سنتحدث في هذا المقال على منصة تجارتنا حول السلع المعفية من الجمارك في الصومال و شروط الجمارك الصومالية .
الصومال هي جمهورية عربية إسلامية توجد في القارة الإفريقية تحديدا في الشرق .
تتمتع جمهورية الصومال بموقع استراتيجي مهم بين القارات الثلاث و أيضا تمتلك احتياطات نفط و معادن لم تستخرج بعد كاليورانيوم والحديد والنحاس.
تعتبر الصومال من أفقر دول العالم حيث يعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر.
تم تصنيف الصومال بين الدول الأقل نموا في العالم و كان مؤشر التنمية البشرية 0.285 و هي قيمة منخفضة جدا .
ساهمت الأوضاع السياسية و الحروب في تفاقم الوضع السيئ للصومال و تأخر نموها في كافة المجالات .
الاقتصاد الصومالي
كما سبق و ذكرنا يعد الاقتصاد الصومالي ضعيفا إلى حد ما و يتميز بمعدل نمو بطيء جدا .
تساهم الزراعة بنسبة كبيرة من الاقتصاد الصومالي و تعتبر أهم قطاع حيث يعمل بها نسبة كبيرة من القوى العاملة .
قطاع الصناعة متواضع جدا بالصومال و يعتبر بأغلبيته محصور في معالجة منتجات الزراعة و تقديمها بشكل تجاري لا أكثر .
إن المغتربين الصوماليين ساهموا في إنشاء بعض المصانع الصغيرة و إعادة افتتاح المصانع التي كانت تعمل قبل الحرب .
من هذه الصناعات تعبئة السمك و معالجة اللحوم و صناعة الأكياس البلاستيكية و أيضا الجلود .
في عام 2012 تم الإعلان عن أول رحلة تنقيب عن النفط في أرض الصومال بقيادة شركة كندية .
هناك بعض الاستثمارات التجارية من بعض الدول العربية في أراضي الصومال .
كمثال قامت المملكة العربية السعودية ببناء بنية تحتية لتصدير المواشي في الصومال .
حول الجمارك الصومالية
يعتبر قطاع الاستيراد و التصدير من القطاعات المهمة في الصومال حيث يتم استيراد المنتجات البترولية والمواد الغذائية، ومواد البناء و المصنوعات المتنوعة و القات من دول الجوار.
من الدول التي يتم التعامل معها أثيوبيا و كذلك الصين و تركيا و ماليزيا .
ويتم تصدير الماشية و الموز والجلود و الأغنام.
● تم وضع القانون الجمركي الصومالي عام 1960 .
● تتبع الجمارك الصومالية إلى وزارة إعادة التوطين و وزارة المالية .
● لا يوجد قائمة قوانين ثابتة صحيحة للإجراءات و الرسوم الجمركية .
● يتم دفع الرسوم على كافة البضائع التي تعبر أراضي الجمهورية ما عدا التي حصلت على إعفاءات .
● تعتبر الضرائب التي تفرض مجموع ضريبة المبيعات مع ضريبة الحكومة و رسوم الدمغة و الخدمة أيضا .
● يحق لهيئة الجمارك القيام بتفتيش كافة السلع و البضائع و التحقق من رسمية الثبوتيات الملحقة .
الرسوم التي يتم فرضها على المسافرين من قبل الجمارك في الصومال
● الركاب الأجانب فوق ال12 عام يدفعون 50 دولار عن النزول بمطار مقديشو و تسمى رسوم الهبوط .
● رسوم خدمة الركاب و هي :
1. المواطنين و المقيمين الصوماليين 10،000 شلن صومالي .
2. الأجانب تكون رسومهم 20 دولار .
● يعفى من هذه الرسوم ركاب الترانزيت الذين لن يغادروا المطار .
● موظفو الأمم المتحدة لتسهيل مهماتهم .
البضائع التي تعفى من الجمارك في الصومال
يتم فروض رسوم الجمارك على كل البضائع التي تقوم بعبور الأراضي الصومالية و لكن هناك إعفاءات عن بضائع معينة .
الأمتعة الشخصية في شروط خاصة
● يجب أن تحمل الطابع الشخصي و ليست لهدف تجاري .
● الهدايا التي لا تتجاوز قيمتها 400 دولار .
● 2 لتر من الكحول لكل مسافر بشرط كونه تخطى 18 عام ز
● يسمح أيضا بعبور السجائر بمعدل 200 سيجارة أو 225 سيجار تبغ .
الأثاث المستعمل
المساعدات الإنسانية
أيضا تعفى المساعدات الإنسانية التي حصلت على موافقة الحكومة الصومالية و استوفت شروطها .
الثبوتيات التي تحصل بموجبها المنظمة على الإعفاء
● للاستفادة من الإعفاء يجب على المنظمة أو الجمعية الإنسانية القيام بتقديم كافة الثبوتيات .
● أيضا يجب تحديد خطة العمل و الميزانية بشكل واضح للحكومة .
● أولا تقدم المنظمة طلب إعفاء ضريبي إلى وزارة التخطيط الوطني مع كافة الأوراق المطلوبة .
● عند موافقة وزارة التخطيط سيتم توجيه كتاب إلى وزارة المالية يوضح الموافقة على إسقاط الرسوم .
● يتم إصدار ورقة التخليص الجمرك المعفية من قبل وزارة المالية بعد استلامها الكتاب .
● لا تتطلب عمليات الإعفاء الضريبي نسخ و وثائق رسمية و تعد نسخ عنها كافية .
● في بعض الأحيان تحصل تعقيدات و مشاكل معينة تتطلب المزيد من الأوراق مثل شهادات المنشأ و التبرع .
البضائع التي يحظر دخولها الأراضي إلى الصومال
سنذكر البضائع التي يمنع تداولها أو عبورها الأراضي و الخط الجمركي الصومالي و هي :
● المواد الإباحية أو التي تشجع على مثل هذه الأمور .
● العقاقير المخدرة و الحشيش .
● الفواكه و الخضار بكافة مصادرها إلا في حالة كونها من نيوزيلندا .
البضائع التي تم فرض قيود على دخولها إلى الصومال
● عند إدخال الأسلحة و الذخائر يجب حصولك على أذن رسمي من الشرطة .
● يسمح إدخال الحيوانات الأليفة في حال كانت من أستراليا و نيوزيلندا أو بريطانيا .
● الأدوية .
