مفاهيم المحفظة الاستثمارية
في هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من التعاريف المختلفة التي قدمت حول المحفظة الاستثمارية، وهي تعاريف مفصلة ودقيقة، مع شروح مهمة تمكنك من أخذ صورة كاملة عن مفهوم المحفظة الاستثمارية
بحيث أننا سنلقي نظرة فاحصة على مصطلح المحفظة الاستثمارية وما المقصود به؟
تعاريف مختلفة للمحفظة الاستثمارية
التعريف الأول لمحفظة الاستثمارية
المحفظة الاستثمارية كمصطلح هي مجموعة من الأدوات المالية التي يستخدمها الفرد أو المؤسسات، مثل السندات والأسهم، والتي توجد في استثمارات ومؤسسات متنوعة.
حيث يسعى الفرد أو المستثمر من خلالها إلى الحصول على عوائد عن طريق جمع الأوراق المالية بشكل يعكس الأهداف المالية ويتجنب المخاطر.
في المحفظة الاستثمارية، يتم توزيع رأس المال على عدد من الأصول والفروع، وبالتالي في حالة حدوث خسارة، فإن هذا لا يؤدي إلى خسارة كاملة لرأس المال.
التعريف الثاني لمحفظة الاستثمارية
تعريف المحفظة الاستثمارية هو ببساطة مجموعة استثمارات تقوم بها مؤسسات أو أفراد، أي مجموع الأسهم أو السندات المملوكة لفرد أو مؤسسة في شركات مختلفة، ويتم توزيعها بطريقة مناسبة تضمن عدم حدوث خسارة في المخزون المادي للشركة المؤسسة أو لصاحب المال.
التعريف الثالث لمحفظة الاستثمارية
يعتبر تعريف المحفظة الاستثمارية من التعاريف الاقتصادية المعروفة في عالم المال والمشاريع الاستثمارية، والتي يسعى الكثيرون للتعرف عليها عن قرب من أجل التعرف على التعاريف الاستثمارية المتنوعة التي تجعلهم قادرين على الاستثمار بشكل صحيح في السوق، مع ضمان الحماية. من رأس المال وتحقيق عوائد وأرباح جيدة منه.
التعريف الرابع لمحفظة الاستثمارية
تتكون المحفظة الاستثمارية من مجموعة من الأصول المالية (مثل الأسهم والسندات بجميع أنواعها) والأصول العقارية غير المتداولة علنًا (مثل العقارات والذهب). هذه المحافظ مملوكة للمستثمر أو يديرها مدير مالي أو خبير مالي؛ لأنها تحتاج إلى خبرة كافية لإنشائها وإدارتها، حيث يعتمد إنشاء المستثمر لهذه المحفظة على مقدار المخاطر التي سيتحملها بالإضافة إلى هدفه في إنشاء المحفظة.
ما هو المقصود بالمحفظة الاستثمارية إذن
من خلال ما تقدم من نماذج تعريفات المحفظة الاستثمارية السابقة التي تم تقديمها حول نستنتج أن:
مشروع أو نموذج واحد لتجنب المخاطر التي قد تنجم عن وضع رأس المال بأكمله في مشروع واحد، وأن خسارته قد
تؤدي إلى خسارة رأس المال بالكامل، بينما في المحفظة الاستثمارية يتم توزيع رأس المال على عدد من الأصول
وبالتالي فإن خسارة أي منهم لا يؤدي إلى خسارة رأس المال بأكمله.
في العادة فإن أي محفظة استثمارية تدار من طرف شخص مسؤول قد يكون المالك الحقيقي لها أو المساهم الرئيسي
فيها، وقد يكون محض عضو مكلف بإدارة ودراسة وتحقيق أهدافها. تركز مهام مدير المحفظة غالبا على
تسييرها بصورة صحيحة، مما يضمن التقليل من المخاطر إلى الحد الأدنى بالإضافة إلى مضاعفة الأرباح والعوائد.
كما نستطيع تسيير المحافظ الاستثمارية من طرف المؤسسات والشركات الاستثمارية المتخصصة أو البنوك.
لذلك تهتم هذه المؤسسة بكافة التفاصيل المتعلقة بالمحفظة وأشكال الاستثمار التي يمكن أن تساهم فيها، والتي تتكون
من نوعين أو أكثر من أنواع الاستثمار وقد يكون لها قيمة صغيرة لا تتجاوز مئات الدولارات أو بعملة واحدة. قيمة
أكبر أو أقل اعتمادًا على رأس المال المتاح.
في الختام نقول إن المحفظة الاستثمارية هي مصطلح تجاري بالدرجة الأولى، وهي تعني مجوعة الأدوات والأسهم
التي تستخدمها الشركات والمؤسسات في نظامها المالي والاستثماري، بمعنى أنها صيغة تلخص كل أشكال التمويل
والتعامل المالي. حيث يسعى الفرد أو المستثمر من خلاله إلى الحصول على عوائد من خلال جمع الأوراق المالية
بشكل يعكس الأهداف المالية ويتجنب المخاطر التي يمكن أن تصيب الشركة.