تحظى الأسماك التركية بشعبية كبيرة، خاصة في الكويت لأنها المستورد الأول لها. فتتعدد أنواع الأسماك الموجودة هناك بسبب اختلافها الكبير في الحجم والسعر. فهل تشعر بالفضول لمعرفة صفات السمك التركي المنتشر في الكويت؟ فإذا كان جوابك نعم، فهذا المقال دواءٌ لفضولك. هيا بنا نناقش أنواع السمك التركي في الكويت وصفات كل منها.

سمك السكن أحد الأسماك التركية في الكويت

لونه بني داكن، أما بطنه فأبيضٌ. يوجد على الجانبين شريط أسود ممتد من الفم حتى قاعدة الذيل. وجسمه طويل شبه اسطوانيّ مغطى بنتوءات ناعمة ورأسه مفلطح ومضغوط. كما لديه فمٌ كبير يساعده على اصطياد الأسماك الأخرى. ويحب العيش في مياهٍ دافئة. يتواجد بشكل منفرد باستثناء تجمعات التكاثر السنوية. يتغذى بشكل رئيسي على الحبار، ويتّبع الأسماك الكبيرة مثل أسماك القرش للتغذي على بقايا الجثث الميتة.

أحد الأسماك التركية في الكويت سمك النقرور

يعد من أفضل الأسماك المحلية الموجودة في الكويت. جسمه مستطيل الشكل مضغوط من الجانبين. لديه فمٌ صغير وشفتان سميكتان. حيث أنّ الشفة العليا لا تظهر عندما يكون الفم مغلقًا. يفضّل تناول الكائنات البحرية الدقيقة كالخثاق والربيان. يتواجد بكثرة في الأماكن الصخرية. والشيء المميز له أنه يعدّ من الأسماك الزاحفة في أسفل القاع. كما أنه من الأنواع المهدّدة بالانقراض.

أحد الأسماك التركية في الكويت سمك النهاش

يعدّ من الأسماك الأكثر شعبيًّة التي تتكاثر في فصل الشتاء. له قوام قوي ذو نكهة طيبة. ويملك عيونًا حمراء صافية وبشرة حمراء زاهية تتلاشى باتجاه البطن، لهذا السبب يُسمّى أيضًا بسمكة النهاش الأحمر. كما أنه سمكةٌ غنية بالبروتين ويحتوي على جميع الحموض الأمينية الأساسية. ويحتوي على فيتامينات عديدة، كما أنه مصدرٌ جيّد أيضًا للأحماض الدهنية.

سمك السبيطي أحد الأسماك التركية في الكويت

لون جسمه رمادي إلى فضي. وظهره أزرقٌ فاتح. يعتبر من أسماك الدرجة الأولى وهو المفضل لجميع دول الخليج وخاصة الكويت. ويمتاز بوفرة لحمه. ويحتاج للهدوء أثناء صيده لأنه لا يقع في الفخاخ بسهولة. لهذا السبب يتفاخر الصّيادون عند صيده. ستتعجّب عندما تعرف أنّ سمك السبيطي يمكنه أن يحوّل جنسه مرتين خلال حياته! كما أنه يتواجد بكثرة في الأماكن الرّملية والصّخرية.

سمك المجوه أحد الأسماك التركية في الكويت

يعتبر من الأسماك العظمية، هيكلها العظام ويتخلّلها الأشواك. وهي شعاعيّة الزعانف. تعيش في المياه الضحلة على القيعان الصخرية. إذ أنها سمكة قاعيّة. تتميز بوجود نقطة سوداء عند الزعنفة الخلفية. بذلك تحيّر المفترسين، لأنها تشبه العين. فيتردّدون عند الاقتراب منها، ممّا يساعدها على الهروب. وتتغذّى على الرخويات الصغيرة والطّحالب. جسمها مضغوطٌ من الجانبين فتستطيع المناورة بسهولة.

أحد الأسماك التركية في الكويت سمك الشعري

يحمل اسمًا آخر هو الإمبراطور الأصفر. لونه بنّي ويمتاز بوجود خطوط زرقاء. له أسنانٌ قوية وفكان قويّان لذلك يعتبر من الأسماك آكلة الّلحوم. كما أنه يتغذى على الديدان البحرية والأعشاب والرخويات. يمكنه العيش لأكثر من 30 عامًا. المميّز في الأمر أنه يستطيع تغيير لونه عن طريق تشغيل الخلايا الصبغية في جلده. لذلك من الصعب التعرف عليه بسهولة.

أحد الأسماك التركية في الكويت سمك اليميام

سمكة قليلة الشعبية مقارنةً بالأنواع الأخرى بسبب حجمها الصغير، مما يسبب صعوبةً في تنظيفها من الحراشف. لكنْ تكمن فائدتها في استخدامها كطعومٍ للأسماك الكبيرة. جسمها مغزليّ جميل لها خطوط جانبية بنّية الّلون. كما أنها تصدر أصوات نخيرٍ وطقطقةٍ عند إخراجها من الماء لهذا السبب تسمى أيضًا أم نخرة. وتتغذى على القشريات والأسماك الصغيرة.

سمك البور أحد الأسماك التركية في الكويت

هو سمك مسطّح الرأس، من أنواع الأسماك الرماديّة. اسطوانيّ الشكل متوسط الحجم. لونه أخضرٌ في الجزء العلوي، وفضّي في الأسفل. يعيش في قيعان الرّمل أو الطّين ضمن مجموعات. ويتغذّى على العوالق الحيوانيّة والطّحالب والمواد العضوية المتحللة في الطين والرمل. كما أنه يستطيع التأقلم مع المياه المالحة. وله فائدة كبيرة كونه سمكةً دهنية.

أحد الأسماك التركية في الكويت سمك شيم

سمكة متوسطة إلى كبيرة الحجم ذات أجسام عميقة، وتتميز عن الأسماك الأخرى بخصائص محددة للزّعانف والأسنان. لها جسمٌ مضغوط، قسمها الظهريّ محدّبٌ أكثر من القسم البطني. والشيء المميّز لها أنها تستطيع تحمّل التغيّرات الشديدة في البيئة من ملوحةٍ وحرار. لونها فضّي إلى الرمادي مع وجود ظلال من الّلون الأزرق على الظهر. كما تملك شواربًا تستخدمها للبحث عن الطعام. كما أنها تعيش على شكل مجموعات في القاع.

أخيرًا، ليست الأنواع السابقة وحيدةً في السوق الكويتي، لكنْ هذه أشهرها. فيوجد العديد من الأنواع الأخرى لكنك الآن تعرف أفضلها مذاقًا وفائدةً! لا تتردّد أبدًا في تناول أحدها إذا كنت هناك. وإذا اكتسبت معلوماتٍ أكثر، فيمكنك أن تصبح تاجرًا بها.