هي الأنشطة المكتسبة التي تحدث عن طريق الابتكار والتطوير المستمر والمتجدد في اختيار القوى العاملة الفعالة داخل المؤسسات العالمية أو الدولية، من أجل تحقيق الأهداف الدولية لهذا الشركة، إضافة إلي تدريبهم وتطويرهم وتقييم أدائهم، وتشمل استراتيجية إدارة الموارد البشرية على التوظيف والتدريب والتطوير والابتكار ، وبناء العلاقات في كافة فروع المؤسسة بالعالم ، ويبلغ عدد العمال في هذا الشركات إلى أكثر من 600 ألف عامل على سبيل المثال.

  • شركة مكتب البريد الأمريكي ويوجد بها أكثر 880 ألف عامل
  • شركة وال مارت أكثر من 670 ألف عامل
  • شركة البترول الروسية غازبروم  398.000 ألف عامل
  • شركة جنرال موتورز 647.000 ألف عامل

متطلبات إدارة الموارد البشرية الدولية :

قدرات تنظيمية وعقلية وبشرية :

يجب أن تكون هذا القدرات على مستوى عالي من الكفاءة والأداء المميز والقدرة العالية في إتخاذ القرارات المناسبة بعيدا عن الإدارة العليا ومجلس الإدارة، بسبب إنتشار  فروع الشركة على مستوى العالم وكثرة أعداد الموظفين بالشركة.

القدرة على التكيف :

تختلف جميع الأنظمة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية باختلاف وتنوع الدول التي تكون فيها هذا الشركة، لذلك ما يتطلب من إدارة الموارد البشرية الدولية أن يكون لها القدرة على التكيف مع جميع الظروف المحتملة والسياسات التي تفرضها هذا الشركات.

القدرة على إدارة التنبؤات المحتلة :

الانتشار والاستثمار في جميع دول العالم قد يعرض الشركات إلى مخاطر استثمارية عالية، لذلك يجب على إدارة الموارد البشرية الدولية أن تكون قادرة على التنبؤ والاستقراء حول المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي تحدث في هذا الشركات وتأثير هذا المتغيرات على المنظمات.

مجالات إدارة الموارد البشرية الدولية :

1- مجال العمليات الدولية

2- مجال التصدير. 

3- مجال تنظيم الأعمال الدولية 

كيفية اختيار إخصائيين لإدارة الموارد البشرية الدولية :

بالعادة تختار الشركات والمؤسسات الكبيرة الدولية مديرها من نفس جنسية الشركة، حتى لا ينحازون إلى الدولة المضيفة في حال حدوث أي مشاكل في الشركة ،وهذا يسهل عملية التواصل بين الإدارة العليا ومجلس الإدارة لأنهم من نفس اللغة ، والدين ، والعادات، وهناك العديد من الشركات اختارت موظفيها الرئيسين من نفس البلد، مثل شركة ماسي فيرجسون الكندية وهذا يسهل العمل بالشركة بسبب وعي الموظفين بثقافة الدولة ولغتها، وهذا يترتب على الشركة التخلص من تكيف الموظفين الخارجيين الأجانب، ويعمل على تقليل الأعباء المالية التي تتحملها الشركة نتيجة سفر المديرين والموظفين من بلدانهم إلى بلد المضيف.