الخارجية الأمريكية تحسم الجدل حول موقع إطلاق الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة. بعد ما يقرب من شهرين من مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. التي نفت من جانبها أن تكون هى مطلقة الرصاصة. متهمة الجانب الفلسطيني بإطلاق النار؛ حيث أفادت أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار عليها. وعلى الرغم من أن تحقيقات الجانب الفلسطيني أكدت كذب إدعاء الجانب الإسرائيلي إلا أن الرأي العالمي كان يحتاج رأى ثالث فتولت لجنة أمريكية التحقيقات. ونقدم لكم في هذا المقال أهم ما تواصلت له اللجنة الأمريكية التي تولت التحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة. ويقدم لكم موقع تجارتنا نيوز :
“استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، استشهاد مراسلة الجزيرة القطرية شيرين أبو عاقلة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، من هي شيرين أبو عاقلة؟، ما هو عمل شيرين أبو عاقلة ؟، دراسة شيرين أبو عاقلة، مواليد شيرين أبو عاقلة، إصابة الصحفي علي السمودي برصاصة من جيش الاحتلال”
موقع إطلاق الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة
أكدت الخارجية الأمريكية منذ ساعات أن التحقيقات التي تولاها منسق الأمن الأمريكي. في مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. قد وصل إلي نتيجة مؤكدة في تحقيقاته. وأشار الجانب الأمريكي إلي أن التحقيقات تمت دون مشاركة إسرائيلية. خاصة وأن الهدف من تلك التحقيقات هو الوصول إلي الحقيقة المطلقة.دون إرضاء طرف او اخر.
واضافت الخارجية الأمريكية أن الجانب الفلسطيني قد رحب بفكرة التحقيقات من قبل الجانب الأمريكي وتم منحه الصلاحية للاطلاع على التحقيقات الفلسطينية التي أُجريت كذلك. كما تم تسليم الجانب الأمريكي الرصاصة التي تم استخراجها من جسد أبو عاقلة.
إدانة الجانب الإسرائيلي من قبل الخارجية الأمريكية
واعربت الخارجية الأمريكية عن أن نهاية التحقيقات أكدت على أن الرصاصة تم إطلاقها من الجانب الإسرائيلي. ولم يتم تحديد مكان صناعة الرصاصة أو اى تفاصيل عنها وذلك لتردي حالتها . واكدت الخارجية الأمريكية أنها تُدين مقتل الصحفيين بشدة، إضافة. إلي أنها ستقوم بالتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتأكد من عدم تكرار مثل تلك الحوادث مرة أخرى .اكدت الخارجية الأمريكية أنها ستعمل على معاقبة المدانين في مقتل شيرين حتى تضمن عدم تكرار مقتل الصحفيين.
على صعيد آخر كان تسليم الرصاصة التي قتلت بها شيرين أبو عاقلة للجنة التحقيق الأمريكية أثار غضبًا كبيرًا وسط الفلسطينيين. حيث اشيع أن اللجنة الأمريكية تضم أفراد من الجانب اليهودي وهو الأمر الذي رفضه الفلسطينيين. وعلى الرغم من أن الجانب الأميركي نفى مشاركة يهود في التحقيقات إلا أن الغضب لم يهدأ. لا سيما بعد تحقيقات مجلس الأمن التي قالت أنها ترى أن لا تعمد من الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار وعلى الأرجح أنه حادث وقع أثناء عملية عسكرية قام بها الجانب الإسرائيلي ضد مسلحين فلسطينيين.