أهم المنتجات في المملكة العربية السعودية هو عنوان مقالي هذا حيث سأقوم بتقديم نبذة عن السعودية ومن ثم أعرفكم على أهم منتجاتها الزراعية والصناعية والتجارية.

نبذة عن المملكة العربية السعودية السعودية أو المملكة العربية السعودية هي دولة عربية، تقع في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، يحدها من الشمال العراق ومن الجنوب اليمن ومن الشرق قطر ومن الغرب البحر الأحمر ، تبلغ مساحتها حوالي  مليوني كيلومتر مربع، عاصمتها الرياض، أما عدد سكانها فيبلغ  34,413,660 نسمة ، تتألف من 13 منطقة إدارية تقسم كل منطقة إلى عدد من  محافظات حيث تختلف بين كل منطقة وأخرى ، أهم ما يميز المملكة العربية السعودية هو أنه يوجد فيها  المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في مدينة المنورة  اللذان يعدان من أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين. للسعودية نشاطات مختلقة حيث أنها عضو في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط الاوبك. عملتها هي الريال السعودي.

مناخ السعودية يتأثر بعدة عوامل حيث تشهد درجات حرارة عالية في الصيف وذلك لتعاقد الشمس على مدار السرطان وكذلك يتأثر مناخها بموقعها الجغرافي الذي يقع ضمن كتلة من اليابسة حيث لا يوجد مسطحات مائية  ولا بحيرات ولا أنهار لذا يسود الجفاف مناخ المملكة طيلة أيام السنة.

إقتصادها ناشط حيث أنها تحتل مركزا مهما على صعيد دولي كما أن السعوديه من القوى المؤثرة سياسيا وإقتصاديا لأنها تتحكم بسعر النفط حيث أن إقتصاد المملكة أكبر إقتصاد للسوق الحرة في منطقة الشرق الأوسط .

الزراعة أهم المنتجات في المملكة العربية السعودية

رغم أن الصحاري تشكل الجزء الأكبر من مساحة المملكة الا أن هناك العديد من المناطق التي تمثل مناخا وأرضا خصبة للزراعة. قامت الحكومة بعدة خطوات من أجل تفعيل الزراعة في المملكة منها تحويل قسم كبير من الصحراء إلى حقول زراعية كذلك القيام بتنفيذ مشاريع للري وإستصلاح الأراضي القاحلة، إلا أن الزراعة ترتكز على الإكتفاء الذاتي وعملت بعد ذلك في تصدير القمح والتمور ومنتجات الألبان والبيض و الأسماك والدواجن والفواكه والخضروات والزهور إلى أسواق جميع دول العالم. بالإضافة إلى ذلك فإن الدولة تعمل في الصناعة البترولية والبتروكيماوية فهي بدورها تعمل على تشجيع الزراعة أيضا .

سعت الدولة إلى إنشاط الزراعة من خلال تقديم قروض من دون فوائد للمزارعين وعلى المدى الطويل إلى أن حققت الإكتفاء الذاتي وفائض إنتاج لنسبة 110%  الى 120%  في محاصيل عدة كالبطاطس والباذنجان والخيار والبامية ، البيض والحليب الطازج إلى جانب التمور الذي تحتل المملكة المركز الثاني في إنتاجها حيث يبلغ عدد الأشجار في المملكه حوالي 26  مليون شجرة منها أكثر من 18 مليون شجرة مثمرة تجاوز إنتاجها  600 نخلة أنتجت حوالي 104 مليون طن في عام 2017.

الصناعة أهم المنتجات في المملكة العربية السعودية

تتمتع السعودية بوضع سياسي وإقتصادي مستقر حيث يعتبر إقتصادها النفطي من أبرزه، وتمتلك ثاني أكبر إحتياطي للبترول  سادس إحتياطي للغاز وأكبر مصدر للنفط قام في العالم حيث يشكل قرابة 90%  من الصادرات.

تتحكم السعودية بسعر النفط لذا هي من القوى المؤثرة سياسيا وإقتصاديا ، يشكل إقتصاد المملكة أكبرإقتصاد للسوق الحرة في منطقة الشرق الأوسط  شمال أفريقيا . من جهة أخرى للملكة موارد طبيعية منها: موكسيه والحجر الجيري والجبس والفوسفات وخام الحديد لذا حققت السعودية أكبر إقتصاد عالمي من إجمالي الأصول الإحتياطية حيث بلغت إحتياطات الذهب 738   مليار دولار.

يصنف الإقتصاد السعودي ضمن أكبر 20  إقتصاد في العالم تحتل السعودية المرتبة رقم 7  من بين هذه الدول. بتبع إقتصاد المملكة آليات السوق من حيث العرض والطلب كما أنه لا يوجد قيود على عمليات الصرف الأجنبي ، كذلك على الواردات من السلع بإستثناء القليل منها والممنوع إستيراده لأسباب شرعية أو لحماية الصحة العامة للمواطنين. على وجه التحديد قامت الدولة بوضع تعريفة على الواردات تتسم بالإنخفاض بالإضافة إلى عفو السلع الأساسية من الرسوم الجمركية.

التجارة من المنتجات الهامة في السعودية

التجارة هي عملية البيع والشراء وتقسم إلى عدة أقسام منها التجارة المحلية  حيث يتم التبادل  والتعامل التجاري بين المنتج والمستهلك في المنطقة أو في البلد الواحد. التجارة الإقليمية يقصد بها التبادل التجاري بين بلدة من بلدان المنطقة وبلدة أخرى من البادية في الدولة الواحدة. كانت التجارة الداخلية  ناشطة في جميع الأقاليم وظهر العديد من المراكز التجارية، المهمة في مناطق الدولة حيث ساهمت في تطوير العملية التجارية على سبيل المثال الرياض  تحتل الرياض مركزا مهما في الدولة ، وكانت التجارة منتعشة بسبب وجود السوق في وسط المدينة، فأصبحت بحركة دائمة وإنتشرت الدكاكين والمحلات الجديدة وضمت أنواعا مختلفة من السلع والبضائع المختلفة  كالأغراض المنزلية، والحيوانات من إبل وبقر وماعز، وكذلك أنواع الحبوب المختلفة إلى جانب الدهن واللبن واللهيل، وجميع أنواع الأقمشة كذلك إنتشر في العاصمة دكاكين ومحلات للحدادين وصناعة الأحذية بالإضافة إلى الجوهرجية.منطقة القصيم  كانت القصيم حلقة وصل بين شمال الجزيرة وجنوبها شرقها وغربها حيث أنها توسط شبه الجزيرة العربية، وهي ملتقى لعدة طرق تجارية لذا إشتهرت بأسواقها المهمة وراج نشاط الأسواق في كل مناطقها وكانت بويدة وغنيزة من أهم مدنها وضمت أهم مراكزها التجارية على الصعيد الداخلي والخارجي،  شملت التجارة في القصيم جميع البضائع على إختلاف أنواعها وأشكالها سواء كانت حيوانية، زراعية أو كمالية. أما منطقة جبل شمر  لا تقل في الأهمية التجارية عن غيرها من المدن حيث كان لها علاقات مميزة بين بلدان الجبل وبين  حاضريه وباديته علاقة متبادلة، الأمر الذي سهل على المنتج الزراعي بيع إنتاجه لسكان بلدته  وبالطرق التي يريدها، وكانت العلاقة التجارية من أهم الأسس التي تعتمد عليها الحياة الإقتصادية لسكان تلك المنطقة. أما مدن الساحل الشرقي  كان فيها مراكز مهمة مثل القطيف والهفوف  يعتبران  مركزان  مهمان يضمان أسواق رئيسية  للمناطق المجاورة كما أنهما مستودعا للتجارة النجدية وهي معروفة بتجارتها عبر العصور وشملت تجارة التوابل والعطور وإستخراج اللؤلؤ وإنتاج التمور إلى أن وصلت لمكانه مرموقة في التجارة. وإقتصرت على الإستهلاك المحلي لبعض أنواع المواد الغذائية والأقمشة والتبغ والأدوات المنزلية وبعض البضائع الكمالية، كما تأتي السفن هذه المناطق  في مواسم مختلفة من أجل شراء اللؤلؤ والتمور. أما فيما يتعلق بمنطقة الإحساء كان لها نشاط تجاري مختلف من حيث غناها بالواحات الزراعية التي كانت السبب الأول في إنعاش التجارة فيها. أما البضائعالتجارية كانت تعتمد على المنتجات الزراعية  والحيوانية بالمجمل ومن ثم الكمالية ويمكن القول أن التجارة كانت ناشطة في جميع مناطق وبلدان المملكة وكانت الأسواق ممتلئة بمختلف البضائع. أما فيما يخص التجارة الخارجية  فإنها إعتمدت على القوافل التجارية التي أرسلت إلى مختلف البلدان داخل الجزيرة وخارجها مصحوبة بمختلف أنواع المنتجات ومنها القوافل الداخلية والقوافل الخارجية وقوافل الحج. والرحلات البحرية التي عملت على تنشيط التجارة مع مختلف دول العالم وأبرزها الهند والبصرة وشمال أفريقيا .