أهم المنتجات في الجمهورية اليمنية

أهم المنتجات في الجمهورية اليمنية هو عنوان مقالي هذا ولكن قبل البدء في صلب الموضوع سأقوم أحبتي بالتحدث عن اليمن لأعرفكم أكثر على هذه الدولة ومعالمها ولغتها وعملتها بالإضافة إلى حدودها ومناخها سكانها ومساحتها بعدها أنتقل إلى مرافقها الزراعية والصناعية والتجارية وأهم منتجاتها ، تابعوني.

نبذة عن اليمن

اليمن او الجمهورية اليمنية، تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية أي في الجنوب الغربي من قارة آسيا . يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الجنوب البحر العربي ومن الشرق سلطنة عمان  من الغرب البحر الأحمر ، عاصمتها صنعاء تحتوي على 20 محافظة مقسَة إداريا ٩ خف، اللغة الرسمية هي العربية ،مساحتها 527,970 كلم مربع، سكانها 28.92 نسمة، العملة الوطنية هي الريال اليمني، تحتوي على العديد من المطارات أهمها مطار صنعاء الدولي، ومطار عدن، لديها عدة منافذ بحرية منفذ البقع، منفذ عليين، منفذ شحن والعديد من الموانئ البحرية مثال ميناء عدن، المخاء، الحديدة وغيرها

تنقسم اليمن جغرافيا إلى خمسة أقاليم جغرافية هي إقليم السهل الساحلي وإقليم المرتفعات الجبلية إقليم الأحواض الجبلية وإقليم المرتفعات الجبلية وإقليم الصحراء. كون اليمن تطل على البحر الأحمر والبحر العربي فإن مناخها يتسم بالرطوبة ، أما الأمطار فتسقط في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع والموسم الثاني في الصيف وهو أكثر مطرا من الربيع

أهم معالمها أرخبيل سقطرى الذي يتكون من أربع جزر توجد على المحيط الهندي،  هناك أيضا دار الحجر من الأبنية  التاريخية في العاصمة صنعاء، باب اليمن بوابة الدخول إلى الجزء الجنوبي لمدينة صنعاء وعلى جوانبه تنتشر الأسواق الشعبية والمطاعم، وادي دوغن في حضرموت يحتوي قرى أثرية قديمة وغيرها كثر

الزراعة في اليمن وأهم منتجاتها

  • تحتل الزراعة في الجمهورية اليمنية ما نسبته 3% من إجمالي المساحة الريفية في اليمن ، حيث تعتبر الزراعة الثانية بعد النفط وتساهم بنسبة 10% الى 15%  من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ، حيث أن هذا القطاع أهم الصادرات :
    • البترول (ويمثل 95.3 % من إجمالي الصادرات).
    • المواد الكيماوية وتمثل 4.7% من الصادرات (الصودا الكاوية – سماد اليوريا – سماد سلفات النشادر – الميثانول – البروبلين – الإيثلين – الأحماض – لدائن صناعية) – الحديد ومنتجاته.
  • أهم الواردات :
    • آلات ومعدات نقل وتمثل 42.3% من الواردات.
    • منتجات غذائية وتمثل 17.1% من الواردات.
    • منتجات مصنعة مختلفة وأهمها الأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والورقية والزجاجية ومواد البناء.

 عددا كبيرا من اليد العاملة ما يقارب54 % من إجمالي القوى العاملة بالإضافة إلى  كونه مصدر دخل لأكثر من 70% من السكان. أما من حيث الثروة الحيوانية يمثل قطاع الأسماك أحد القطاعات الهامة في الإقتصاد اليمني كون اليمن يملك شريطا ساحليا بين خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي حيث تكثر الجزر والخلجان وبالتالي تكثر الأسماك والأحياء البحرية المتنوعة  وتبرز أهميته كونه مصدر أساسي للغذاء وموردا هاما للتنمية ودعم للإقتصاد الوطني بالإضافة إلى  تأمين فرص العمل.

الصناعة في اليمن وأهم منتجاتها

تمثل الصناعة إحدى المكونات الأساسية للإقتصاد الوطني  تساهم بنسبة 10% إلى 15%  باستثناء الصناعات

النفطية من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي ، بينما تحتل الصناعات الغذائية المرتبة الأولى ، يليها

الصناعات الإنسانية أهمها : الإسمنت ، التبغ، المعادن ومواد البناء.

وهناك ضعف في القاعدة الإنتاجية لعدم تنوعها حيث أن الصناعات خفيفة ومحدودة والحكومة معتمدة على القطاع

النفطي بشكل أساسي إلا أن القطاع المنتج للمواد الغذائية والمواد الخام من أكبر الصناعات الرئيسية والتقليدية وأهمها

استيعاب القوى العاملة.

التجارة في اليمن وأهم منتجاتها

بلغ معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد  في اليمن 4.6% عام 2005 إلا أنه لم يتم مقارنته بمعدل النمو السكاني والبالغ.

3% حيث أن معدل النمو لا يتناسب مع الزيادة في السكان الأمر الذي يعكس ضعف النمو الاقتصادي، حيث بلغ

الناتج المحلي الإجمالي 18.9%  من العام نفسه ويعود هذا النمو المتواضع إلى الزيادة في  أسعار السلع والخدمات و

إلى سياسات الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري والتي يعمل على المحافظة على سعر الصرف وزيادة نمو

الإيرادات . وتقليص العجز، وزيادة الإحتياطي من العملات الأجنبية ، والعمل على تشجيع القطاعات الإنتاجية بهدف

النمو والزيادة في الإنتاج .

تتنوع القطاعات الاقتصادية في اليمن حيث تحتل الصناعات الاستخراجية المرتبة الأولى وزاد معدل نموها 22.4 نقطة مئوية.

التجارة في اليمن وأهم منتجاتها

كما عمل قطاع الإتصالات إلى تطور اقتصاد اليمن من حيث إدخال تكنولوجيات متعددة وإدخال شبكة الهاتف النقال والإنترنت، وبرز دور القطاع الخاص في الاستثمار بهذا المجال.

أما مجال العقارات وخدمات الأعمال فتشهد تراجعا ملحوظا لمعدل. 2.45 نقطة مئوية. أما قطاع الكهرباء والمياه فقد

تراجع في نموه أيضاً . كذلك تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق  شهدت تراجعا بمعدل 8.5نقطة مئوية.

أما التبادل الخارجي لليمن فقد شهد تفاوتا سنويا  تبعا للمتغيرات التي تطرأ كل عام على الميزان التجاري حيث بلغت

قيمة الصادرات  اليمنية  794مليار ريال عام 2006 حيث تشكل صادرات النفط أكثر من 90% من إجمالي

الصادرات اليمنية يليها الأسماك والمحاصيل الزراعية.

ومن أهم الدول المصدرة إلى الجمهورية اليمنية : الإمارات ، السعودية ، الصين، الكويت، والولايات المتحدة

الأمريكية ومن أهم السلع المصدرة : النفط ، السمك والمحاصيل الزراعية.

أما المعدل السنوي لقيمة الواردات  اليمنية بلغ 719 مليار ريال وتأتي الواردات الغذائية ووسائل النقل في  رأس

القائمة. أما من حيث السلع المستوردة فهي : المواد الغذائية ،وسائل النقل، المواد الكيماوبة والادوية.ومن أهم الدول

المستوردة من الجمهورية اليمنية : الصين، الهند ،سنغافورة، وكوريا الجنوبية.

تبنت الحكومة اليمنية سياسات مالية ونقدية تعمل على تقليص النفقات العامة للدولة ورفع الدعم في السلع الأساسية

لتوفير هذا الدعم للموازنة العامة  و تمويل المشاريع  الاستثمارية كما عملت على كبح التضخم ، أيضا عملت على

توحيد سعر الصرف بهدف تحقيق الإستقرار النسبي للريال  مقابل العملات الأخرى  فقام البنك المركزي بعدة 

إجراءات اتخذها من أهمها التعامل النقدي الأجنبي ، خفض معدل نمو العرض النقدي التي كانت من إحدى الطرق

الرئيسية لتمويل العجز في الموازنة العامة، الأمر الذي أدى إلى تطور هذا القطاع حيث زادت الإيرادات العامة للدولة

من 599 مليار ريال إلى 1449 مليار ريال في العام 2006

أما  في القطاع المصرفي فقد زاد عدد البنوك التجارية وفروعها وتم توزيعها في مختلف المحافظات، الأمر الذي أدى

إلى نمو حجم العرض النقدي وبالتالي نمو حجم الودائع بالعملة  المحلية.