سلوك المستهلك الشرائي؛ يعدّ تصرف المستهلك عند الشِراء ذو أهمية بالغةٍ في معرفة نوعية الخدمات والمنتجات الواجب تقديمها. لذلك تابع معنا.
دراسة سلوك المستهلك الشرائي
سلوك المستهلك الشرائي؛ يعتبر سلوك المستَهلك الشِرائي خطوة أساسية في نجاح أي شركة مهما كان نوعها سواء كانت تقدم خدمات أو منتجات ويعرف تصرف شِراء المستَهلك بأنه الخطوات اليي يتبعها أو يقوم بها المستَهلك قبل طلب أو شراء منتج أو خدمة وهناك عدة أسباب تؤثر على هذا السُلوك كاستشارات يحصل عليها المستَهلك من خلال محركات البحث أو إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى جميع الشركات استيعاب والأخذ بهذا التصرف مما يسهل عليها ووضع خطط تسويقي مستقبلية مبينة على تصرفات المستَهلكين سابقا.
أهمية سلوك المستهلك
يعد فهم تصرف المستهلك عند الشراء أمراً أساسياً بالنسبة لشركة ما لتحقيق النجاح لمنتجاتها الحالية بالإضافة إلى إطلاق المنتجات الجديدة. لكل مستهلك عملية تفكير مختلفة وموقف تجاه شراء منتج معين. إذا فشلت الشركة في فهم رد فعل المستهلك تجاه المنتج، فهناك احتمالات عالية لفشل المنتج. نظراً لتغير الموضة والتكنولوجيا والاتجاهات وأسلوب المعيشة والدخل المتاح وعوامل أخرى مماثلة، يتغير سلوك المستهلك الشرائي أيضاً. يجب أن يفهم المسوق العوامل التي تتغير حتى يمكن مواءمة جهود التسويق وفقاً لذلك.
أصناف المستهلكين حسب سلوكهم
سلوك المستهلك الشرائي؛ تختلف الأصناف المستَهلكين من حيث أسلوب شِرائهم للمنتجات أو الخدمات حسب الخطوات أو التفكير قبل القيام بهذه العملية فمن هذه الأصناف:
- المستهلك الذي يعتمد على التحليل: يقوم المستهلك هنا قبل القيام بعملية الشراء بالبحث عن معلومات حول العلامات التجارية أو المنتجات.
- المستهلك الصديق أو الودود: الذي لا يبحث كثيراً حول المنتجات ويبقى دوماً لأن يكون قريب من الجميع أي المحافظة على محيط سعيد جداً.
- وهناك أنواع أخرى لكن بالرغم من وجود هذه التصنيفات لا يمكن للمستَهلك أو الشركة إيجاد تصنيف واحد للمستهلك بس وجود اندماج كبير بين هذه التصنيفات وتأثرها بعوامل تؤثر على العملية الشِرائية، حيث تعتمد دراسة سلوك المستَهلك على علم النفس وتخصصات علم الاجتماع.
بذلك نكون قد أنهينا مقالنا عن كيفية دراسة سلوك المستهلك الشرائي.