سوق الأسهم السعودي . عوضت البورصةُ السعودية خسائِرها، الّتي تكبدتها خلالَ الفترةِ الماضية، حيثُ أغلقتَ اليوم على ارتفاعٍ بواسطة دعمٍ من مكاسب لأسهمِ القطاع المالي.

كانتِ الأسهم السعودية هبطت في وقتٍ سابق. بعد تقاريرٍ عن أن قوات جماعة الحوثيين اليمنية أطلقت طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه قلب صناعة النفط السعودية، بما في ذلك مُنشأة تابعة لشركة أرامكو في رأسِ تنورة ذاتِ الأهمية للصادرات البترولية، ووصفتِ الرياض الهجوم بأنّه اعتداءٌ فاشلٌ على أمن الطاقة العالمية.

وقالت حليمة كروفت مديرةُ تحليلاتِ أسواق السلع الأولية العالمية وأبحاث منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس “رغم أن هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ على منشآت نفطية سعودية. بما في ذلك منشأة رأس تنورة، لم ينجُم عنها أي تعطل للإنتاج، فإنها سلطت الضوء على مدى استمرار خطورة البيئة الأمنية في المنطقة”.

بورصة السعودية

أغلقَ المؤشر الرئيسي السعودي مرتفعاُ 0.3 بالمئة. إذ ربح سهمُ مصرفِ الراجحي 2% في حين صعدَ سهم مجموعة سامبا المالية 1.4 بالمئة.

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تاسي“، بنسبة 0.49% رابحًا 45.82 نقطة ليصلَ إلى مستوى 9420.19 نقطة، وصعد مؤشر السوق الموازية – نمو بنسبة 1.05% رابحاً 269.67 نقطة ليصل إلى مستوى 26074.71 نقطة. وبلغ حجم التداول 87.4 مليون سهم بقيمة 2.6 مليار ريال.

ارتفعتِ سبعةُ قطاعاتٍ مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 3.5 في المائة، يليه “المصارف” بنحو 1 في المائة، وحلَّ ثالثاً “التأمين” بنحو 0.68 في المائة، يليه “الخدمات التجارية والمهنية” بنحو 1.6 في المائة، وحل أخيراً “الخدمات الاستهلاكية” بنحو 1.4 في المائة.

الأعلى تداولاً

سوق الأسهم السعودي كان الأعلى تداولاً “المواد الأساسية” بنحو 24 في المائة بقيمة 3.8 مليار ريال، يليه “الاستثمار والتمويل” بنحو 10 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، وحل ثالثاً “التأمين” بنحو 9 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال.

في غضونِ ذلكَ، تجاوزتِ أسعار النفط. والتي هي حافزٌ رئيسيّ للأسواق المالية في منطقة الخليج، حاجزَ السبعين دولاراُ للمرة الأولى منذ بدءِ أزمة فيروس كورونا.

كما فوجئ المستثمرون خلالَ الأسبوعِ الماضي بقرارِ المملكة الإبقاء على خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا إلى نهاية أبريل نيسان، حتى بعد زيادة أسعار النفط في الشهرين الأخيرين.

أداء بورصة الدول العربية

في دبي، تراجعَ المؤشر الرئيسي للأسهم 0.2 بالمئة. متأثراُ بانخفاض 1.9 بالمئة لسهم إعمار العقارية القيادي ونزول سهم بنك دبي الإسلامي 1.1 بالمئة.

كما أغلقَ مؤشر أبوظبي منخفضاً 0.1 بالمئة، متأثراً بهبوط 1.6 بالمئة لسهم بنك أبوظبي التجاري.

أمّا المؤشر القياسي للأسهم القطرية الذي عاودّ التداول بعد فترة توقف خلال الجلسة. فقد ربح 0.5 بالمئة مدعوماً بصعودِ سهم شركة صناعة قطر المنتجة للبتروكيماويات 2.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبطَ مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.85 بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة.