هناك العديد من البضائع المطلوب في جائحة كورونا وذلك بسبب كثرة الحاجة إليها في ظل الفترة الحالية التي تمر بها البلاد، ومن أمثلة هذه البضائع المستلزمات الطبية والمعقمات، وبعض السلع الغذائية، وسوف نذكر في السطور هذه البضائع بصورة تفصيلية فتابعوا معنا.

 البضائع المطلوبة في جائحة كورونا

كما ذكرنا سابقاً أنه يوجد فئة كبيرة من البضائع المطلوب في جائحة كورونا وتعد هذه البضائع هي الأكثر حظاً، والأوفر ربحاً في الفترة الحالية ولم يكن عليها الطلب من ذي قبل، ومن أبرز المجالات التي ازدادت معدلات الربح فيها وازداد الطلب عليها هي التجارة الالكترونية والتي تناسبت مع العديد من السلع المختلفة، فأصبح من أهم وسائل البيع والشراء وبالأخص في الفترة الحالية.

التجارة الإلكترونية والمنتجات الأكثر مبيعاً

يوجد مجموعة من المنتجات التي ازدهرت في التجارة الإلكترونية لما لها من حاجة ماسة في ظل الظروف الحالية، ومنها:

المستلزمات الطبية المُتاحة على المتاجر الإلكترونية

نالت المستلزمات الطبية بأنواعها المختلفة على نصيب كبير من المنتجات الأكثر في نسب البيع، فلم يزداد الطلب على مثل هذه المنتجات عالمياً مثل الفترة الحالية ومن أبرزها:

الكمامات الطبية

·        تصدرت الكمامات الطبية قائمة البضائع المطلوب في جائحة كرونا وذلك بسبب أنها من أكثر المستلزمات الطبية التي تحد من انتشار العدوى وتفشي الفيروس.

·         فهي الدرع الأول الذي يحمي الأفراد من الإصابة لأن هذا الفيروس اللعين ينتقل بسبب الرزاز المتصاعد من العطس أو السعال.

·         لذا نجد أن العديد من المتاجر الإلكترونية تعرض بيعها بالإضافة إلى خدمة توصيلها إلى المنازل.

القفازات الطبية

لا تقل القفازات الطبية أهمية عن الكمامات، لأنها أيضاً من أكثر طرق الوقاية التي صرحت بها منظمة الصحة العالمية، وذكرتها من ضمن توصيتها للحد من تفشي الفيروس، لأن الفيروس ينتقل من خلال التلامس ومن الي إلى بقية أجزاء الجسم، فمن يرغب في إقامة مشروع مربح يتجه في هذا الاتجاه.

·المطهرات الطبية

المطهرات الطبية لها دور فعال للقضاء على فيروس كورونا، ويتم تطهير اليدين والأسطح بها لتقليل خطر العدوى.

السلع الاستهلاكية التي زاد الطلب عليها

·        يوجد مجموعة من السلع الاستهلاكية والغذائية التي لا يستطيع الأفراد الاستغناء عنها نهائياً، وحتى في أسوأ الظروف.

·         ومنها منتجات البقالة والفواكه والخضروات والمواد الغذائية الأخرى، وذلك بسبب التخوف العالمي الناتج عن استمرار تفشي الفيروس وعدم قدرة الدول على السيطرة عليه.

·         وحدوث مجاعات ونقص في السلع لقدر الله، فهنا أصبحت هذه البضائع من أكثر البضائع المؤثرة في الوقت الراهن.

البضائع المستقرة في التخزين على المتاجر الإلكترونية

ويقصد هنا المستقرة في التخزين أي أنها السلع التي تتمتع بفترة صلاحية طويلة، كالمعلبات وبعض أنواع الأجبان والحليب المجفف والبقوليات والتي تتمتع بعمر تخزيني طويل وهذه السلع معروفة باسم السلع المعبأة على الرف، ويلجأ إليها الأفراد ليكون لديهم ما يكفيهم لفترة زمنية طويلة، ولا يكونوا بحاجة إلى الذهاب إلى الأسواق لشرائها.

بضائع ثانوية زادت إليها الحاجة في ظل كورونا

·        في ظل هذه الظروف العصيبة وتفشي فيروس كورونا في مختلف بلاد العالم

نجد أن هناك مجموعة كبيرة من البضائع الثانوية التي ازدادت نسبة الطلب عليها، وهي بعض منتجات الترفيه والتدفق الرقمي.

·         وذلك بسبب اتخاذ الأفراد لها كبديل ترفيهي في فترات الحجر المنزلي وبسبب عدم وجود بدائل ترفيهية للأفراد خارج منازلهم.

·         لذا نجد إقبال كبير من الأفراد على وسائل الترفيه الإلكترونية عبر شبكات الإنترنت،

ولهذا شهدت شركات البث الرقمي زيادة غير مسبوقة على المنتجات الترفيهية بمختلف أنواعها.