تعريف السكّر:
يعد السكّر من أهم المنتجات الاستهلاكية في العالم ويعتبر محلّ تنافس لدى الكثير من دول العالم لإنتاج كميات هائلة منه، السكر مادة تنتمي إلى فئة من الأطعمة، تعرف باسم المواد الكربوهيدراتية، وأشهرها سكر الطعام، وهي نتاج للتركيب الضوئي الذي هو عملية صنع الغذاء في النباتات، وكثير منها يتم استخدامها في الغذاء وهي الكربوهيدرات، ويتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين، ويستخرج السكروز من شمندر السكر وقصب السكر، ويستخدم على نطاق واسع كمادة محلِّية.
وتأتي نبتة قصب السكر في المرتبة الأولى لإنتاجه حيث يتم استخراج حوالي 70% من السكر من القصب.
فوائد السكر:
للسكر فوائد جمّة وكثيرة من الصعب إحصاؤها وإليكم بعض فوائده:
1 _ يوفر الطاقة: إذ أن السكر عندما يدخل إلى الجسم يتحوّل إلى الجلوكوز الذي يجري مع الدم فتمتصه الخلايا التي
تساعد على إنتاج الطاقة.
2 _ يحسّن المزاج: فيمكن للسكر أن يجعلك سعيداً فهو ينشط مركز المتعة في الدماغ ويساعد على اندفاع الدوبامين.
3 _ يرفع ضغط الدم: فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم عندما يتناولون كمية محددة من السكر
فإنه يساعدهم على ارتفاع ضغط الدم لديهم.
4 _ الحصول على الطاقة: إذ تُعدّ السكريات البسيطة من أنواع الكربوهيدرات التي تزوّد الجسم بـ 4 سعرات حرارية
لكلّ غرامٍ واحدٍ منها.
5 _ المعادن والمواد المغذية: يحتوي السكر وخصوصاً غير المكرر صناعياً على معادن ومواد غذائية كالفوسفور، الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم.
الدول المنتجة للسكر:
الهند كانت أول دولة تنتج السكر على الإطلاق، وكان ذلك قبل أكثر من ألفي سنة، ولا تزال حتى يومنا هذا تنتج
كميات كبيرة، وتصنف حالياً كثاني أكبر منتج للسكر في العالم.
البرازيل هي أكبر منتج للسكر في العالم، إذ أنها سنوياً تنتج حوالي 37 مليون طن من السكر، متفوقة على الهند التي
تنتج 26 مليون طن.
عربياً تحتل مصر المركز الأول بإنتاج يبلغ 2 مليون طن من السكر.
وقد تم ترتيب الدول الأكثر إنتاجاً للسكر حسب موقع يسمى (إنسايدر مانكي) وقد اعتمد الموقع في تصنيفه على
إحصائيات وبيانات موقع “ستاستيا” المتخصص في أبحاث السوق، وفيما يلي تقرير يتضمن أكبر 10 دول منتجة
للسكر في العالم:
المرتبة الأولى: البرازيل
كان المركز الأول من نصيب البرازيل بحجم إنتاج 38.9 مليون طن، وهي ليست فقط أكبر دولة منتجة للسكر ولكنها
أكبر دولة مصدرة له، إذ تأتي 42.4% من صادرات السكر العالمية من البرازيل.
المرتبة الثانية: الهند
تتمتع الهند بمناخ إستوائي مثالي لزراعة قصب السكر، مما يجعلها تأتي في المركز الثاني بحجم إنتاج يبلغ 32.5
مليون طن، وباعتبارها دولة يقوم اقتصادها على الزراعة والصناعة معاً، فهي تقوم بإنتاج كميات ضخمة من السكر.
المرتبة الثالثة: الاتحاد الأوروبي
فقد جاء الاتحاد الأوروبي في المركز الثالث بحجم إنتاج يبلغ 21.2 مليون طن، ليكون بذلك من أكبر منتجي السكر
في العالم.
المرتبة الرابعة: تايلاند
تأتي تايلاند في المركز الرابع بحجم إنتاج يبلغ 13.7 مليون طن، وقد بلغت قيمة صادراتها من السكر 2.3 مليار
دولار، وتتجه معظم صادراتها لإندونيسيا، وهي دولة تعتمد على الواردات بشكل كبير لتلبية احتياجاتها من السكر.
المرتبة الخامسة: الصين
يبدو أن الصين تهيمن على العالم حيث لا تخلو قائمة تحوي أكبر الدول المنتجة لأي سلعة من اسمها، وبالنسبة للسكر
فهي تأتي في المركز الخامس بحجم إنتاج يبلغ 10.3 مليون طن، ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وبالتالي فإنها
إذا تباطأت في الإنتاج فلن تكون قادرة على تلبية احتياجات سكانها.
المرتبة السادسة: الولايات المتحدة الأمريكية
تحتوي أمريكا على العديد من الولايات التي توفر الكثير منها فرصاً كبيرة للزراعة، وتستفيد الدولة من جميع الفرص
المتاحة أمامها، مما يجعلها سادس أكبر منتج للسكر في العالم بإنتاج يبلغ 8.9 مليون طن.
المرتبة السابعة: باكستان
يبلغ إنتاج باكستان من السكر 7.4 مليون طن، ورغم ذلك فهي ليست من بين أكبر الدول المصدرة للسكر
لأنها تستهلك معظم إنتاجها منه، ويتميز إقليم البنجاب الباكستاني بالمناخ المثالي لزراعة قصب السكر.
المرتبة الثامنة: روسيا
هي أكبر دولة في العالم وثامن أكبر دولة من حيث إنتاج السكر، إذ يبلغ إنتاجها من السكر 6.5 مليون طن، فهي من
أهم وأكبر الدول المنتجة له.
المرتبة التاسعة: المكسيك
تقع المكسيك في جنوب الولايات المتحدة وهي من أكبر دول أمريكا الشمالية، كما أنها من أكبر الدول إنتاجاً للسكر
في العالم بإنتاج يبلغ 6.3 مليون طن سكر.
العاشرة: أستراليا
تأتي أستراليا في المركز العاشر بإنتاج يبلغ 4.7 مليون طن سكر، وتشتهر الدولة بحلوياتها، لذلك فليس من المثير
للدهشة أن تكون من بين أكبر الدولة المنتجة للسكر.
وبالنظر إلى تلك الإحصائيات المذكورة أعلاه والإنتاج الهائل للسكر في هذه الدول يتوضح لدينا كم يبلغ مدى استهلاك
هذه السلعة حول العالم ومدى ضرورتها للجميع.
السكر البني:
يتمتع السكر البني بشعبية وشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، بسبب فوائده وخصائصه المختلفة عن السكر الأبيض.
وبسبب اختلاف طريقة التصنيع الكيميائية للسكر البني فإنه يتمتع بتركيبة كيميائية مختلفة عن السكر الأبيض ما
يجعل أجسادنا تتفاعل معه بشكل مختلف.
كل هذه الأمور تجذب نسبة كبيرة من الأشخاص الى استهلاك هذا النوع من السكر (السكر البني) من أجل الحصول
على فوائد السكر البني والإبقاء على توازن الحمية الغذائية الخاصة بهم.