هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والعمليات التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد، للحصول على سلع وخدمات منتجة لإشباع رغبات واحتياجات المستهلك النهائي، وهي عملية تحويل المواد الخام في عدة مراحل حتى يتم الحصول على المنتج النهائي ، ويسهم في إشباع حاجات الناس ، إضافة إلى ذلك أن كل عمليات الإنتاح لها مدخلات ومخرجات وموارد وهذا الخطوات تساهم في تحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية يستفيدون منها جميع أفراد المجتمع.
أصل كلمة الإنتاج :
يرجع أصول هذا الكلمة إلى عالم الاقتصاد الشهير أدم سميث عام 1776، في هذا العام بدا مفهوم الإنتاج ينتشر إلى كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية في العالم، وفي عام 1900 ربط المفكر تايلور بين وظيفة الإنتاج ووظيفة التخطيط بصفتهما الوسيلة المباشرة والمؤثرة للقيام بجميع الأعمال الإنتاجية.
الربط بين الإنتاج والمخزون :
في عام 1915 تم الربط بين وظيفة الإنتاج ووظيفة المخزون كونهم من الوسائل المباشرة للمحافظة على المنتجات بعد عملية الإنتاج وتم ربطها بعدة معايير واستراتيجيات حتي لا تتم عملية التلف بالمنتجات، وفي عام 1935 تم تفعيل دور الرقابة على الإنتاج ككل ، وهذا ساهم بدور مهم وكبير وإضافة إلى ذلك ساهم في تعزيز مفهوم الإنتاج في الكثير من المؤسسات الصناعية والخدمية والإنتاجية.
عناصر الإنتاج :
العمل
هو عبارة عن الجهود التي يبذلها العنصر البشري لتحويل المواد الخام إلى سلع وخدمات ، ويعتبر العمل من العناصر الأساسية في الإنتاج.
رأس المال
رأس المال لا يقتصر على الأوراق النقدية فقط وأنما يتخطي جميع العناصر التي تدخل في العملية الإنتاجية مثل الآلات والمعدات والمباني والمخازن وكافة المستلزمات الضرورية للانتاج.
الأرض
تعتبر الأرض من أهم العناصر في عملية الإنتاج ولا تتم إلا من خلالها
وهي من الموارد الطبيعية التي لا يحصل عليها الإنسان بجهد أنما من خلال رأس المال
وتشمل الحقول والمناجم والغابات والأراضي الزراعية.
الإدارة والتنظيم :
تعتبر الإدارة هي حلقة وصل بين العناصر الإنتاجية، حتى يتم تحقيق الأهداف المخطط لها
وتقييم الإنتاج والعمليات الأخر
وكذلك تعمل على الإدارة الصحيحة للإنتاج لضمان جودة ومعايير الإنتاج الدولية.