أهم المنتجات في الجزائر هو موضوع مقالي هذا إلا أنني احبتي سأقوم بتعريفكم على معالم هذا البلد الجميل و أعطيكم لمحة عنه موقعه مساحته، حدوده، لغته، عملته وأشياء أخرى كثيرة ومن ثم أدخل في صلب الموضوع لأقدم لكم الزراعة والصناعة والتجارة في الجزائر مع أهم منتجاتها.
نبذة عن الجزائر أو رسميا الجمهورية الديمقراطية الشعبية وهي دولة عربية ذات سيادة، تقع في شمال أفريقيا ، عاصمتها مدينة الجزائر وأكبر مدنها، أما مساحتها 2381741 كلم مربع وعدد سكانها 37,900,000 نسمة ، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب موريتانيا ومن الشرق ليبيا ومن الغرب الصحراء العربية ، لغتها الرسمية هي العربية واللغة الأمازيغية وهي لغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة العربية، الدينار هي الوحدة الأساسية للعملة في الجزائر. مناخ الجزائر معتدل وأرضها خصبة في شمال البلاد لذا يعيش معظم الجزائرين في الشمال قرب الساحل. شهدت الجزائر أحقابا تاريخية حضارات َمختلفة كما أن الجزائر عضو مؤسس في الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة وكذلك إتحاد المغرب العربي، تعد صادرات الطاقة هي العامود الفقري للإقتصاد في الجزائر حيث أنها تحتل المرتبة رقم 16 من إحتياط النفط في العالم وثاني أكبر إحتياط في أفريقيا والجزائر تحتل المرتبة الثامنة من ناحية الغاز الطبيعي. من ناحية أخرى من أهم أحداث الجزائر هو ثورة الجزائر أو ثورة المليون ونصف مليون شهيد وكان من أبرز الاحداث التي شهدتها الجزائر حيث دامت سبع سنوات ونصف، ما يميز الجزائر هو أنها مقسمة إلى قسمين الإسلامي القديم الذي يعرف بأسم القصبة بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنتيت في القرن السادس عشر والقسم الآخر هو الأوروبي الحديث، ومن معالم البلدة المتحف الوطني، وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909 ودارالكتب، ومن ناحية أخرى تميزت الجزائر في مطبخها الذي ضم أشهر الأكلات التي باتت معروفة مثال طاجن والكسكس و الكشكوشة، كما أنها إحتوت على الحدائق الجميلة منها حدائق كالا، طايسيلي، وأيضاً لا بد من ذكر كنيسة نوتردام بالإضافة إلى المرافق السياحة الهامة في البلاد.
الزراعة في الجزائر
رغم أن المساحة الصالحة للزراعة تقدر بنحو 8.5 ملايين هكتار إلا أن القطاع الزراعي يعاني عجز بنسبة 30% في مجال الإنتاج الزراعي، تحديدا من ناحية اللحوم الحمراء، والحليب ، والحبوب التي تستورد من الجزائر أكثر من 50% تقدر مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 3.1%. وتقدر نسبة الأراضي المزروعة 2.6% هذا مؤشر ضعيف حيث أن الزراعة بالمجمل تعتمد على مياه الأمطار لذا عمدت الدولة إلى أخذ إجراءات كثيرة منها تحلية المياه، إعادة إستخدام الصرف الصحي، إلإ أن النمو السكاني بإزدياد الأمر الذي أدى إلى العجز لأن العجز ينمو معه…
قلة المياه لا بل نذرتها حالت دون نجاح القطاع الزراعي في الجزائر حيث أن ذلك يخلق أزمة مياه في البلاد رغم الآبار الجوفية. بالنسبة للصيد البحري لا يزال بعيدا على الرغم من غنى السواحل الجزائرية بالثروة السمكية وعلى الرغم من جهود الدولة إلى أنه ٩لا يزال بعيدا من تحقيق الآمال . كثروة حيوانية في الجزائر أهمها المواشي والأغنام التي ترعي في ريف الجزائر، يليها الأبقار وذلك من أجل زيادة إنتاج البلاد لمشتقات الألبان لتشكل حوالي 26% من الدخل الزراعي.
أهم المنتجات الزراعية في الجزائر
القمح والشعير أكبر محصول زراعي 63% من المنتجات رغم جهود الدولة في زيادة الإنتاج، حيث أن الإكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل يصل إلى 91% خلال عام 1990 إلا أن عدة عوامل ساهمت في خفض هذا الإكتفاء وتدهوره أولها الزحف الريفي، تزايد عدد السكان، التغيير المناخي كانوا من أهم الأسباب التي عملت على إستيراد حوالي 75% من وارداتها الزراعية :
الحمضيات، العنب، الخضروات ، الزيتون، التبغ، التين، التمور حيث تعتبر الجزائر سادس بلد منتج للتمور ¾ منه مستهلك محليا، كذلك عملت على إنتاج الخمور ورغم كل جهودها إلى أنها إنهارت. دعمت الجزائر من القطاع الزراعي الزيتون وعملت مخطط لعشر سنوات من أجل تجدبد 100 ألف هكتار من الأشجار وإنشاء 200 ضاغطة زيتون حيث أن التبغ هو المنافس الحقيقي للخضروات هو منتج تجاري أكثر ربحا وتحتل مساحة مهمة.
الصناعة من أهم المنتجات في الجزائر
الصناعة هي الركيزة الأساسية التي يستند عليها الإقتصاد في الجزائر منها صناعة التعدين على الرغم من تنوع إنتاجية هذا القطاع إلى أنه متواضع في المردود، وصناعة الهيدروكربونات المنتمية إلى قطاع التعدين. شكلت المحروقات المنتجة حوالي 2.9% من إنتاج الغاز الطبيعي وحوالي 2.2% من إجمالي إنتاج النفط الخام عام 2006 أنتجت الجزائر حوالي 83924 طنا من الذهب الخام بمتوسط 9.57من الذهب الخالص، بلغت القطاعات الصناعية نسبة دخل الحكومة تقدر ب 78% وذلك بسبب الزيادة المستمرة في الأسعار العالمية للنفط الخام والغاز الطبيعي ويساهم قطاع التعدين في توظيف أكثر من 28 ألف شخص. وضعت الجزائر إستراتيجية جديدة للإنعاش الصناعي تهدف إلى تطوير وتحديث و إدماج للصناعة الجزائرية حيث سعت الحكومة لتحسين جاذبية الجزائر كوجهة إستثمارية من أجل بعث النشاط الصناعي من خلال خلق فرص عمل وتشجيع إنشاء استثمارات جيدة وذلك من خلال تشجيع الصناعة من خلال تمويل المشاريع من أجل تحديث الآت ومعدات المصانع.
عمدت الجزائر أيضا من أجل التنمية الصناعية إلى إقامة منطقة صناعية مخصصة ومخطط لها في الروبية، الرغاية في الجزائر ، حيث ضمت هذه المنطقة العديد من الشركات كالشركة الوطنية للعربات الصناعية ، المؤسسة الوطنية للغازات الصناعية وأيضا مشروبات الروتية هناك أيضا مؤسسة أخرى لمراقبة التعبئة للسيارات.
التجارة في الجزائر وأهم منتجاتها
دق ناقوس الخطر الميزان التجاري في الجزائر وهذا الأمر الذي أقلق الكثير حول إقتصاد الجزائر وتجارة البلد، حيث شهد الميزان التجاري عجز يعتبر الأول من نوعه بعد عام 1998 وكان ذلك نتيجة الإنخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا بعد أن كان إقتصاد البلاد يقوم عليه وكان أحد ركائزه الأساسية ، حيث أن الميزان التجاري سجل عجزا يصل إلى 34 مليون دولار وهذا جراء الإختلال في كفي الميزان التجاري وهما الصادرات و الواردات حيث أن الجزائر في فقر الزراعة تعتمد في اقتصادها على النفط حيث أنها تصدر 194 وأحيانا تصل صادراتها من النفط الى 97% الى أن هذه النسبة انخفضت بشكل سريع يصل إلى 30/31% الأمر الذي ضرب إقتصاد
البلاد وأدى إلى تراجعه والجميع يرجح السبب إلى السياسة التي تتبعها الجزائر وذلك بإعتمادها على النفط بشكل كلي ودون التنوع في مواردها الإقتصادية لكي تتجنب العجز، خصصت الحكومة مبلغا وقدره 286مليار دولار لإنعاش الاقتصاد وعملت على النهوض بالمشاريع الصغيرة وكذلك عملت على تأهيل العديد من المؤسسات الصناعية لكن رغم كل المخططات والدعم إلا أن هذا القطاع لم يلق إزدهارا، فالجزائر لم تعمل على جذب روؤس أموال أجانب للإستثمار في الدولة لتكن بديلة عن الإستثمارات العمومية، الأمر الذي أدى إلى وجود طرق تسهيلية تجذب المستثمر الأجنبي للمشاركة في أي مشروع بالجزائر حيث يجب وضع مشاريع مستحدثة للاستثمار من أجل تبادل الخبرات والمهارات وأولها السماح للمستثمرين بإدارة مشاريعهم وبالتالي الأمر الذي يعمل على جذب العملة الصعبة خارج نطاق المحروقات. كما أنه كان للقطاع السياسي كما الزراعة و الصناعة دورا في الناتج او الدخل الوطني من خلال الوحدات الخدماتية التي تقدمها المتمثلة بالفنادق والمطاعم ووسائل النقل وغيرها… والتي تقوم بدورها بتداخل عناصر إنتاجها وتحويلها إلى مجموعة خدمات تباع للسياح. تملك الجزائر كل خصائص المعالم السياحية والأثرية والجمالية من حيث الطبيعية المذهلة التي تجمع السهول مع الوديان والصحارى حيث أنها تقدم للسائح كل ما يحتاجه خاصة الجزائر العاصمة المقسمة إلى قديمة وحديثة وهناك وهران البحرية، تلمسان أو لؤلؤة المغرب العربي حيث تجتمع فيها حضارة الأندلس القديمة وهناك عنابة وقسطنية.
بلغت قيمة الصادرات حسب آخر إحصاءات في عام 2023 ، 4.9 مليار دولار مع الإشارة إلى أنها في العام السابق أي 2019 كانت 27.89 مسجلة تراجعا ملحوظا.أما الواردات فقد بلغت تكلفتها الإجمالية 6.129 مليار دولار. وتشهد الصادرات خارج نطاق المحروقات تراجعا ملحوظا.