الصنوبر عرف منذ أزمنة سحيقة، ووجدت آثار تدل على أن الإنسان القديم كان يستخدمه في طعامه، حيث وجدت آثاره في مقابر الفراعنة وعلى موائدهم، كما عرفه الرومان والإغريق، وذكره في آثارهم المكتوبة وذكروه في آثارهم، كما ذكره في كتب قريش، وتناولته كتب الطب العربية وأفاضت بفوائده كغذاء ودواء، باعتباره مصدراً غنياً بالبروتين النباتي.
إن أماكن تواجد الصنوبر في الجبال الغربية والجنوبية والشرقية لأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا وأوروبا ، يصل ارتفاع الأشجار إلى 60 مترا
هناك الكثير من الأنواع الصنوبر أهمها في التجارة والصناعة
- الصنوبر الحلبي: أو ما يعرف بصنوبر «القديس»، وهو منتشر في حدائق دمشق.
- الصنوبر الكناري والفضي والبحري.
- صنوبر الأسكتلندي
- الصنوبر الأسود الملقب بالصنوبر النمساوي ويعتبر مصدراً جيداً لإنتاج البذور.
- صنوبر الكورسيكي
- الصنوبر السيبيري
- تنمو في أغلب الأوقات في التربة الرملية والصخرية .
أهميتها التجارية والصناعية للصنوبر
- تتميز أخشابها بالإستقامة والقوة والصلابة وتدخل في الكثير من الصناعات الخشبية سواء كانت آثاث أو مكاتب أو ما شابه ذلك.
- استغلال شجرة الصنوبر في أغراض صناعية عديدة وهذا يعطي قيمة ذهبية في مجال التجارة.
- وإضافة إلى ذلك العديد من الصناعات التى تخص مجال التغذية ومواد أخرى مثل الصمغ وزيت الترنبتين الذى يستعمل لأغراض طبية كثيرة ومتنوعة وصناعة المراهم والمادة اللاصقة في البلاستر والشموع والزيوت الدهنية والكاوتشوك والكبريت والفوسفور والورنيش ويستخدم في دهان الأخشاب لهكذا يعتبر الصنوبر من الصناعات الهامة في العالم لدخوله في كافة مجالات الصناعة وأيضا يستخدم في الفؤائد الطبية والعلاجية وهاد يعني أن تجارة الصنوبر من التجارات المربحة والقيمة في العالم وأغلب التجار ورجال الأعمال في الوقت الحالي يتوجهون إلى التجارة به.