يعتبر الوقت من أهم العملات التي يمتلكها المستثمر على الإطلاق، لذلك يسعى الكثير من الأشخاص إلى معرفة طرائق وسبل  استثمار الوقت، حتى يستغلوه فيما ينفعهم، وقديما قيل الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك، في المقال تقرأ عن مفهوم استثمار الوقت، وكيفية استثمار الوقت.

تعريف استثمار الوقت

نستطيع تحديد مفهوم استثمار الوقت على أنه استعمال كل ثانية من اليوم بحكمة بالغة، لأهمية استثمار الوقت، فعندما ينتهي اليوم وتتذكر أن وقتك ضاع دون أن تستثمره، تشعر بندم شديد، وتبدأ بمراجعة كل الأشياء التي كنت تخطط لإنجازها ولم تستطع تحقيق نتيجة حيلة أحدثها عقلك.

المفاهيم المتعلقة باستثمار الوقت

1 -إدارة المشروع في المشاريع، استثمار الوقت وإدارته من عناصر فعالية المشروع، وفي ضوء ذلك يتم جدولة المشروع ويتم وضع الجدول الزمني لجميع عملياته، وهناك إدارة فرعية مجموعة مخصصة لإدارة الوقت حسب الأولويات والخطة الزمنية للمشروع.

2-إدارة الفائدة، وترتبط بإدارة مصادر المعرفة، والوقت المخصص للقيام ببعض الأنشطة.

3-تتعلق إدارة الاهتمامات بإدارة الموارد المعرفية، وعلى وجه الخصوص الوقت الذي يكرس فيه البشر عقولهم (وينظمون عقول موظفيهم) للقيام ببعض الأنشطة.

3-أصبحت إدارة الوقت التنظيمي وإدارة الوقت والتنظيم علمًا يحدد ويقيم ويقلل تكلفة الوقت داخل المؤسسات، كما يقدم تقاريرعن تقييم الوقت واستثماره داخل المنظمة، وما يضيع الوقت وفاعلية الوقت داخل المنظمة، بهدف تطوير وضع العمل وتحويل الوقت الضائع إلى وقت إنتاجي.

كيفية استثمار الوقت

هناك العديد من الطرق والوسائل لاستمار الوقت استثمارا جيدا، وسنقدم لك فيما يأتي أهم الطرائق التي تساعدك على تنظيم وقتك واستثماره:

التخطيط الجيد

بالرغم من أن التخطيط هو المكون الأساسي لاستثمار الوقت إلا أن الغالبية تعاني من إهمال التخطيط وانتظار حدوث المشكلة حتى تبدأ عملية البحث عن الحلول وبالتالي غياب التخطيط في حياتهم، والتخطيط يتطلب مهارة عالية، لذلك يمكنك الاستعانة بأصحاب الخبرة ليساعدوك على وضع خطة جيدة لمشاريعك.

التنظيم

كشفت الأبحاث أن التنظيم الجيد يخفض زمن الوقت الذي يستغرقه العامل لإتمام عمله. يؤدي تنفيذ الإجراءات التنظيمية تلقائيًا إلى استبعاد أي خطوة غير ضرورية، حيث يؤدي ذلك إلى توفير الوقت وإدارته بفعالية. يجب تنظيم العمل بطريقة مرنة ويجب وصف المهام التي يتعين القيام بها بشكل صحيح وكيفية استثمار الوقت للوصول إلى الأهداف.

 التوجيه والمتابعة

 يعد التوجيه والمتابعة للذين كلفوا بآداء عمل ما عنصران أساسيان لاستثمار الوقت بصورة جيدة، وتجسيد الخطط والأهداف التي تم تحديدها لذلك الزمن، وإتمام المسؤوليات يمكن أن تؤدي المتابعة الجيدة إلى تصحيح الأخطاء قبل حدوثها.

تحديد الأولويات

حدد علماء الإدارة معايير تحديد الأولويات وفقًا لأهمية المهام. هناك الأهم، والأقل أهمية، وغير المهم، وهناك مهام لا تتعلق بالأهداف والمهام التي يمكن تفويضها إلى شخص آخر، ولكن عادة ما يرغب الناس في أداء العمل الذي يستغرق وقتًا قليلاً من قبل العمل الذي يتطلب وقتًا طويلاً لإكماله؛ أي البدء بالأسهل وليس البدء بالأول وهذا يؤثر على الكفاءة والفعالية والإنتاجية ويضيع الكثير من الوقت.
في النهاية نقول إن مفهوم استثمار الوقت مرتبط أساسا بطريقة استثمار الوقت بطريقة فعالة تعطي الفرد خياراً في أنشطة إدارة وقته ومدى ملاءمتها، ويعتقد البعض أن إدارة الوقت ليست سوى نشاط جماعي يهدف إلى تحقيق أقصى فائدة عامة للأنشطة الأخرى في إطار البند الحدودي، أي مدى كفاية الفترة الزمنية المحدودة لممارسة النشاط واستثمار الوقت فيه، ويتم استثمار الوقت فقط من خلال مجموعة من المهارات، الأدوات والتقنيات، والتي تمت مناقشة بعضها في المقالة.