خصائص معدن الكادميوم الغرين أو الكادميوم ، رمزه الكيميائي العربي غر أي لزق به، حيث أنه فلزة يستعمل لطلاء الفلزات لحمايتها من الصدأ ،هو عنصر كيميائي، رمزه Cd يحتوي على معدن ذري بمقدار48 في جدول الدوري للعناصر.
سأعرفكم أكثر على الكادميوم، ما هو الكادميوم؟ نشأته ،مصدره، خصائصه ،أضراره، تابعوني…
نشأة الكادميوم
إكتشف الكادميوم عام 1817 من قبل فريدريك ستروميري في ألمانيا. كما أننا نلاحظ الاسم مشتق من الكلمة اللاتينية ومعناها كربونات الخارصين cadmia.
أيضاً الأسم مشتق من الكلمة اليونانية نسبة إلى قدموس المعلم الفينيقي الأول في اليونان القديمة، عدده الذري 48 أما وزنه الذري 112.411. kadmeia
ما هو الكادميوم؟
- الكادميوم عنصر فلزي، لين، قابل للسحب، لونه أزرق يميل إلى البياض
- الكادميوم يذوب في الأحماض ولا يذوب في القلويات.
- ينتج عن الكادميوم المغلي أبخرة صفراء سامة.
- يمكن للكاديوم أن يسبب مشاكل صحية كثيرة.
- يحصل على الكادميوم كمنتج ثانوي من تنقية الخارصين الذي يستخدم في عملية الطلاء الكهربائي لعدد من الفلزات الأخرى وفي صناعة البطاريات.
- يدخل الكادميوم في صناعة المفاعلات النووية نظرا لإمتصاصه العالي للنيوترونات.
- يستخدم الكادميوم في صناعة الأصباغ.
خصائص معدن الكادميوم
الكادميوم عنصر فلزي، طري يوجد مع النحاس والزنك وخامات الذهب التي تستخدم في إشابات مضادة للتعب، والبطاريات وحماية المفاعلات الذرية واللحام.
الكادميوم هو عنصر سام مع أملاحه، كذلك إستنشاق بخاره يسبب السحار وتغبر الرئة او إلى إلتهاب
رئوي والوذمة الرئوية، ثم الوفاة. أما أكله وحاوياته تسبب أعراضا” قوية في الأمعاء.
يوجد الكادميوم في دخان السجائر والبقاي الصناعية والبلاستيك.
التعرض للكاديوم يسبب السرطان وإرتفاع ضغط الدم، وتقليل فعالية إنزيمات معينة.
يشكل الكادميوم خطرا مهنيا” في العمليات الصناعية مثل تصفيح المعادن ، والأصباغ والبلاستيك والمركبات.
أضرار معدن الكادميوم
يشكل الكادميوم تهديدا” بيئيا” لما يحتويه من مواد سامة.
يسبب الكادميوم أضرارا” على الكلية والجاز التنفسي والهيكل العظمي بشكل مباشر لإحتوائه على عناصر سامة
، ذلك وفقاً لدراسات حصلت عام 1945 حيث أن أدت حوادث في اليابان في مقاطعة توياما إلى مرض سكان المقاطعة وألم حاد في المفاصل والعظام حيث أكتشف أن تلوث المياه المستخدمة لري المحاصيل خاصة الأرز
فهي تحمل مستويات مرتفعة من الكادميوم تعود لمناجم الزنك المجاورة، حيث سبب الفلز تناقصا” في كمية
الكالسيوم في العظام وكثافتها بجسم الإنسان أذى في بعض الحالات وأدى إلى تكسر العظام.
يعتبر الكادميوم مسرطن بشري رغم أن نسبه قليلة جداً في المواد ونسبه منخفضة، لكن النشاط البشري زاد
من نسبه إلى حد كبير.
يمكن للكادميوم أن ينتقل على مسافات بعيدة عن مصدر الإنبعاث عن طريق الإنبعاث الجوي.
يتراكم الكادميوم بسهولة في الرخويات والقشريات وتوجد تراكيز أقل في الخضروات والحبوب والجذورالنشوية.
يتعرض الإنسان للكادميوم في البيئة نتيجة إحتراق الوقود الطبيعي من المستحثات وإحتراق فضلات البلديات وتطور المجتمعات التي تحمل المواد الملوثة بالكاديوم .
يعتبر الكادميوم من المواد المسرطنة الضارة حيث يودي إلى أنواع متعددة من السرطانات.
يشبه الكادميوم الزنك ويحل محله ومحل الماغنيسيوم والكالسيوم لا بل هو أكثر نشاطا” منها.
آخر الأبحاث حول معدن الكادميوم
بسبب المداولات التي تشير إلى أن معدن الكادميوم مسرطن لذا تجري العديد من الأبحاث لمعرفة تأثيره الدقيق
على الصحة، توجد إحتمالات عديدة حول إحتمالية تعلق تعرض الكادميوم للبدانة.
الأمر الذي يؤدي بدوره (البدانة) إلى العديد من الأمراض كالسكري والأمراض القلبية والوعائية وذلك حسب
دراسة اجريت عام 2016 ونشرت في دورية Epigenomics
تشير الدراسة إلى أن وكالات الصحة البيئة قد صنفت الكادميوم إلى جانب معادن ثقيلة أخرى كالرصاص من ضمن الملوثات البيئية العشرة الأولى التي يزداد القلق حيالها، وإن التعرض لها قد يزيد من إحتمالية خطر البدانة.
لا تستهينوا بالموضوع فالبدانة حسب الدراسات تنتج عوامل عديدة وقد درس الباحثون نماذج عن العلاقك بين البدانة وبين التعرض للمعادن الثقيلة وقد وجودوا أن تغيرات
DNA قد تساهم فعلاً في البدء المبكر للبدانة، وإن هذه التغيرات قد تطرأ نتيجة لتعرض الكادميوم لمعادن ثقيلة أخرى خاصة في الفترة السابقة للولادة علمآ أن البدانك قد اظهرت إرتباطا” وثيقا” مع وظائف الدماغ، كما أثبتت الدراسات ان للكادميوم تأثير قوي على التطور العصبي، مخلا” بعملية إرسال إشارات متعلقة بالشهية إلى الدماغ، ومؤديا” لتزايد إستهلاك السعرات الحرارية.