شركة الظاهرة بايوا تطلق مرفقًا جديدًا في إمارة دبي لتعزيز الأمن الغذائيتفتتح مرفقها الجديد في دبي. وحيث أن هذه الخطوة تمكّن من توفير الطماطم ذات الجودة العالية، والتي ستحمل العلامة التجارية “محلي”. وذلك نتيجة زراعتها في الدولة، وكما أنها ستطرح في أسواق دبي والإمارات الشمالية.
المرفق الجديد من الظاهرة بايوا
من جهته، سيساعد المرفق الجديد من الظاهرة بايوا بالإسهام في تعزيز إمكانات الشركة اللوجستية، وكما أنه سيسرع من وتيرة توزيع المحاصيل في الأسواق المحلية المختلفة. وكذلك يضم المرفق منصةً تم تجهّيزها لتحميل وأيضا لتفريغ الحاويات من على متن الشاحنات. هذا ويشرف على إدارة المنصة وتشغيلها فريق عملٍ خبير يضمن كفاءة العمليات.
إدارة الظاهرة بايوا على التحميل والتوزيع
بدوره، أفاد مدير عام شركة “الظاهرة بايوا” جورج تشيرني، أنه بفضل موقع المرفق الاستراتيجي في قلب سوق إمارة دبي المركزي للخضار وللفواكه. مما ينعكس على تعزيز المرفق الجديد لإدارة الظاهرة بايوا وأشرافها على عمليات التحميل والتوزيع اليومية لمحاصيلها.
وكما يؤمن ذلك وصول المنتجات إلى الأسواق المحلية في دبي والإمارات الشمالية في وقت قصير. وبذلك تعكس هذه الخطوة الجديدة جاهزية الظاهرة بايوا لخدمة كافة أسواق الدولة.
رؤية الظاهرة بايوا الطموحة في توسيع ريادتها
فيما يتماشى ذلك مع رؤيتها الطموحة في توسيع وترسيخ ريادتها في المجال الزراعي المستدام. فضلا عن تطلع الشركة للمضي قدمًا في تزويد المتاجر الكبرى المحلية بالطماطم الطازجة، وبجودة عالية. وذلك في السرعة الفورية، وحيث أنها مدعومة بالمقدرة العالية في تلبية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية. ومن جهة أخرى، توفر شركة الظاهرة بايوا الخيارات الجيدة للمستهلكين، وبالأخص من الطماطم المزروعة بشكل محلي. وكذلك المتميزة والمنفردة بجودتها العالية وبمذاقها الرائع.
وكما يُبرز مشروع “الظاهرة بايوا” الرائد في مجال الزراعة الذي يرتكز على الابتكار في الإمارات العربية، تبنّيه منهجيةٌ كاملة؛ هدفها دعم الاستراتيجية الوطنية. وذلك في مجال الأمن الغذائي من خلال اعتماد الممارسات الأفضل في الزراعة المُستدامة.
إدارة سلسلة إمداد وأراضٍ زراعية
ومن المعروف أن شركة “الظاهرة بايوا” متخصصة بزراعة وإنتاج وبيع السلع الغذائية والأعلاف، بالإضافة لإدارة سلسلة الإمداد بمراحلها جميعها. وكما توجد “الظاهرة بايوا” في ما يزيد عن 20 دولة وتزوّد بمنتجاتها احتياجات نحو 45 سوفًا في العالم، وحيث يعمل خمسة آلاف موظف فيها.
وعلاوة على إدارة “الظاهرة” أراضٍ زراعية مروية بمساحة 350 ألف فدان، وذلك في مناطق متنوعة في جميع أنحاء العالم. وتطل هذه الأراضي على أنهار متعددة، كالدانوب وكولورادو والنيل، فضلا عن اعتمادها تقنيات وآلات الري والزراعة الأحدث في العالم.
مصانع ومنشآت الشركة وطاقاتها
من جهة أخرى، تمتلك شركة الظاهرة بايوا وتشرف على 15 منشأة ومصنعًا مزوّد بمعدات حديثة لمعالجة وتعبئة الأعلاف. وكما تسهم الشركة من خلال منشآتها في تغطية احتياجات شركات منتجات الألبان ومعها شركات تربية الماشية. بالإضافة تنتج الشركة أنواع مختلفة من المحاصيل المتنوعة.
إلى جانب، أن الشركة تشغل مصانع ثلاثة لضرب الأرز وتبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ألف طن من الأرز في السنة. وهذا في كل من دولة الباكستان والهند والإمارات وفي التحديد بمدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، التي تتبع لـموانئ أبوظبي، وهي من الشركات التابعة لـ “القابضة” (ADQ).
فينا تملك الشركة حصصًا في ثلاثة مصانع لطحن الدقيق والبالغة طاقتها الإنتاجية 500 ألف طن سنويًا في كلٍ من دولتي اليونان وبلغاريا. بالاضافه لملكها معصرة لزيت الزيتون تصل طاقة إنتاجها في السنة 10 الآف طن في المغرب. وأيضا تملك مزارع للألبان في صربيا والإمارات وفيه 20 ألف رأس من الأبقار بطاقه 80 مليون لتر حليب سنوياً.
إقرأ أيضا:
مصرف الإمارات للتنمية يخطط لبيع سنداته الثانية بقيمة 750 مليون دولار