمريكا، واليونان، ومن ثم إنتقلت هذه الزراعة المكثفة إلى المملكة العربية السعودية خاصة في المنطقة التي تسمى ب (الجوف) عام (2007)، وقد اعتبر أكبر وأول مشروع لزراعة الزيتون المكثف في مؤسسة (نادك)، كما أن الطريقة المكثفة في الزراعة تمتلك العديد من المزايا والفوائد، مثل الاستغلال الصحيح لمساحة الأرض والحصاد الآلي. حيث
- يعتبر الحصاد الآلي للزيتون المكثف من أهم مزايا هذه الطريقة في الزراعة،.بسبب إرتفاع أجور العمال وقلة الأيدي العاملة، حيث تصل أجور العمالة عند حصاد حوالي طن من الزيتون إلى (500) ريال سعودي. لكن الحصاد الذي يتم باستخدام الماكينات الآلية يقل عشرات المرات عن ذلك. والمعدل اليومي للحصاد الآلي قد يصل إلى (5-6) هكتار في اليوم، وإجمالي الكمية اليومية من الزيتون تكون حوالي (70-80) طن.
- تفيد زراعة الزيتون المكثف في التقليل من تكاليف الري. لأن إرتفاع عدد أشجار الزيتون في الهكتار الواحد، ينتج عنها إنخفاض تكلفة الري بالهكتار، وشجرة الزيتون في الزراعة المكثفة تحتاج إلى كمية بسيطة من الماء تقدر بحوالي (30) لتر في فصل الصيف. لكنه في الطريقة التقليدية تحتاج نفس الشجرة إلى كمية أكبر من (80) لتر وقت الذروة.
- وفي الطريقة المكثفة تصل المسافة المتروكة بين شجر الزيتون كحد أقصى إلى حوالي أربعة أمتار، لكنه في الطريقة التقليدية قد تصل هذه المسافة لحوالي سبعة أمتار. وفي الطريقة المكثفة تصل إنتاجية الهكتار الواحد إلى (12) طن تقريباً بدءاً من العام الرابع. لكن الزراعة التقليدية ينخفض إنتاجها ليصل إلى ثمانية أطنان في الهكتار الواحد بدءاً من العام التاسع من عمر أشجار الزيتون.
زراعة الزيتون المكثف في مصر
على الرغم من وجود الزراعة المكثفة للزيتون في مصر. لكن هناك عدة مخاوف من الزراعة المكثفة للزيتون في مصر، نوع من أنواع الاستثمار الزراعي الذي يمكن تنفيذه بالأراضي الزراعية الجديدة. وأسباب هذه المخاوف كما يلي:
- مخاوف من إرتفاع تكاليف مستلزمات الزراعة المكثفة، والتعبئة، والعبوات، والمعاصر، والميكنة. وخلاف ذلك في ظل الأسواق العالمية المتقلبة، والتنافس القوي بين الدول المتصدرة لذلك. وأيضاً بسبب إنخفاض الوعي في استهلاك الأسواق المحلية.
- الخوف من إنتقال الأمراض الخطيرة إلى شتلات الزيتون التي سيتم استيرادها خاصة بكتيريا زيللا. تحديداً بسبب قلة المشاتل المحلية المعتمدة لصنفي اربوسانا، واربيكانا. علاوة على ذلك التأثير السلبي على أداء وجودة المشاتل المحلية.
- الخوف من جودة وكفاءة الزيوت التي أنتجت من الزراعة المكثفة للزيتون للأصناف الأجنبية. مثل عدم الثبات، والحساسية للأكسدة أثناء عملية التخزين.
دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون بشکل المكثف وكيفية زراعته، قد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في دراسة جدوى مشروع زراعة الزيتون، وهو من المشاريع الناجحة في الدول التي يتوفر بها المناخ المناسب لشجرة الزيتون.