مباحثات بين سوريا وإيران لإطلاق شركة تجارية مشتركة، حيثُ بحث ممثلون عن المؤسسة السورية للتجارة وشركة اتكا الإيرانية، إمكان إنشاء شركة سورية إيرانية تجارية مشتركة، وإحداث مركز تجاري في دمشق لعرض المنتجات الإيرانية، ومركز للسورية للتجارة في طهران لعرض المنتجات السورية في طهران.
مباحثات سوريا وإيران
نقلت صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن معاون الوزير جمال شعيب الذي ترأس اجتماعا لهذا السبب. أن الوزارة “جادة في تقديم كل الدعم لإحداث مركز ايراني في دمشق وبنفس الوقت إحداث مركز للسورية للتجارة. في إيران ورفده بكل المنتجات السورية من السلع الغذائية والاستهلاكية والمنزلية”.
وقال مدير عام “السورية للتجارة” أحمد نجم إن تلك التفاهمات “تمثل نقلة نوعيه في التبادل التجاري بين البلدين” ووصف إحداث مركز للسورية للتجارة في إيران بأنه “بادرة نوعية” يضمن توسعها وتصدير المنتجات السورية إلى الخارج و”في الوقت ذاته فإن إحداث مركز لشركة اتكا الإيرانية هو خطوة نوعية في توفير المنتجات الإيرانية في سورية بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين”. وجال الوفد الإيراني في بعض مجمعات وصالات “السورية للتجارة” لاختيار موقع للمنتجات الإيرانية في سوريا وتسويقها.
وبدوره أكد السفير ديوب ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتحقيق قفزة نوعية في التعاون الثنائي ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين لافتاً الى أن الزيارات المتبادلة تفتح أفاقاً أوسع وأشمل للتعاون الثنائي بالاطلاع على امكانات وحاجات كل طرف.
من جانبه أشار المهندس مخلوف الى إمكانية التعاون مع الجانب الإيراني في مجال الصناعات النسيجية. حيث أن لدى سورية خبرات في هذه الصناعات.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد الاقتصادي السوري كان قد بحث مع العميد “حشمتى بور” مدير مؤسسة ايتكا للصناعات الغذائية والتحويلية الإيرانية في طهران تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران.
اللقاء بين سوريا وإيران
وخلال لقائه الوفد السوري الذي ضم معاونا وزيري التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب. والصناعة الدكتور جمال العمر ومدير عام السورية للتجارة أحمد نجم والمهندس حارس مخلوف. مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بحضور السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب أكد الوزير الإيراني. “أن هناك مشاريع يتم العمل عليها وصولاً إلى استثمارات مشتركة بين الجانبين بمشاركة القطاع الخاص”.
كما لفتَ إلى أن الجانبين يعلنان انجاز أعمال لتسهيل التبادل التجاري ومنها الأمور المالية والبنكية والمصرفية والنقل البري. للتغلب على آثار العقوبات القسرية أحادية الجانب بحق البلدين.
أمّا من جانبه أكد شعيب ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين سورية وإيران بالاعتماد على الموارد الموجودة لدى كل طرف منوها باللقاءات التي أجراها الوفد السوري مع نظرائه من الجانب الإيراني والزيارات الإطلاعية على بعض الانجازات والمشاريع وخطوط الانتاج التي أظهرت استعداداً كاملاً للتعاون المشترك.
كما يمكنك أن تقرأ: المؤسسة العامة للأعلاف في سوريا ترفع سعر شراء محصول الشعير من الفلاحين