الكحول الطبي من العسل, صناعة الكحول الايثيلي من العسل الأسود في ظل الظروف التي تمر بها البلاد أصبح السحب على المطهرات وبالأخص الكحول الايثيلي مرتفع جدًا ويكاد يكون منعدم من الأسواق لهذا أصبح من السهل أن يتم صناعته من العسل الأسود، فهو يكون سريع في التخلص من البكتريا والفيروسات ويكون من أقوى المطهرات على مستوى العالم مما أنه من المستحضرات الطبية التي تدخل في العمليات الجراحية وغيره من أجل تطهير الجروح وتعقيمها.
وأصبح صناعة الكحول من المنتجات الأساسية والتي يتم استعمالها في تطهير الكثير من الأغراض مما أنه يعتبر من المذيبات أو العناصر الأساسية الخاصة بالصناعات الكيميائية، وهو يعتبر من العوامل الأساسية التي لا غنى عنها في العديد من البلاج فصناعة الكحول تندرج تحت بند العديد من العناصر التي يتم من خلالها تنفيذ العديد من المطهرات التي تقضي على البكتريا والفيروسات.
صناعة الكحول في المنزل
تنفيذ الكحول الايثيلي من العسل الأسود أصبح من السهل صناعتها في المنزل وذلك إذا قمت باتباع الطرق الصحيحة التي تساعد صناعته بسهولة لذا يجب توافر عدة أشياء منها: (الماء، كيلو من العسل الأسود، خميرة الخبز العادية) ويتم تحضير المنتج كالآتي:
- يتم وضع 10 لتر من الماء المغلي في إناء وتركة على النار لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- بعد تمام الغليان يتم وضع كيلو العسل الأسود على الماء المغلي وتركها لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- يتم غلق النار عن الغناء ووضع غطاء محكم عليه وذلك لكي لا يتعرض إلى المكروبات.
- وبعد أن يصل على درجة حرارة الغرفة يتم وضعه في زجاجة من البلاستيك ويفضل أن يكون حجمها مناسب مع الماء.
- بعد إتمام العمليات السابقة يتم وضع 200 جرام من الخميرة العادية وتركها في درجة حرارة لا تقل عن 35 درجة مئوية لمدة 6 أيام حتى يتم تخميرها جيدا.
- وبعد مرور الفترة الزمنية التي تم تحديدها لصناعة الكحول الايثيلي من العسل الأسود يتم استعماله بطريقة عادية.
الكحول الطبي من العسل الأسود
عرف أن كحول الايثيلي المصنوع من العسل الأسود واحد من أكثر الكحوليات الشائعة والتي يتم استعمالها بكثرة في مختلف دول العالم، فهو يكون عبارة عن مركب كيميائية ويكون من المنتجات المتداولة على مستوى العالم، مما أنه يعتبر كنوع من أنواع المخدرات إذا قام أحد بتناوله فبعد فترة من الوقت سوف يصبح مدمن له، مما أنه من الكحوليات التي تقوم بمساعدة العديد من الأشخاص في التخلص من البكتريا والقضاء على الفيروسات.
ويستخدمه العديد من الأطباء في العمليات الجراحية وذلك لأن أثرة يمتد لفترة من الوقت
حيث لا يمكن إعادة الفيروسات والبكتريا مرة أخرى، وهو يكون من الأشياء التي يتم استخدامها في العديد الأعمال المختلفة
سواء كانت تعقيم الايدي أو التخلص من طلاء الأظافر أو تطهير الجروح وغيرها
وهو من المنتجات الطبية التي أثبتت فعليتها في التطهير والتعقيم وبالأخص
في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية
ومواجهتها لأخطر فيروس في العالم والذي يهدد حياة الكثيرين.