صرّحت أمس شركة الغاز الوطنية التركية الملقبة ب”بوتاس” عن نيتها في رفع أسعار الغاز الطبيعي. على الشكل التالي:
- زيادة ١٢% لمحطات الطاقة
- و1% للمستهلكين للأغراض الصناعية والسكنية.
جدير بذكره في العام الماضي قامت وكالة بلومبرج للأنباء بتخفيض أسعار الغاز لمحطات الكهرباء والشركات لسبب يشغل كل دول العالم. الا وهو النهوض بالاقتصاد الوطني من جديد وإدراك صعوبة فعل هذا في ظل تداعيات فيروس كورونا.
في حين تحاول العاصمة انقرة إبتداءً من العام القادم تخفيض الزيادة بمعدل ١% كل شهر لكافة المستهلكين في المجتمع.
كما قال البنك المركزي التركي في تقرير جديد له أنّ زيادة الأسعار أثرت على التضخم في مجال الطاقة الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار بضائع تجار الجملة خلال الشهور الفائتة.
حسب القوانين الجديدة سيسدد مُستخدمو توليد الطاقة 1631.7 ليرة ما يعادل (197 دولارًا) مقابل كل ألف متر مكعب.
في حين سيدفع المُستهلكون في مجال الصناعة 1471.4 ليرة وفق تصريحات وكالة أنباء الأناضول التركيّة أمس.
سفينة للتنقيب عن الغاز الطبيعي في تركيا
وردت أخبار عن اقتراب سفينة “بربروس خير الدين باشا” من ميناء فليوس بولاية زنغولداق المطلة على البحر الأسود شمالي البلاد. وهي سفينة معدة للأبحاث وأعمال المسح السيزمي.
جاءت هذه السفينة إلى ولاية زونغولداق، لتشارك في أعمال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود في تركيا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ سفينة التنقيب، نقّبت عن أكبر حقل للغاز الطبيعي. مكانه في “تونا 1” بحقل صقاريا (البحر الأسود) مع احتياطي 320 مليار متر مكعب قبالة سواحل ولاية زونغولداق وذلك ضمن تصريح له في أغسطس/ آب الفائت. لاحظ بعد مدة وجود مليار متر مكعب إضافي من الغاز مغيراً بهذا تقديراته.
يحكى أنّه في عام ٢٠١٣ اشترت مؤسسة البترول التركية “TPAO” السفينة المذكورة من النرويج بغية استعمالها في التنقيب عم النفط والغاز في البحر.
كما يصل طول السفينة 84 متراً ووزنها الاجمالي 4.711 طناً، وتحوي مهبطاً للمروحيات. ومن صفاتها إمكانية جمع بيانات زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد، ورصد الاتجاه والموقع بشكل تلقائي من خلال الاتصال بالأقمار الصناعية.
سوق المحروقات في تركيا
لم يكن الغاز الطبيعي في تركيا هو محور العناء الوحيد الذي يتكبده المواطنون ويصعّب عليهم معيشتهم. حيث ازدادت في بداية العام الحالي أسعار المحروقات في تركيا بالإضافة إلى كمية من السلع بشكل كبير تماماً كما حدث العام الفائت. حيث لم يكن هذا الارتفاع إلّا نتيجة السياسات التي يتبعها الحزب الحاكم.
من جهة أخرى حققت الليرة التركية في الفترة الأخيرة هبوطاً كبيراً في قيمتها والذي كان سبباً آخر في حدوث هذه الزيادات المفاجئة. حيث يتم بيع المحروقات في تركيا بالسعر العالمي للوقود نظراً لاستيراد تركيا 95% من احتياجات الطاقة.
كسائر دول العالم.. عانت تركيا من أعداد هائلة من الإصابات بفيروس كورونا. مما وضع البلاد في أزمة اقتصادية جديدة وخاصةً في قطاع السياحة.
فقد بيّنت معلومات مصدرها معهد الإحصاءات التركي. أنَّ إيرادات قطاع السياحة في تركيا انخفضت 40.2 % في الأشهر الأولى من العام الحالي إلى 2.45 مليار دولار.
من مقالاتنا:
شركات السياحة الروسية تمتنع عن بيع تذاكر رحلات إلى تركيا