هناك العديد من التعريفات حول الكساد الإقتصادي حيث أن أكثر تلك التعريفات شمولا
هو عبارة عن حالة من الركود الشديد الطويل الأجل لمدة سنتين أو أكثر
وقد يؤدي إلى إنخفاض في معدلات الناتج المحلي بنسبة 10% أو أكثر .
الكساد كذلك هو توقف في كامل النشاط الإقتصادي العالمي
ولكنه لايأتي هكذا إلا ويسبقه حالة من الركود الإقتصادي الشديد وهو إنكماش في حركة النشاط الإقتصادي.
وهناك فارق بين الركود الإقتصادي والكساد الإقتصادي على الرغم
من أن الكساد لايأتي بشكل مباشر إلا بناء على حالة من حالات الركود الشديد والطويل المدة والذي يتحول بدوره إلى حالة الكساد الإقتصادي .
والكساد الإقتصادي أو الركود الإقتصادي هم أمراض تصيب بدن أي إقتصاد عالمي
ولهم آثار سلبية شديدة سواء على معدلات الوضع الإقتصادي العام أو على الأفراد داخل المجتمعات
ومنها زيادة زيادة معدلات البطالة نتيجة إنخفاض حجم الإنتاج
وبالتالي يتم الإستكفاء بعدد قليل من العمال والباقي يتم تسريحهم بسبب قلة الإنتاج عالميا.
علاوة على إرتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات في الأسواق وزيادة معدلات الطلب بالمقارنة بالمعروض من السلع والخدمات.
خوف المستهلكين من حالة الركود وخسارة وظائفهم سوف تؤدي إلى التقليل من حجم الإنفاق مما يؤدي بالتبعية إلى تباطؤ معدلات النمو العالمي للإقتصاد لعدم وجود سيولة كافية في السوق .
أيضا تراجع قيمة الأصول نتيجة لإنهيار معدلات الأرباح وإنخفاض القدرة الشرائية نتيجة تباطؤ الإقتصاد .